((إكتشافات في ظل غياب الاعترافات ))
حينما تكتشف
أن من وليتهم
أمرك في السر والعلن
يحكموا خارج نطاق دائرة الزمن
وخلف ماشرعه الله لهم
من القانون والسنن
وفي ظلال حكمهم
لم تنعم البلاد بالعداله والسلام
بل تنعم البلاد بالحروب
والماسي والحزن
لئن من تنقاد بأمرهم
كلاهما للشرق...
أوللغرب مرتهن
فهل ستظل تنقاد بأمرهم
وتعبدهم كما يعبد الوثن
وفي ظل غياب العدل
لك ...أوعليك
ستظل تبحث عن صاحبك حسن
حينما تكتشف
أن من تأتمر بأمرهم
أحدهم يحكمك من خارج الحدود؟
والاخر يحكمك.من داخل البلاد
لكن .من خارج السكن؟
وأخر يعمل بالاجر اليومي
لتمزيق البلاد
ولايهمه من يومه
غير سوى قبض الثمن؟
وليس من كل هولاء أحد
في مقدمة الصفووف
بل يدعي بانه يقدم روحه
وفي مقدمة الصفوف
لاوجود ....للبدن
وغيره من يلتوي
ويكتوي..وسط الكفن
حين تكتشف أن من يتحكموا
بمصير البلاد
هم طرف في المشكله
وليسوا طرف في حلول المشكله
ومن كان طرفا في المشكله لايمكن له أن يأتي بالحل لئن عقله لن يميز بين
من ...أو بين ...عن
وكيف لمن راسه مثل النعامه
في التراب إندفن
أن يرى عين الحقيقه
حينما يخرج راسه من التراب
وراسه بذلك التراب
قد إعتجن
فهل تعتقد بانهم سيستطيعوا
أن يستخرجوا السمن والزبده
من الحقين
كما يستخرجوا منه اللبن
وينقذوا البلاد
من القلاقل
والمشاكل
والفتن
حينما يتركوا عهر سياستهم
وحينما يغيروا مافي نفوسهم
ويقفوا صفا واحد
بما يمتلكون من القوه
لحماية ظهر القانون
لاحماية ظهر العفن
حينما يتقبلوا النقد الذاتي
البناء ويفعلوا سلطة القضاء
ويكون الكل بما حكم القضاء
له... أوعليه.... مؤتمن
وحين يخرجوا من عبائات
من يدعموهم ليقتلوا بعضهم
وكان حرمة الدماء
في الدين ليس لها أي ثمن
وحينما يكتشفوا أن البلد
الذي يعيشون فيه ليس فقير
بل غني بالثروات
التي ستجعله يتجاوز بها كل المحن
وحينما يرفضوا من أعماق ذاتهم
أن يعيشوا على نهب ماعلى ظهر البلاد
ويفكرو بإستخراج
مافي أعماق البلاد قد بطن
وحينما يكتشفوا أنفسهم
وينتصروا على أهوائهم
التي أصابت النفوس بالوهن
ولم يحققوا العداله
في جزء يسيطروا عليه
بل صار المواطن في بلاده في ظل غياب
العداله ممتهن
فالبعد عن تحقيق العداله
التي هي أساس الملك
لاينبغي بأن تذل من في البلاد قد سكن
مهما كانت البلاد بالظروف ممتحن
فحينما يدركوا أن العدل أساس الملك
في صنعاء وفي عدن
وليس الدعوه لتمزيق اليمن
سيكتشفوا حجم المؤامره تسببوا بها
وسيكتشفوا حجم المؤامره الكبرى
التى تحاك لتد مير الوطن
((2))
خرجتم عن خطوط السلميه
وتلهفتم لإشعال الحروب
فمتى ؟
ثم متى؟
ستغيروا مافي نفوسكم
لتجنحوا للسلم كافه
فبدون تغير مافي نفوسكم
لن ياتي للجنوح للسلم كافه
كما يأمر الله.. الشجن
منير علوان
2019
حينما تكتشف
أن من وليتهم
أمرك في السر والعلن
يحكموا خارج نطاق دائرة الزمن
وخلف ماشرعه الله لهم
من القانون والسنن
وفي ظلال حكمهم
لم تنعم البلاد بالعداله والسلام
بل تنعم البلاد بالحروب
والماسي والحزن
لئن من تنقاد بأمرهم
كلاهما للشرق...
أوللغرب مرتهن
فهل ستظل تنقاد بأمرهم
وتعبدهم كما يعبد الوثن
وفي ظل غياب العدل
لك ...أوعليك
ستظل تبحث عن صاحبك حسن
حينما تكتشف
أن من تأتمر بأمرهم
أحدهم يحكمك من خارج الحدود؟
والاخر يحكمك.من داخل البلاد
لكن .من خارج السكن؟
وأخر يعمل بالاجر اليومي
لتمزيق البلاد
ولايهمه من يومه
غير سوى قبض الثمن؟
وليس من كل هولاء أحد
في مقدمة الصفووف
بل يدعي بانه يقدم روحه
وفي مقدمة الصفوف
لاوجود ....للبدن
وغيره من يلتوي
ويكتوي..وسط الكفن
حين تكتشف أن من يتحكموا
بمصير البلاد
هم طرف في المشكله
وليسوا طرف في حلول المشكله
ومن كان طرفا في المشكله لايمكن له أن يأتي بالحل لئن عقله لن يميز بين
من ...أو بين ...عن
وكيف لمن راسه مثل النعامه
في التراب إندفن
أن يرى عين الحقيقه
حينما يخرج راسه من التراب
وراسه بذلك التراب
قد إعتجن
فهل تعتقد بانهم سيستطيعوا
أن يستخرجوا السمن والزبده
من الحقين
كما يستخرجوا منه اللبن
وينقذوا البلاد
من القلاقل
والمشاكل
والفتن
حينما يتركوا عهر سياستهم
وحينما يغيروا مافي نفوسهم
ويقفوا صفا واحد
بما يمتلكون من القوه
لحماية ظهر القانون
لاحماية ظهر العفن
حينما يتقبلوا النقد الذاتي
البناء ويفعلوا سلطة القضاء
ويكون الكل بما حكم القضاء
له... أوعليه.... مؤتمن
وحين يخرجوا من عبائات
من يدعموهم ليقتلوا بعضهم
وكان حرمة الدماء
في الدين ليس لها أي ثمن
وحينما يكتشفوا أن البلد
الذي يعيشون فيه ليس فقير
بل غني بالثروات
التي ستجعله يتجاوز بها كل المحن
وحينما يرفضوا من أعماق ذاتهم
أن يعيشوا على نهب ماعلى ظهر البلاد
ويفكرو بإستخراج
مافي أعماق البلاد قد بطن
وحينما يكتشفوا أنفسهم
وينتصروا على أهوائهم
التي أصابت النفوس بالوهن
ولم يحققوا العداله
في جزء يسيطروا عليه
بل صار المواطن في بلاده في ظل غياب
العداله ممتهن
فالبعد عن تحقيق العداله
التي هي أساس الملك
لاينبغي بأن تذل من في البلاد قد سكن
مهما كانت البلاد بالظروف ممتحن
فحينما يدركوا أن العدل أساس الملك
في صنعاء وفي عدن
وليس الدعوه لتمزيق اليمن
سيكتشفوا حجم المؤامره تسببوا بها
وسيكتشفوا حجم المؤامره الكبرى
التى تحاك لتد مير الوطن
((2))
خرجتم عن خطوط السلميه
وتلهفتم لإشعال الحروب
فمتى ؟
ثم متى؟
ستغيروا مافي نفوسكم
لتجنحوا للسلم كافه
فبدون تغير مافي نفوسكم
لن ياتي للجنوح للسلم كافه
كما يأمر الله.. الشجن
منير علوان
2019