طلال أبو غزالة: كورونا أهم أدوات تسريع الصراع بين أمريكا والصين ونحن مقبلون على حرب
الأسوأ لم يأت بعد ولامفر من حرب بين الولايات المتحدة والصين يعقبها تفاوض لإعادة ترتيب العالم
قال رجل الأعمال طلال أبو غزالة، أن العالم يمر بتوقيت صعب جدا بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن القادم أصعب بكثير والأمانة تقتضي أن نعترف بذلك .
وأضاف في مقابلة على قناة سكاى نيوز عربية، أنه تنبأ بما يحدث حاليا منذ عامين وعقب”تصريحاتي مسجلة ويمكن للجميع العودة إليها” ، مشيرا إلى أن الأمر أكبر من فكرة تفشي فيروس إلى صراع قوي عظمي على من سيكون على مقعد رئاسة العالم في المستقبل.
وأشار طلال أبو غزالة إلى أن قصة هذا الصراع، بدأ يرصدها منذ الثمانيات عندما شارك في ندوة لـ الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن ، وكان موضوع الندوة ” أين ستكون أمريكا في عام 2020″، وخرجت الندوة بأطروحات تفيد، بأن القوي الأعظم في العالم هي من تسيطر على التكنولوحيا، وأن أمريكا ستواجه تحديا مع الصين في هذا العام 2020 ، وثالثا أكد المشاركون بالندوة أن أمريكا لن تسمح بأن تخسر زعامة العالم بسهولة.
ولفت مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية ، إلى أنه منذ هذا التاريخ في الثمانينات، فتح أعينه على الصين، وكان أول رجل أعمال عربي دخل باستثماراته إلى الصين ومؤسساته لديها 8 مكاتب هناك .
ونوه طلال أبو غزالة، إلى أنه لم يفاجأ بالأزمة الحالية، لإعتبارات رصدها وقراءات خاصه به في الشأن الأمريكي والصيني تفيد بأن عام 2020 هو عام الحسم على قيادة العالم فبالتالي سيكون ملىء بالأزمات ليعقبه حرب حديثة بين الولايات المتحدة والصين لانهم طرفان لن يستطيعا الاتفاق على بند واحد حول إدارة مستقبل العالم ،والحرب هي السبيل الوحيد للجلوس على طاولة المفاوضات.
ولفت إلى أن فيروس الكورونا المستجد أحد أهم أدوات تسريع الحرب بين العملاقين، مشيرا إلى أنها ليست حرب تقليدية كالحرب العالمية الثانية لأن الخلاف ليس على حدود ولا أمور بينية وإنما هي حرب على من يحكم العالم
وأوضح طلال أبو غزالة، أنه سيكون هناك احتكاك عسكري بشكل حديث تستخدم فيه الصواريخ ولن يكون هدف أمريكا احتلال الصين أوالعكس ،وإنما الضغط للوصول إلى إتفاق بين الطرفين لصياغة عالم جديد متعدد القيادة بين أمريكا والصين، وهذا الاتفاق سيستغرق وقتا وسيقود العالم لمصائب اقتصادية.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب تؤكد ذلك بقوله مؤخرا “القادم صعب”، وأيضا تصريحات الرئيس الصيني عندما قال “مابعد كورونا سيكون هناك عالم جديد ” .
الأسوأ لم يأت بعد ولامفر من حرب بين الولايات المتحدة والصين يعقبها تفاوض لإعادة ترتيب العالم
قال رجل الأعمال طلال أبو غزالة، أن العالم يمر بتوقيت صعب جدا بسبب تفشي فيروس كورونا، لكن القادم أصعب بكثير والأمانة تقتضي أن نعترف بذلك .
وأضاف في مقابلة على قناة سكاى نيوز عربية، أنه تنبأ بما يحدث حاليا منذ عامين وعقب”تصريحاتي مسجلة ويمكن للجميع العودة إليها” ، مشيرا إلى أن الأمر أكبر من فكرة تفشي فيروس إلى صراع قوي عظمي على من سيكون على مقعد رئاسة العالم في المستقبل.
وأشار طلال أبو غزالة إلى أن قصة هذا الصراع، بدأ يرصدها منذ الثمانيات عندما شارك في ندوة لـ الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن ، وكان موضوع الندوة ” أين ستكون أمريكا في عام 2020″، وخرجت الندوة بأطروحات تفيد، بأن القوي الأعظم في العالم هي من تسيطر على التكنولوحيا، وأن أمريكا ستواجه تحديا مع الصين في هذا العام 2020 ، وثالثا أكد المشاركون بالندوة أن أمريكا لن تسمح بأن تخسر زعامة العالم بسهولة.
ولفت مؤسس ورئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية ، إلى أنه منذ هذا التاريخ في الثمانينات، فتح أعينه على الصين، وكان أول رجل أعمال عربي دخل باستثماراته إلى الصين ومؤسساته لديها 8 مكاتب هناك .
ونوه طلال أبو غزالة، إلى أنه لم يفاجأ بالأزمة الحالية، لإعتبارات رصدها وقراءات خاصه به في الشأن الأمريكي والصيني تفيد بأن عام 2020 هو عام الحسم على قيادة العالم فبالتالي سيكون ملىء بالأزمات ليعقبه حرب حديثة بين الولايات المتحدة والصين لانهم طرفان لن يستطيعا الاتفاق على بند واحد حول إدارة مستقبل العالم ،والحرب هي السبيل الوحيد للجلوس على طاولة المفاوضات.
ولفت إلى أن فيروس الكورونا المستجد أحد أهم أدوات تسريع الحرب بين العملاقين، مشيرا إلى أنها ليست حرب تقليدية كالحرب العالمية الثانية لأن الخلاف ليس على حدود ولا أمور بينية وإنما هي حرب على من يحكم العالم
وأوضح طلال أبو غزالة، أنه سيكون هناك احتكاك عسكري بشكل حديث تستخدم فيه الصواريخ ولن يكون هدف أمريكا احتلال الصين أوالعكس ،وإنما الضغط للوصول إلى إتفاق بين الطرفين لصياغة عالم جديد متعدد القيادة بين أمريكا والصين، وهذا الاتفاق سيستغرق وقتا وسيقود العالم لمصائب اقتصادية.
وأشار إلى أن تصريحات ترامب تؤكد ذلك بقوله مؤخرا “القادم صعب”، وأيضا تصريحات الرئيس الصيني عندما قال “مابعد كورونا سيكون هناك عالم جديد ” .