بسم الله الرحمن الرحيم
الحسد والكبر يقودان الى العناد و الكفر
ان الحسد والكبر اذا استوليا على نفسية الشخص اعميا بصيرته وافسدا عقلبته، و تتضح لنا هذه الصورة وتتجلى عندما نطلع على ما اجاب أبو جهل " عمرو بن هشام ابن اخته به، " حيث سأله ابن أخته " المسور بن مخرمة ": يا خال، هل كنتم تتهمون محمدا بالكذب قبل أن يقول مقالته؟
فقال: والله يا ابن أختي، لقد كان محمد وهو شاب يُدعى فينا الأمين، فلما وخطه الشيب لم يكن ليكذب.
قلت: يا خال، فلم لا تتبعونه؟!
فقال: يا ابن أختي، تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرفَ؛ فأطعموا وأطعمنا، وسقوا وسقينا، وأجاروا وأجرنا، فلما تجاثينا على الركب، وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي، فمتى نأتيهم بهذه ؟!
انظر كتاب جلاء الافهام لابن قيم الجوزية رحمه الله
وقد اكد القران الكريم هذه الحقيقة وجلاها يوم كشف لنا سرا خفيا يكمن وراء عداء اهل الكتاب لنا، وسعيهم الدؤب لردة هذه الامة عن دينها بشتى ما يتاح لهم من وسائل، حيث قال سبحانه: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109 البقرة)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحسد والكبر يقودان الى العناد و الكفر
ان الحسد والكبر اذا استوليا على نفسية الشخص اعميا بصيرته وافسدا عقلبته، و تتضح لنا هذه الصورة وتتجلى عندما نطلع على ما اجاب أبو جهل " عمرو بن هشام ابن اخته به، " حيث سأله ابن أخته " المسور بن مخرمة ": يا خال، هل كنتم تتهمون محمدا بالكذب قبل أن يقول مقالته؟
فقال: والله يا ابن أختي، لقد كان محمد وهو شاب يُدعى فينا الأمين، فلما وخطه الشيب لم يكن ليكذب.
قلت: يا خال، فلم لا تتبعونه؟!
فقال: يا ابن أختي، تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرفَ؛ فأطعموا وأطعمنا، وسقوا وسقينا، وأجاروا وأجرنا، فلما تجاثينا على الركب، وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي، فمتى نأتيهم بهذه ؟!
انظر كتاب جلاء الافهام لابن قيم الجوزية رحمه الله
وقد اكد القران الكريم هذه الحقيقة وجلاها يوم كشف لنا سرا خفيا يكمن وراء عداء اهل الكتاب لنا، وسعيهم الدؤب لردة هذه الامة عن دينها بشتى ما يتاح لهم من وسائل، حيث قال سبحانه: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109 البقرة)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته