السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
ابشروا واستبشروا يا ابناء امة الاسلام
عن تَميم الداري رضي الله عنه ، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليَبْلغنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ، ولا يترك اللهُ بيت مَدَر ولا وَبَر إلا أدخله الله هذا الدين، بعِزِّ عزيز أو بذُلِّ ذليل، عزا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلا يُذل الله به الكفر» رواه الامام احمد
فأعدوا واستعدوا واعملوا ولا تقعدوا ولا تيئسوا ولا تستسلموا ولا تعجزوا ولا تتكاسلوا، فقد كان من دعاء رسول الله ﷺ :"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل". والعجز عدم القدرة على الحيلة النافعة ، والكسل عدم الإرادة لفعلها ،قال ابن القيم :"وهما مفتاح كل شر ويصدر عنهما الهم، والحزن، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال، فمصدرها كلها عن العجز والكسل". و الكسل طبيعة حيوانية خاصة وطارئة في طبع الانسان ويقع في أي أمر يتعلق بالمشقة أو يتعلق بالطاعة، وأساس الكسل الهروب من الواقع أو الهروب من العمل إيثاراً للراحة والسكينة، وينمي هذا التوجه شيطان لا يرضيه تقدمك كما لا يرضيه إصلاحك وصلاحك..
والأصل في الشرع أن النشاط مشروع والكسل ممنوع، وذلك أن النشاط من فطرة الإنسان، والكسل من فطرة الحيوان، والدليل على أن الأصل في الكسل المنع أنه جاء مذموما في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء: 142]، وفي حديثه عن المنافقين أيضا: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى} [التوبة: 54]، وقوله مخبرا مانعا ، اي كلام بصيغة الخبر المانع المحرم للفعل المخبر عنه: {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ} [التوبة: 38].
قال المناويّ رحمه الله : الكسل: التّغافل عمّا لا ينبغي التّغافل عنه ولذلك عدّ مذموما وضدّه النّشاط . اه من كتاب[التوقيف ]، فغالب من عرف النشاط أنه ضد الكسل، وقد قيل: وبضدها تتميز الأشياء، ذلك أن النشاط والكسل وجهان لعملة واحدة.
ولا شك أن نشاط العقل وكسله أعلى رتبة من نشاط البدن وكسله، إذ الثاني مرتب على الأول، ولا يتم الثاني إلا بوجود الأول، فهو علته وشرطه.
روى الحاكم والبيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام".
اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
ابشروا واستبشروا يا ابناء امة الاسلام
عن تَميم الداري رضي الله عنه ، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليَبْلغنَّ هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ والنهارُ، ولا يترك اللهُ بيت مَدَر ولا وَبَر إلا أدخله الله هذا الدين، بعِزِّ عزيز أو بذُلِّ ذليل، عزا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلا يُذل الله به الكفر» رواه الامام احمد
فأعدوا واستعدوا واعملوا ولا تقعدوا ولا تيئسوا ولا تستسلموا ولا تعجزوا ولا تتكاسلوا، فقد كان من دعاء رسول الله ﷺ :"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل". والعجز عدم القدرة على الحيلة النافعة ، والكسل عدم الإرادة لفعلها ،قال ابن القيم :"وهما مفتاح كل شر ويصدر عنهما الهم، والحزن، والجبن، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال، فمصدرها كلها عن العجز والكسل". و الكسل طبيعة حيوانية خاصة وطارئة في طبع الانسان ويقع في أي أمر يتعلق بالمشقة أو يتعلق بالطاعة، وأساس الكسل الهروب من الواقع أو الهروب من العمل إيثاراً للراحة والسكينة، وينمي هذا التوجه شيطان لا يرضيه تقدمك كما لا يرضيه إصلاحك وصلاحك..
والأصل في الشرع أن النشاط مشروع والكسل ممنوع، وذلك أن النشاط من فطرة الإنسان، والكسل من فطرة الحيوان، والدليل على أن الأصل في الكسل المنع أنه جاء مذموما في القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء: 142]، وفي حديثه عن المنافقين أيضا: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى} [التوبة: 54]، وقوله مخبرا مانعا ، اي كلام بصيغة الخبر المانع المحرم للفعل المخبر عنه: {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ} [التوبة: 38].
قال المناويّ رحمه الله : الكسل: التّغافل عمّا لا ينبغي التّغافل عنه ولذلك عدّ مذموما وضدّه النّشاط . اه من كتاب[التوقيف ]، فغالب من عرف النشاط أنه ضد الكسل، وقد قيل: وبضدها تتميز الأشياء، ذلك أن النشاط والكسل وجهان لعملة واحدة.
ولا شك أن نشاط العقل وكسله أعلى رتبة من نشاط البدن وكسله، إذ الثاني مرتب على الأول، ولا يتم الثاني إلا بوجود الأول، فهو علته وشرطه.
روى الحاكم والبيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام".
اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته