السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساندويشة الصباح = الخلة والصداقة
اسعد الله صباحكم بكل خير وبر وبركة
الصداقة الصادقة من ارقى العلاقات البشرية بلا شك، وهذا مما لايختلف عليه عاقلان، ومن اسوأ انواع الصداقات صداقة المصلحة، التي صلاحيتها تنتهي بانتهاء المصلحة،
والمصيبة ان الصداقات والعلاقات المصلحية تنقلب في الدنيا الى عداوة، وتفتك باواصر الاخوة والقربى بين الناس،وتدمر الروابط الاجتماعية وتفتك بالامن الاجتماعي، وتفكك المجتمع،حيث يحل محلها عند انتهائها العداوة والبغضاء واالاحقاد والتحاسد والتباعد، مما يضعف المجتمع ويضرب وحدة الصف ويجعل قلوب الناس شتى ولا تجتمع و لا يجمعها شيئ، ويوم القيامة يبعثون اشد عداوة وبغضاء حيث قال الله تعالى:- (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) ﴾ يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ( 68 ) . (سورة الزخرف).
فكل صحبة وخلة ليست في الله ولا لله فهي حقيقة عداوة وخسارتها مكسب. والصحبة الباقية النافعة المثمرة المستمرة متجاوزة الدنيا الى الاخرة هي صحبة المتقين التي قامت على اساس اخوة الايمان والعقيدة وحكم علاقتهم وبناها الاسلام،
يقول الامام الطبري شيخ المفسرين في تفسيره المعروف باسمه :- وفي هذا الكلام محذوف استغني بدلالة ما ذكر عليه . ومعنى الكلام : الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ، فإنهم يقال لهم : يا عبادي لا خوف عليكم اليوم من عقابي ، فإني قد أمنتكم منه برضاي عنكم ، ولا أنتم تحزنون على فراق الدنيا فإن الذي قدمتم عليه خير لكم مما فارقتموه منها .
وذكر أن الناس ينادون هذا النداء يوم القيامة ، فيطمع فيها من ليس من أهلها حتى يسمع قوله : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) فييأس منها عند ذلك .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قال : ثنا المعتمر ، عن أبيه ، قال سمعت أن الناس حين يبعثون ليس منهم أحد إلا فزع ، فينادي مناد : يا عباد الله لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ، فيرجوها الناس كلهم ، قال : فيتبعها ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) قال : فييأس الناس منها غير المسلمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ساندويشة الصباح = الخلة والصداقة
اسعد الله صباحكم بكل خير وبر وبركة
الصداقة الصادقة من ارقى العلاقات البشرية بلا شك، وهذا مما لايختلف عليه عاقلان، ومن اسوأ انواع الصداقات صداقة المصلحة، التي صلاحيتها تنتهي بانتهاء المصلحة،
والمصيبة ان الصداقات والعلاقات المصلحية تنقلب في الدنيا الى عداوة، وتفتك باواصر الاخوة والقربى بين الناس،وتدمر الروابط الاجتماعية وتفتك بالامن الاجتماعي، وتفكك المجتمع،حيث يحل محلها عند انتهائها العداوة والبغضاء واالاحقاد والتحاسد والتباعد، مما يضعف المجتمع ويضرب وحدة الصف ويجعل قلوب الناس شتى ولا تجتمع و لا يجمعها شيئ، ويوم القيامة يبعثون اشد عداوة وبغضاء حيث قال الله تعالى:- (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) ﴾ يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ( 68 ) . (سورة الزخرف).
فكل صحبة وخلة ليست في الله ولا لله فهي حقيقة عداوة وخسارتها مكسب. والصحبة الباقية النافعة المثمرة المستمرة متجاوزة الدنيا الى الاخرة هي صحبة المتقين التي قامت على اساس اخوة الايمان والعقيدة وحكم علاقتهم وبناها الاسلام،
يقول الامام الطبري شيخ المفسرين في تفسيره المعروف باسمه :- وفي هذا الكلام محذوف استغني بدلالة ما ذكر عليه . ومعنى الكلام : الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ، فإنهم يقال لهم : يا عبادي لا خوف عليكم اليوم من عقابي ، فإني قد أمنتكم منه برضاي عنكم ، ولا أنتم تحزنون على فراق الدنيا فإن الذي قدمتم عليه خير لكم مما فارقتموه منها .
وذكر أن الناس ينادون هذا النداء يوم القيامة ، فيطمع فيها من ليس من أهلها حتى يسمع قوله : ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) فييأس منها عند ذلك .
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قال : ثنا المعتمر ، عن أبيه ، قال سمعت أن الناس حين يبعثون ليس منهم أحد إلا فزع ، فينادي مناد : يا عباد الله لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ، فيرجوها الناس كلهم ، قال : فيتبعها ( الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ) قال : فييأس الناس منها غير المسلمين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.