الهجوم الإسرائيلي الإلكتروني على الجزائر انطلاقا من المغرب
عبدالله الحجي
- ثمة ميدان آخر للحرب يشتعل منذ فترة ضد الجزائر عقابا لها على رفضها للتطبيع وللضغط عليها و إنتقاما منها من طرف رافعي لواء الخنوع.- قال عمار بلحمير (وزير الإتصال و لناطق الرسمي بإسم الحكومة) أن هناك حرب إلكترونية تشن على الجزائر تقودها مجموعة [إن. إس. أو] و هي أكبر شركة مراقبة تابعة للكيان أسسها 2010 من طرف أفراد من الموساد و أنشأت برنامج (بيغاسوس) للتجسس و المراقبة و وضعته تحت تصرف دول محور التطبيع كالسعودية و الإمارات و مصر و المغرب "منذ ما قبل التطبيع الرسمي"...و الذي إستخدمها حتى ضد الناشطين المغربيين.
- و كشفت منظمة العفو الدولية أن المغرب إستخدم "بيغاسوس" لمراقبة و ابتزاز ناشطين حقوقيين و معارضين مغاربة و ذكرت منهم "المعطي منجب" و "عبد الصادق البوشتاوي".
- أكد موقع البريطاني(ميدل إيست اي) قبل أيام أن الإتحاد الأوروبي أرسل عناصر أمنية للتدرب في المغرب على أساليب المراقبة عبر الإنترنت بإستخدام أنظمة [إن. إس. أو]. أما لماذا لم يقوم بذلك في أوروبا فلأن قوانيها تمنع ذلك. - كذلك يجدر التنويه بأن محرك البحث "غوغل" أصدر تحذيرا لمستخدمي نظام أندرويد للهواتف يفيد بأن هواتفهم باتت عرضة للاختراق من قبل تقنيات [إن. إس. أو].
- و قد تعرضت مواقع جزائرية للهجوم و بعض هذه الهجمات نجحت في إختراق مواقع جزائرية، بالمقابل ذكرت مصادر أجنبية و حتى أمريكية مذكرة بالهاكر "حمزة بن دلاج" أن هناك هاكر جزائري جديد إخترق مواقع مغربية (سياحية و تربوية) و أخرى حساسة و رسمية من بينها المديرية العامة للأمن المغربي و شنت عليه السلطات المغربية هجوما إعلاميا عنيفا لكنه رد عليها بإختراقه و تحكمه بسيرفيرات الأنترنت في المغرب و لقب هذا الهاكر هو [[إسماعيل مان 54]] و مجهول الهوية الأصلية.
- هي حرب لا ترحم و لا هوادة فيها و للأسف الكيان متقدم فيها حتى لو أن خبراءه يقرون بعدم تمكنهم من إختراق مواقع الجيش للآن (للآن!!). لكن لا يجب أن نطمئن إلى ذلك وعلينا العمل و أخذ الحيطة و المبادرة.
عبدالله الحجي
- ثمة ميدان آخر للحرب يشتعل منذ فترة ضد الجزائر عقابا لها على رفضها للتطبيع وللضغط عليها و إنتقاما منها من طرف رافعي لواء الخنوع.- قال عمار بلحمير (وزير الإتصال و لناطق الرسمي بإسم الحكومة) أن هناك حرب إلكترونية تشن على الجزائر تقودها مجموعة [إن. إس. أو] و هي أكبر شركة مراقبة تابعة للكيان أسسها 2010 من طرف أفراد من الموساد و أنشأت برنامج (بيغاسوس) للتجسس و المراقبة و وضعته تحت تصرف دول محور التطبيع كالسعودية و الإمارات و مصر و المغرب "منذ ما قبل التطبيع الرسمي"...و الذي إستخدمها حتى ضد الناشطين المغربيين.
- و كشفت منظمة العفو الدولية أن المغرب إستخدم "بيغاسوس" لمراقبة و ابتزاز ناشطين حقوقيين و معارضين مغاربة و ذكرت منهم "المعطي منجب" و "عبد الصادق البوشتاوي".
- أكد موقع البريطاني(ميدل إيست اي) قبل أيام أن الإتحاد الأوروبي أرسل عناصر أمنية للتدرب في المغرب على أساليب المراقبة عبر الإنترنت بإستخدام أنظمة [إن. إس. أو]. أما لماذا لم يقوم بذلك في أوروبا فلأن قوانيها تمنع ذلك. - كذلك يجدر التنويه بأن محرك البحث "غوغل" أصدر تحذيرا لمستخدمي نظام أندرويد للهواتف يفيد بأن هواتفهم باتت عرضة للاختراق من قبل تقنيات [إن. إس. أو].
- و قد تعرضت مواقع جزائرية للهجوم و بعض هذه الهجمات نجحت في إختراق مواقع جزائرية، بالمقابل ذكرت مصادر أجنبية و حتى أمريكية مذكرة بالهاكر "حمزة بن دلاج" أن هناك هاكر جزائري جديد إخترق مواقع مغربية (سياحية و تربوية) و أخرى حساسة و رسمية من بينها المديرية العامة للأمن المغربي و شنت عليه السلطات المغربية هجوما إعلاميا عنيفا لكنه رد عليها بإختراقه و تحكمه بسيرفيرات الأنترنت في المغرب و لقب هذا الهاكر هو [[إسماعيل مان 54]] و مجهول الهوية الأصلية.
- هي حرب لا ترحم و لا هوادة فيها و للأسف الكيان متقدم فيها حتى لو أن خبراءه يقرون بعدم تمكنهم من إختراق مواقع الجيش للآن (للآن!!). لكن لا يجب أن نطمئن إلى ذلك وعلينا العمل و أخذ الحيطة و المبادرة.