بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبركة وعز ونصر
النخوة !!
للنخوة معاني متعددة ،من بينها تصدر الرجل لأمر من الأمور الحسنة بعد أن تقاعس وعجز عنها الآخرون ،مثل نصرة الضعيف والمظلوم وتحقيق العدل.. . وتعني طلب الفزعة والنصرة ...وهي تورث الذكر الجميل في الخلق والثواب العظيم عند الخالق ...
و النخوة صفة عربية حميدة امتاز بها العرب في الجاهلية، وخلق إسلامي رفيع ، يميز مجتمعاتنا الاسلامية عن غيرها، وهي من القيم الراسخة في تاريخ العرب في جاهليتهم قبل اسلامهم، إنها ليست مجرد كلمة تعبر عن الشهامة والمروءة والدفاع عن المظلوم ونصرته فحسب، بل وتشمل مواقف الاباء والعز والغيرة والكرامة ..فهي خُلُق حميد يجب ان يتخلق ويتحلى به الرجال، والنخوة كانت تفرضها وتبعث عليها القرابة والانتماء للعشيرة واخوة الدم والعرق والجنس،كما تفرضه المروءة والشهامة عند رؤية المظلوم ... فيهب صاحب النخوة لنصرته ... فالباعث على النخوة المروءة المقترنة مع الشعور بالغيرة على الاخوة او العرض او الكرامة فلا يسمح بانتقاصها لاخوته ولا يسمح بالتعدي على النفس والمال والعرض ، فيهب ناصرا للمعتدى عليه حتى يحصل حقه ويُرفع الظلم عنه و ينقطع التعدي عليه !!
وتعتبر النخوة المقترنة دوما بالشهامة والمروءة من تمام معاني الرّجولة، بل هي رمز الرّجولة وعنوانها، فالنّخوة هي كل ما تحمله النّفس من طبائع حميدة وخصال جميلة.. تحمل صاحبها على الاقدام والشجاعة ونصرة المظلوم وغوث المستغيثين ونجدة الملهوفين .. ولقد ركز الاسلام النخوة في نفوس المسلمين ، فطلب منهم نصرة المظلومين المستضعفين في الارض اباً كانوا !! فقال سبحانه في سورة النساء :- (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76 النساء)....
وهي في الاسلام من معالم الاخوة في الدين حيث قال صلى الله عليه وسلم :"انصر اخاك ظالما او مظلوما" فنصرته ظالماً بان تأخذ على يديه وتحجزه عن ظلمه، ونصرته مظلوما بان تقف الى جانبه وتسانده الى ان يأخذ ظلامته ...
فيا عرب .. اين نخوتكم من اخوانكم الذين يقتلون ويُؤسرون نساءً واطفالاً في
غزة والضفة ..؟؟ ان لم تكن نخوة اسلامية فنخوة جاهلية قومية وانتم من نادى بالقومية العربية!! فاين هي واين فعلها !!؟
يا مسلمين اين نخوتكم الايمانية ونصرتكم الاسلامية لاخوانكم اهل بيت مقدسكم واكنافه المباركة !!؟؟
اين انتم عربا وعجما من حديث نبيكم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:-
"المسلِمُ أخو المسلِمِ، لا يَخونُه ولا يَكذِبُهُ ولا يَخذُلُه، كُلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حَرامٌ؛ عِرضُهُ ومالُهُ ودَمُهُ، التَّقوى هاهنا، بحسْبِ امرئٍ من الشرِّ أن يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ".؟؟؟؟؟
هل ماتت فينا النخوة، وحلت مكانها الشهوة، بحيث أصبحنا لا نتأثر بأي شيء من الفظائع يحدث حولنا، أو حتى فينا، وكأننا صرنا مخدرين ومغيبين، لا نفرق بين الحق والباطل، أو بين الظالم والمظلوم، او الجلاد والضحية؟؟!!.
اللهم نصرك ونصرتك لاخواننا المظلومين المرابطين المجاهدين فلا ناصر لهم الا انت وانت نعم المولى والنصير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبركة وعز ونصر
النخوة !!
للنخوة معاني متعددة ،من بينها تصدر الرجل لأمر من الأمور الحسنة بعد أن تقاعس وعجز عنها الآخرون ،مثل نصرة الضعيف والمظلوم وتحقيق العدل.. . وتعني طلب الفزعة والنصرة ...وهي تورث الذكر الجميل في الخلق والثواب العظيم عند الخالق ...
و النخوة صفة عربية حميدة امتاز بها العرب في الجاهلية، وخلق إسلامي رفيع ، يميز مجتمعاتنا الاسلامية عن غيرها، وهي من القيم الراسخة في تاريخ العرب في جاهليتهم قبل اسلامهم، إنها ليست مجرد كلمة تعبر عن الشهامة والمروءة والدفاع عن المظلوم ونصرته فحسب، بل وتشمل مواقف الاباء والعز والغيرة والكرامة ..فهي خُلُق حميد يجب ان يتخلق ويتحلى به الرجال، والنخوة كانت تفرضها وتبعث عليها القرابة والانتماء للعشيرة واخوة الدم والعرق والجنس،كما تفرضه المروءة والشهامة عند رؤية المظلوم ... فيهب صاحب النخوة لنصرته ... فالباعث على النخوة المروءة المقترنة مع الشعور بالغيرة على الاخوة او العرض او الكرامة فلا يسمح بانتقاصها لاخوته ولا يسمح بالتعدي على النفس والمال والعرض ، فيهب ناصرا للمعتدى عليه حتى يحصل حقه ويُرفع الظلم عنه و ينقطع التعدي عليه !!
وتعتبر النخوة المقترنة دوما بالشهامة والمروءة من تمام معاني الرّجولة، بل هي رمز الرّجولة وعنوانها، فالنّخوة هي كل ما تحمله النّفس من طبائع حميدة وخصال جميلة.. تحمل صاحبها على الاقدام والشجاعة ونصرة المظلوم وغوث المستغيثين ونجدة الملهوفين .. ولقد ركز الاسلام النخوة في نفوس المسلمين ، فطلب منهم نصرة المظلومين المستضعفين في الارض اباً كانوا !! فقال سبحانه في سورة النساء :- (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76 النساء)....
وهي في الاسلام من معالم الاخوة في الدين حيث قال صلى الله عليه وسلم :"انصر اخاك ظالما او مظلوما" فنصرته ظالماً بان تأخذ على يديه وتحجزه عن ظلمه، ونصرته مظلوما بان تقف الى جانبه وتسانده الى ان يأخذ ظلامته ...
فيا عرب .. اين نخوتكم من اخوانكم الذين يقتلون ويُؤسرون نساءً واطفالاً في
غزة والضفة ..؟؟ ان لم تكن نخوة اسلامية فنخوة جاهلية قومية وانتم من نادى بالقومية العربية!! فاين هي واين فعلها !!؟
يا مسلمين اين نخوتكم الايمانية ونصرتكم الاسلامية لاخوانكم اهل بيت مقدسكم واكنافه المباركة !!؟؟
اين انتم عربا وعجما من حديث نبيكم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:-
"المسلِمُ أخو المسلِمِ، لا يَخونُه ولا يَكذِبُهُ ولا يَخذُلُه، كُلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حَرامٌ؛ عِرضُهُ ومالُهُ ودَمُهُ، التَّقوى هاهنا، بحسْبِ امرئٍ من الشرِّ أن يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ".؟؟؟؟؟
هل ماتت فينا النخوة، وحلت مكانها الشهوة، بحيث أصبحنا لا نتأثر بأي شيء من الفظائع يحدث حولنا، أو حتى فينا، وكأننا صرنا مخدرين ومغيبين، لا نفرق بين الحق والباطل، أو بين الظالم والمظلوم، او الجلاد والضحية؟؟!!.
اللهم نصرك ونصرتك لاخواننا المظلومين المرابطين المجاهدين فلا ناصر لهم الا انت وانت نعم المولى والنصير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته