طارق حسن فريد ..... مواطن مصري عادي ،، توفي متأثراً بمرض السرطان يوم 10 / 8 / 1992 عن عمر 78 عاماً
- كان يعيش في فندق بشارع بور سعيد بمنطقة باب الخلق
- كان رجلاً بسيطاً يحافظ علي الصلاة في المسجد و يداوم على حضور الجمعة بالجامع الأزهر
- رياضياً.. حيث كان يمارس المشي و الجري صباح كل يوم
- يصوم رمضان بعاداته المصرية الخالصة
- كان صديقا ل ( محمد دومة ) صاحب فندق ( قصر المدينة ) و الذي رافقه خلال سنوات حياته الأخيرة
- يقول ( محمد دومة ) كان ( دكتور طارق ) أو ( عم طارق ) كما يحلو للبعض أن يناديه ،، رجلاً صالحاً و لكنه ( في حاله )،، و ( كنت عارف إنه دكتور علي المعاش له قرايب في ألمانيا بيجيله واحد منهم كل فترة يزوره )
- فجأة... بعد وفاة طارق حسن فريد... انقلبت الدنيا رأساً علي عقب
- فرق من مخابرات مختلفة ( المخابرات الألمانية، المخابرات الإسرائيلية ) الي جانب فريق تحقيق نمساوي،، كل هؤلاء جاءوا إلى القاهرة للتأكد من معلومة واحدة
و قد تأكدت هذه المعلومة...
طارق حسن فريد هو نفسه ( ايربرت هايم ) الطبيب النازي الذي اشتهر بلقب ( جزار ماوتهاوزن ) و ( ماوتهاوزن ) هو معسكر نمساوي مارس فيه ( هايم ) هوايته و تجاربه علي المعتقلين و السجناء و أسري الحرب العالمية الثانية
- كان ( هايم ) موضوعا ضمن قائمة المطلوبين في إسرائيل لارتكاب جرائم حرب ضد اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية
- اشتهر بحبه لتعذيب ضحاياه حتي أنه كان يحقن بعضهم بالسم مباشرة في القلب و يبتر أعضاء آخرين دون تخدير
- من قصصه الشهيرة بين زملائه.. أن معتقلاً جاءه يعاني من التهابا شديداً بالقدم فقام ببتر قدمه و استئصال جزء من الكلية اليمني و إزالة اليسري تماماً ،، كل ذلك دون تخدير!!!
ثم قام بوضع جسده في ماء مغلي لاستخدامه لاحقاً في تجاربه و قطع الرأس و استخدمها ك ( ثقالة) للورق علي مكتبه
- هرب بعد الحرب العالمية الثانية إلى عدة دول بأمريكا اللاتينية ثم إلى المغرب ثم دخل مصر عام 1963 بتأشيرة سياحية ثم استغل إجادته للغة العربية و اندمج في المجتمع المصري
- أكد ابنه هذه المعلومات و أكد أيضاً أنه هو من كان يزوره علي فترات لاعطاءه أموال للمعيشة