27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitimeاليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitimeأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 666 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 666 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
معتصم - 12434
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4333
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 
العرين - 1193
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_rcap27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_voting_bar27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66425 مساهمة في هذا المنتدى في 20324 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



,,,,,,,,(بسم الله الرحمن الرحيم),,,,,,,,
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
-- الصلاة - 10-- التكبير للسجود والسجود والرفع منه وتكراره-أ- :-
بعد ان ركعت خاضعا خاشعا لربك معلنا دوامك على طاعته في امره واجتناب نهيه ، وتذكر نفسك أنّ الركوع تخشّع لله تعالى ، وهو تعظيم لله تعالى ، وبالتالي تعظيم لامره ونهيه في حياتك كلها ، كذلك رفع الرأس منه تواضع له تعالى، وانتصاب للامتثال بين يديه ودوام النهوض لطاعته .
و بعد الرفع من الركوع ، بقولك سمع الله لمن حمده ، مستشعرا انك بهذه العبادة وهذا الخضوع والتعظيم لله تعالى، و تقر ان الله تعالى سمع حمدك وشكرك وثنائك ، فتكبر لتخر ساجدا بين يديه، مقدما مزيدا من اعلان الطاعة والعبودية والتذلل للواحد الاحد سبحانه وتعالى، المستحق للحمد بذاته العلية وصفاته الحميدة ...
والسجود هو مباشرة الأرض ونحوها بالأعضاء السبعة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين والركبتين وأطراف القدمين. متفق عليه. وهذا لفظ البخاري.
والمراد في هذه الصورة المتحركة التي يرسمها هذا الحديث الشريف هو ضرورة حضور القلب في جميع أحوال الصلاة من أفعالها وأقوالها، وجدير بالتأمل أن ذلك يقتضي أن يكون الحضور حال السجود آكد ؛ لاَنّ حضور القلب في القيام ـ مثلاً ـ يقتضي الالتفات إلى مقام العبودية والربوبية، وفي الركوع يقتضي الالتفات إلى عظمة الرب وذلة العبد، وإلى أنّ الحول والقوة منفيّة عنه. والحضور المناسب للسجود هو بالفناء والانقطاع عن الكلِّ والحضور بين يدي الرب تعالى . ولاَهمية السجود في حياة المؤمن جعله الله تعالى واحداً من العلامات التي تميز عباده الصالحين المخلصين، قال تعالى :- (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) ( الفتح-29).
فالسجود اذاً يُعبر عن منتهى العبادة والاستغراق في التذلل والطاعة المطلقة والتسليم لله تعالى، في كل ما قضى وفي كل ما شرع ... ومما لا شكّ فيه أنّ السجود في ذاته عبادة، إذ إنّه يمثل غاية الخضوع، بل هو أبلغ صور التذلل لله سبحانه وتعالى ؛ لاَنّه يربط بين الصورة الحسية والدلالة المعنوية للعبادة في ذلة العبد، وعظمة الرب، وافتقار العبد لخالقه. ولا يكون الانسان عبداً لله تعالى إلاّ بهذا التذلل وبهذه العبودية. ومن هنا يظهر سرّ اختصاص السجود بالقرب من الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد » (رواه مسلم في صحيحه واوداود في سننه).
ومما يؤكد اهتمام الاِسلام المتزايد بالسجود هو تسمية المُصلى ـ وهو مكان اقامة الصلاة ـ مسجداً، إذ أصبح له عنواناً خاصاً متميزاً، عناية بأهم أجزاء الصلاة، باعتبار أن السجود هو موضع القرب كما تبين وبه يتجلى التواضع والخضوع والتذلل لله جلَّ وعلا، لذا فقد أولى الباري تعالى عناية خاصة بالمساجد فنسبها له سبحانه وحده كما قال سبحانه : - ( إنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) (الجن-18). وبذلك منع اشراك امر غيره تعالى فيها لتكون خالصة لوجهه الكريم كما دلت ايات واحاديث اخرى عليه . وقد بين الله عز وجل اذنه للمؤمنين برفع هذه المساجد لتكون مصدر اشعاع لنوره فقال تعالى :- ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)النور) .
وقد بين الله تعالى ان هدمها او تخريبها او منع النور الالهي ان يشع منها هو من الظلم الذي لا اكبر منه ظلما في الوجود فقال سبحانه :- ﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾ [ البقرة: 114].
ويُلاحظ ان هذا وما قبله في حق جميع مساجد الاسلام في الارض ...
ولقد شاءت ارادته تعالى أن يجعل المسجد الحرام مبدأ إسراء النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والمسجد الاقصى غايته،ليعطي المسلمين الخارطة الجغرافية المقدسة للأماكن المقدسة في الاسلام، ومبتدأ معراجه إلى السماء ليريه من آياته العظمى ويثبت له معجزة في ذلك،فجعل الاسراء من القبلة الثانية الى القبلة الاولى تعظيما للمكانين وتعظيما لامر السجود في المسجدين، فقال تعالى: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)(1- الاسراء) . وبذلك يكون التفريط بالاقصى تماما كالتفريط بالمسجد الحرام ، ولا يحل للمسلمين فعله بأي حال وتحت اي ظروف ، فكل منهما لا يقبل الشراكة فيه مع الملل الاخرى ولا يقبل القسمة ، فتنبهوا يا معشر الساجدين لله ...
ولاهمية الركوع والسجود ومعانيهما التربوية لنفس المؤمن واثرهما على سلوكه، وهذا الاشتراك بين الركوع والسجود، وكونهما مثالين لغاية التذلّل لله تعالى ، فقد عبّر القرآن الكريم عن الصلاة كلّها بالركوع والسجود، قال تعالى: ( يا أيُّها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلّكم تفلحون )(الحج77). ومثله ما حكاه القرآن من قول الملائكة لمريم : -
( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) (ال عمران 124).
وختاما نختم بأواخر اول سور القران نزولا فقد قال الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) العلق/ 9 – 19)
اللهم استخدمنا في طاعتك ،اللهم اعز امتنا، اللهم رد علينا اقصانا بعز عزيز يا عزيز ...
والى لقاء جديد لا تنسونا من صالح دعائكم واستودعكم من لا تضيع ودائعه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2024-03-31, 9:28 am عدل 7 مرات

محمد بن يوسف الزيادي



,,,,,,,,(بسم الله الرحمن الرحيم),,,,,,,,
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
-- الصلاة - 10-- التكبير للسجود والسجود والرفع منه وتكراره :-
بعد ان ركعت خاضعا خاشعا لربك معلنا دوامك على طاعته في امره واجتناب نهيه ، وتذكر نفسك أنّ الركوع تخشّع لله تعالى ، وهو تعظيم لله تعالى ، وبالتالي تعظيم لامره ونهيه في حياتك كلها ، كذلك رفع الرأس منه تواضع له تعالى، وانتصاب للامتثال بين يديه ودوام النهوض لطاعته .
و بعد الرفع من الركوع ، بقولك سمع الله لمن حمده ، مستشعرا انك بهذه العبادة وهذا الخضوع والتعظيم لله تعالى، و تقر ان الله تعالى سمع حمدك وشكرك وثنائك ، فتكبر لتخر ساجدا بين يديه، مقدما مزيدا من اعلان الطاعة والعبودية والتذلل للواحد الاحد سبحانه وتعالى، المستحق للحمد بذاته العلية وصفاته الحميدة ...
والسجود هو مباشرة الأرض ونحوها بالأعضاء السبعة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين والركبتين وأطراف القدمين. متفق عليه. وهذا لفظ البخاري.
والمراد في هذه الصورة المتحركة التي يرسمها هذا الحديث الشريف هو ضرورة حضور القلب في جميع أحوال الصلاة من أفعالها وأقوالها، وجدير بالتأمل أن ذلك يقتضي أن يكون الحضور حال السجود آكد ؛ لاَنّ حضور القلب في القيام ـ مثلاً ـ يقتضي الالتفات إلى مقام العبودية والربوبية، وفي الركوع يقتضي الالتفات إلى عظمة الرب وذلة العبد، وإلى أنّ الحول والقوة منفيّة عنه. والحضور المناسب للسجود هو بالفناء والانقطاع عن الكلِّ والحضور بين يدي الرب تعالى . ولاَهمية السجود في حياة المؤمن جعله الله تعالى واحداً من العلامات التي تميز عباده الصالحين المخلصين، قال تعالى :- (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) ( الفتح-29).
فالسجود اذاً يُعبر عن منتهى العبادة والاستغراق في التذلل والطاعة المطلقة والتسليم لله تعالى، في كل ما قضى وفي كل ما شرع ... ومما لا شكّ فيه أنّ السجود في ذاته عبادة، إذ إنّه يمثل غاية الخضوع، بل هو أبلغ صور التذلل لله سبحانه وتعالى ؛ لاَنّه يربط بين الصورة الحسية والدلالة المعنوية للعبادة في ذلة العبد، وعظمة الرب، وافتقار العبد لخالقه. ولا يكون الانسان عبداً لله تعالى إلاّ بهذا التذلل وبهذه العبودية. ومن هنا يظهر سرّ اختصاص السجود بالقرب من الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد » (رواه مسلم في صحيحه واوداود في سننه).
ومما يؤكد اهتمام الاِسلام المتزايد بالسجود هو تسمية المُصلى ـ وهو مكان اقامة الصلاة ـ مسجداً، إذ أصبح له عنواناً خاصاً متميزاً، عناية بأهم أجزاء الصلاة، باعتبار أن السجود هو موضع القرب كما تبين وبه يتجلى التواضع والخضوع والتذلل لله جلَّ وعلا، لذا فقد أولى الباري تعالى عناية خاصة بالمساجد فنسبها له سبحانه وحده كما قال سبحانه : - ( إنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) (الجن-18). وبذلك منع اشراك امر غيره تعالى فيها لتكون خالصة لوجهه الكريم كما دلت ايات واحاديث اخرى عليه . وقد بين الله عز وجل اذنه للمؤمنين برفع هذه المساجد لتكون مصدر اشعاع لنوره فقال تعالى :- ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)النور) .
وقد بين الله تعالى ان هدمها او تخريبها او منع النور الالهي ان يشع منها هو من الظلم الذي لا اكبر منه ظلما في الوجود فقال سبحانه :- ﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾ [ البقرة: 114].
ويُلاحظ ان هذا وما قبله في حق جميع مساجد الاسلام في الارض ...
ولقد شاءت ارادته تعالى أن يجعل المسجد الحرام مبدأ إسراء النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والمسجد الاقصى غايته،ليعطي المسلمين الخارطة الجغرافية المقدسة للأماكن المقدسة في الاسلام، ومبتدأ معراجه إلى السماء ليريه من آياته العظمى ويثبت له معجزة في ذلك،فجعل الاسراء من القبلة الثانية الى القبلة الاولى تعظيما للمكانين وتعظيما لامر السجود في المسجدين، فقال تعالى: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)(1- الاسراء) . وبذلك يكون التفريط بالاقصى تماما كالتفريط بالمسجد الحرام ، ولا يحل للمسلمين فعله بأي حال وتحت اي ظروف ، فكل منهما لا يقبل الشراكة فيه مع الملل الاخرى ولا يقبل القسمة ، فتنبهوا يا معشر الساجدين لله ...
ولاهمية الركوع والسجود ومعانيهما التربوية لنفس المؤمن واثرهما على سلوكه، وهذا الاشتراك بين الركوع والسجود، وكونهما مثالين لغاية التذلّل لله تعالى ، فقد عبّر القرآن الكريم عن الصلاة كلّها بالركوع والسجود، قال تعالى: ( يا أيُّها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلّكم تفلحون )(الحج77). ومثله ما حكاه القرآن من قول الملائكة لمريم : -
( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) (ال عمران 124).
وختاما نختم بأواخر اول سور القران نزولا فقد قال الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) العلق/ 9 – 19)
اللهم استخدمنا في طاعتك ،اللهم اعز امتنا، اللهم رد علينا اقصانا بعز عزيز يا عزيز ...
والى لقاء جديد لا تنسونا من صالح دعائكم واستودعكم من لا تضيع ودائعه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2024-03-31, 3:15 am عدل 1 مرات

محمد بن يوسف الزيادي



,,,,,,,,(بسم الله الرحمن الرحيم),,,,,,,,
27- الحلقة السابعة والعشرون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
-- الصلاة - 10-- التكبير للسجود والسجود والرفع منه وتكراره :-
بعد ان ركعت خاضعا خاشعا لربك معلنا دوامك على طاعته في امره واجتناب نهيه ، وتذكر نفسك أنّ الركوع تخشّع لله تعالى ، وهو تعظيم لله تعالى ، وبالتالي تعظيم لامره ونهيه في حياتك كلها ، كذلك رفع الرأس منه تواضع له تعالى، وانتصاب للامتثال بين يديه ودوام النهوض لطاعته .
و بعد الرفع من الركوع ، بقولك سمع الله لمن حمده ، مستشعرا انك بهذه العبادة وهذا الخضوع والتعظيم لله تعالى، و تقر ان الله تعالى سمع حمدك وشكرك وثنائك ، فتكبر لتخر ساجدا بين يديه، مقدما مزيدا من اعلان الطاعة والعبودية والتذلل للواحد الاحد سبحانه وتعالى، المستحق للحمد بذاته العلية وصفاته الحميدة ...
والسجود هو مباشرة الأرض ونحوها بالأعضاء السبعة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم : على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين والركبتين وأطراف القدمين. متفق عليه. وهذا لفظ البخاري.
والمراد في هذه الصورة المتحركة التي يرسمها هذا الحديث الشريف هو ضرورة حضور القلب في جميع أحوال الصلاة من أفعالها وأقوالها، وجدير بالتأمل أن ذلك يقتضي أن يكون الحضور حال السجود آكد ؛ لاَنّ حضور القلب في القيام ـ مثلاً ـ يقتضي الالتفات إلى مقام العبودية والربوبية، وفي الركوع يقتضي الالتفات إلى عظمة الرب وذلة العبد، وإلى أنّ الحول والقوة منفيّة عنه. والحضور المناسب للسجود هو بالفناء والانقطاع عن الكلِّ والحضور بين يدي الرب تعالى . ولاَهمية السجود في حياة المؤمن جعله الله تعالى واحداً من العلامات التي تميز عباده الصالحين المخلصين، قال تعالى :- (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) ( الفتح-29).
فالسجود اذاً يُعبر عن منتهى العبادة والاستغراق في التذلل والطاعة المطلقة والتسليم لله تعالى، في كل ما قضى وفي كل ما شرع ... ومما لا شكّ فيه أنّ السجود في ذاته عبادة، إذ إنّه يمثل غاية الخضوع، بل هو أبلغ صور التذلل لله سبحانه وتعالى ؛ لاَنّه يربط بين الصورة الحسية والدلالة المعنوية للعبادة في ذلة العبد، وعظمة الرب، وافتقار العبد لخالقه. ولا يكون الانسان عبداً لله تعالى إلاّ بهذا التذلل وبهذه العبودية. ومن هنا يظهر سرّ اختصاص السجود بالقرب من الله تعالى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد » (رواه مسلم في صحيحه واوداود في سننه).
ومما يؤكد اهتمام الاِسلام المتزايد بالسجود هو تسمية المُصلى ـ وهو مكان اقامة الصلاة ـ مسجداً، إذ أصبح له عنواناً خاصاً متميزاً، عناية بأهم أجزاء الصلاة، باعتبار أن السجود هو موضع القرب كما تبين وبه يتجلى التواضع والخضوع والتذلل لله جلَّ وعلا، لذا فقد أولى الباري تعالى عناية خاصة بالمساجد فنسبها له سبحانه وحده كما قال سبحانه : - ( إنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ) (الجن-18). وبذلك منع اشراك امر غيره تعالى فيها لتكون خالصة لوجهه الكريم كما دلت ايات واحاديث اخرى عليه . وقد بين الله عز وجل اذنه للمؤمنين برفع هذه المساجد لتكون مصدر اشعاع لنوره فقال تعالى :- ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)النور) .
وقد بين الله تعالى ان هدمها او تخريبها او منع النور الالهي ان يشع منها هو من الظلم الذي لا اكبر منه ظلما في الوجود فقال سبحانه :- ﴿ ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ﴾ [ البقرة: 114].
ويُلاحظ ان هذا وما قبله في حق جميع مساجد الاسلام في الارض ...
ولقد شاءت ارادته تعالى أن يجعل المسجد الحرام مبدأ إسراء النبي صلى الله عليه وآلهوسلم والمسجد الاقصى غايته،ليعطي المسلمين الخارطة الجغرافية المقدسة للأماكن المقدسة في الاسلام، ومبتدأ معراجه إلى السماء ليريه من آياته العظمى ويثبت له معجزة في ذلك،فجعل الاسراء من القبلة الثانية الى القبلة الاولى تعظيما للمكانين وتعظيما لامر السجود في المسجدين، فقال تعالى: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)(1- الاسراء) . وبذلك يكون التفريط بالاقصى تماما كالتفريط بالمسجد الحرام ، ولا يحل للمسلمين فعله بأي حال وتحت اي ظروف ، فكل منهما لا يقبل الشراكة فيه مع الملل الاخرى ولا يقبل القسمة ، فتنبهوا يا معشر الساجدين لله ...
ولاهمية الركوع والسجود ومعانيهما التربوية لنفس المؤمن واثرهما على سلوكه، وهذا الاشتراك بين الركوع والسجود، وكونهما مثالين لغاية التذلّل لله تعالى ، فقد عبّر القرآن الكريم عن الصلاة كلّها بالركوع والسجود، قال تعالى: ( يا أيُّها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلّكم تفلحون )(الحج77). ومثله ما حكاه القرآن من قول الملائكة لمريم : -
( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) (ال عمران 124).
وختاما نختم بأواخر اول سور القران نزولا فقد قال الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى * كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ * فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ * كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) العلق/ 9 – 19)
اللهم استخدمنا في طاعتك ،اللهم اعز امتنا، اللهم رد علينا اقصانا بعز عزيز يا عزيز ...
والى لقاء جديد لا تنسونا من صالح دعائكم واستودعكم من لا تضيع ودائعه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى