اين كنا واين كانوا واين صرنا واين صاروا !!
يذكر لنا التاريخ انه تفشى مرض الجذام في العالم القديم فكان أول مستشفى تخصصي للجذام بناه المسلمون في التاريخ سنة (89هـ) 707 م بدمشق، في حين أن أوروبا كانت تنظر إلى الجذام على أنه غضب من لله، يستحق الإنسان عليه العقاب حتى أصدر الملك فيليب أمره سنة 1313 م بحرق جميع المجذومين في النار
وكانت المستشفيات العامة بها أقسام طب المسنين بها أجنحة لكبار السن وأمراض الشيخوخة
وكانت توجد المستشفيات الخاصة والمستوصفات لكبار الأطباء بالمستشفيات العامة
ومن بين هذه المستشفيات التراثية اليوم
مستشفي السلطان قلاوون
ومستشفي أحمد بن طولون بالقاهرة
والمستشفي السلجوقي بتركيا
وكانت مزودة بالحمامات والصيدليات لتقديم الدواء والأعشاب
والمطابخ الكبيرة لتقديم الطعام الطبي الذي يصفه الأطباء للمرضي حسب مرضهم
لأن الغذاء المناسب للمرض كانوا يعتبرنه جزأ من العلاج
ويشتمل المستشفيات تحتوى على قاعات كبيرة للمحاضرات والدرس وامتحان الأطباء الجدد وملحق بها مكتبة طبية ضخمة تشمل على المخطوطات الطبية والمشاهد لهذه المستشفيات سيجدها أشبه بالقصورالضخمة والمتسعة، بل والمنيفة
وحول المبني الحدائق ومن بينها حديقة تزرع فيها الأعشاب الطبية ولم يأت منتصف القرن العاشر م
حتى كان في قرطبة بالأندلس وحدها خمسون مستشفي وأكثر منها في دمشق وبغداد وحلب والقاهرة والقيروان علاوة المستشفيات المتنقلة والمستشفيات الميدانية لجرحي الحرب،
والمستشفيات التخصصية
كمستشفيات الحميات التي كان بها معزل طبي لعزل الأمراض المعدية
وفيها كان يبرد الجو وتلطف الحرارة بنوافير المياه أو بالملاقف الهوائية
ومستشفيات للجراحة التي كان يشترط فيها الجو الجاف ليساعد على التئام الجروح
لكثرة حروب المسلمين فقد طوروا أساليب معالجة الجروح فابتكروا أسلوب الغيار الجاف المغلق
وهو أسلوب نقله عنهم الأسبان وطبقوه لأول مرة في الحرب الأهلية الأسبانية ثم عمم في الحرب العالمية الأولى بنتائج ممتازة
وهم أول من استعمل فتيلة الجرح لمنع التقيح الداخلي وأول من استعمل خيوطا من مصارين الحيوان في الجراحة الداخلية
ومن أهم وسائل الغيار على الجروح التي أدخلها المسلمون استعمال عسل النحل الذي ثبت حديثا أن له خصائص واسعة في تطهير الجرح ومنع نمو البكتريا فيه..هذا بالإضافة للتطورات الهائلة في مجال الطب والتي اعتمدت في معظمها على هذه المنجزات والاكتشافات الطبية الاسلامية
فانظروا اين كنا واين كانوا واين صرنا واين صاروا !!!!!!!
يذكر لنا التاريخ انه تفشى مرض الجذام في العالم القديم فكان أول مستشفى تخصصي للجذام بناه المسلمون في التاريخ سنة (89هـ) 707 م بدمشق، في حين أن أوروبا كانت تنظر إلى الجذام على أنه غضب من لله، يستحق الإنسان عليه العقاب حتى أصدر الملك فيليب أمره سنة 1313 م بحرق جميع المجذومين في النار
وكانت المستشفيات العامة بها أقسام طب المسنين بها أجنحة لكبار السن وأمراض الشيخوخة
وكانت توجد المستشفيات الخاصة والمستوصفات لكبار الأطباء بالمستشفيات العامة
ومن بين هذه المستشفيات التراثية اليوم
مستشفي السلطان قلاوون
ومستشفي أحمد بن طولون بالقاهرة
والمستشفي السلجوقي بتركيا
وكانت مزودة بالحمامات والصيدليات لتقديم الدواء والأعشاب
والمطابخ الكبيرة لتقديم الطعام الطبي الذي يصفه الأطباء للمرضي حسب مرضهم
لأن الغذاء المناسب للمرض كانوا يعتبرنه جزأ من العلاج
ويشتمل المستشفيات تحتوى على قاعات كبيرة للمحاضرات والدرس وامتحان الأطباء الجدد وملحق بها مكتبة طبية ضخمة تشمل على المخطوطات الطبية والمشاهد لهذه المستشفيات سيجدها أشبه بالقصورالضخمة والمتسعة، بل والمنيفة
وحول المبني الحدائق ومن بينها حديقة تزرع فيها الأعشاب الطبية ولم يأت منتصف القرن العاشر م
حتى كان في قرطبة بالأندلس وحدها خمسون مستشفي وأكثر منها في دمشق وبغداد وحلب والقاهرة والقيروان علاوة المستشفيات المتنقلة والمستشفيات الميدانية لجرحي الحرب،
والمستشفيات التخصصية
كمستشفيات الحميات التي كان بها معزل طبي لعزل الأمراض المعدية
وفيها كان يبرد الجو وتلطف الحرارة بنوافير المياه أو بالملاقف الهوائية
ومستشفيات للجراحة التي كان يشترط فيها الجو الجاف ليساعد على التئام الجروح
لكثرة حروب المسلمين فقد طوروا أساليب معالجة الجروح فابتكروا أسلوب الغيار الجاف المغلق
وهو أسلوب نقله عنهم الأسبان وطبقوه لأول مرة في الحرب الأهلية الأسبانية ثم عمم في الحرب العالمية الأولى بنتائج ممتازة
وهم أول من استعمل فتيلة الجرح لمنع التقيح الداخلي وأول من استعمل خيوطا من مصارين الحيوان في الجراحة الداخلية
ومن أهم وسائل الغيار على الجروح التي أدخلها المسلمون استعمال عسل النحل الذي ثبت حديثا أن له خصائص واسعة في تطهير الجرح ومنع نمو البكتريا فيه..هذا بالإضافة للتطورات الهائلة في مجال الطب والتي اعتمدت في معظمها على هذه المنجزات والاكتشافات الطبية الاسلامية
فانظروا اين كنا واين كانوا واين صرنا واين صاروا !!!!!!!