sa3idiman كتب:

sa3idiman كتب:

نبيل القدس كتب:اخي الحبيب سعيد
الحب كلمة عامة تشمل كل انواع المحبة
ومنها حب الله وحب رسوله صل الله عليه وسلم
ومنها حب الاولاد وحب الاباء
وحب ذوي القربى
فعندما نقول او نلفظ كلمة الحب فاننا نلفظها بشكل مجازي
اي نطلقها على اي حب
والصحيح ان حب الرجل للمراة وحب المراة للرجل يطلق عليه مجازا
انه حب لشمول اللفظ بالمحبة وعامية اللفظ اي انه ينطبق على عموم
الحب ولكل من نحب
اما عند التدقيق فنرى ان العلاقة علاقة المحبة بين الرجل والمرأة
وبين المرأة والرجل يطلق عليه لفظ عشق
ولفظ العشق هو لفظ منطبق على واقعه ولا يطلق الا بين رجل وامراة
او امراة ورجل
فلايطلق على الابناء او الاباء مثلا
فلا نقول اعشق والدي او اعشق ولدي
بل نقول احب ولدي واحب والدي
ولنعود لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
فالرسول احب خديجة كما احب زوجاته الاخريات
ولكنه عشق عائشة فقط
فعلاقة الرسول بعائشة علاقة عشق
-----
واما الميل الجنسي والذي يكون مظنة الحب اي عند ميل شخص لاخر
جنسيا يظن انه حب ولكنه ليس حبا لان الحب هو ميل القلوب
وتالف الارواح ولا يطلق الا على العشق
والميل الجنسي امر اخر
فالميل الجنسي يثار بما يثيره
والعشق لا يثار انما يقع في القلوب دون ارادة ودون اي اثاره
فكما قلت سابقا تستطيع اي امراة اثارة اي رجل
ولكنها لن تستطيع مهما فعلت ان تجعل رجلا يعشقها
والعكس صحيح فلا يستطيع اي رجل جعل امراة ما تعشقه
ولكنه يستطيع بفعل ما ان يغويها باثارته لها
وبالتالي هناك فرق وتمييز
بين الشعور برجع الغريزة ومظهره الميل الجنسي
وبين الشعور بالعشق
مع اشتراكهما في نفس الغريزة
اي غريزة النوع
--------
اما مالذي يجعل الذهن ينصرف الى تصور ان الرجل يحب
اكثر من امراة
فاولا تاثرنا بالغزو الفكري الغربي واخذ المفاهيم عنه
فالغرب في لغته لا يعرف الا كلمتين
الكلمة الاولى وهي love اي حب وتقال للشيء العاقل
والكلمة الثانية هي like وتقال لغير العاقل
فيقولو مثلا I love my father بمعنى انني احب والدي
ويقولو I like the sun بمعنى انا احب الشمس
فليس في قاموسهم سوى هاتين الكلمتين
فكل علاقة بين اثنين يطلق عليها حب عندهم
وتم دخول هذا المفهوم الى عقولنا وربطناه بتعدد الزوجات
الذي اصبح اي تعدد الزوجات مظنة العشق
والدليل على التفريق من ان قلب الرجل لا يتسع الا لمراة واحده في العشق
ان الشرع امر الرجل بالمساواة بين زوجاته في حال التعدد
في البيت والاكل والملبس
ولم يلزمه بمساواتهم في العشق او المحبة لانه ليس في مقدور الرجل
وان القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فالميل القلبي لزوجه دون الاخريات ليس في مقدور الرجل
ولا يملكه
ورسولنا صل الله عليه وسلم قدوتنا
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك قال أبو داود يعني القلب
أي هذا العدل ( قسمي ) : بفتح القاف ( فيما أملك ) : أي فيما أقدر عليه ( فلا تلمني ) : أي فلا تعاتبني أو لا تؤاخذني ( فيما تملك ولا أملك ) : أي من زيادة المحبة وميل القلب فإنك مقلب القلوب
والحديث يدل على أن المحبة وميل القلب أمر غير مقدور للعبد بل هو من الله تعالى ، ويدل له قوله تعالى ولكن الله ألف بينهم بعد قوله [ ص: 137 ]
لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه .
-------
هذا واللغة العربية اكثر الفاظا من اللغات الاخرى
وقد وضع العرب لكل لفظ مدلول معين
فالفاظ متعلقة بالحب ومعانيه في اللغة العربية 28 كلمة
لكل لفظ معنى ومدلول ودرجات
وعليه فالرجل قد يميل من ناحية الجنس لكل نساء الارض
ولكنه لا يعشق الا واحدة كما هو حال المراة

نبيل القدس كتب:اخي الحبيب سعيد
الحب كلمة عامة تشمل كل انواع المحبة
ومنها حب الله وحب رسوله صل الله عليه وسلم
ومنها حب الاولاد وحب الاباء
وحب ذوي القربى
فعندما نقول او نلفظ كلمة الحب فاننا نلفظها بشكل مجازي
اي نطلقها على اي حب
والصحيح ان حب الرجل للمراة وحب المراة للرجل يطلق عليه مجازا
انه حب لشمول اللفظ بالمحبة وعامية اللفظ اي انه ينطبق على عموم
الحب ولكل من نحب
اما عند التدقيق فنرى ان العلاقة علاقة المحبة بين الرجل والمرأة
وبين المرأة والرجل يطلق عليه لفظ عشق
ولفظ العشق هو لفظ منطبق على واقعه ولا يطلق الا بين رجل وامراة
او امراة ورجل
فلايطلق على الابناء او الاباء مثلا
فلا نقول اعشق والدي او اعشق ولدي
بل نقول احب ولدي واحب والدي
ولنعود لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
فالرسول احب خديجة كما احب زوجاته الاخريات
ولكنه عشق عائشة فقط
فعلاقة الرسول بعائشة علاقة عشق
-----
واما الميل الجنسي والذي يكون مظنة الحب اي عند ميل شخص لاخر
جنسيا يظن انه حب ولكنه ليس حبا لان الحب هو ميل القلوب
وتالف الارواح ولا يطلق الا على العشق
والميل الجنسي امر اخر
فالميل الجنسي يثار بما يثيره
والعشق لا يثار انما يقع في القلوب دون ارادة ودون اي اثاره
فكما قلت سابقا تستطيع اي امراة اثارة اي رجل
ولكنها لن تستطيع مهما فعلت ان تجعل رجلا يعشقها
والعكس صحيح فلا يستطيع اي رجل جعل امراة ما تعشقه
ولكنه يستطيع بفعل ما ان يغويها باثارته لها
وبالتالي هناك فرق وتمييز
بين الشعور برجع الغريزة ومظهره الميل الجنسي
وبين الشعور بالعشق
مع اشتراكهما في نفس الغريزة
اي غريزة النوع
--------
اما مالذي يجعل الذهن ينصرف الى تصور ان الرجل يحب
اكثر من امراة
فاولا تاثرنا بالغزو الفكري الغربي واخذ المفاهيم عنه
فالغرب في لغته لا يعرف الا كلمتين
الكلمة الاولى وهي love اي حب وتقال للشيء العاقل
والكلمة الثانية هي like وتقال لغير العاقل
فيقولو مثلا I love my father بمعنى انني احب والدي
ويقولو I like the sun بمعنى انا احب الشمس
فليس في قاموسهم سوى هاتين الكلمتين
فكل علاقة بين اثنين يطلق عليها حب عندهم
وتم دخول هذا المفهوم الى عقولنا وربطناه بتعدد الزوجات
الذي اصبح اي تعدد الزوجات مظنة العشق
والدليل على التفريق من ان قلب الرجل لا يتسع الا لمراة واحده في العشق
ان الشرع امر الرجل بالمساواة بين زوجاته في حال التعدد
في البيت والاكل والملبس
ولم يلزمه بمساواتهم في العشق او المحبة لانه ليس في مقدور الرجل
وان القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فالميل القلبي لزوجه دون الاخريات ليس في مقدور الرجل
ولا يملكه
ورسولنا صل الله عليه وسلم قدوتنا
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك قال أبو داود يعني القلب
أي هذا العدل ( قسمي ) : بفتح القاف ( فيما أملك ) : أي فيما أقدر عليه ( فلا تلمني ) : أي فلا تعاتبني أو لا تؤاخذني ( فيما تملك ولا أملك ) : أي من زيادة المحبة وميل القلب فإنك مقلب القلوب
والحديث يدل على أن المحبة وميل القلب أمر غير مقدور للعبد بل هو من الله تعالى ، ويدل له قوله تعالى ولكن الله ألف بينهم بعد قوله [ ص: 137 ]
لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه .
-------
هذا واللغة العربية اكثر الفاظا من اللغات الاخرى
وقد وضع العرب لكل لفظ مدلول معين
فالفاظ متعلقة بالحب ومعانيه في اللغة العربية 28 كلمة
لكل لفظ معنى ومدلول ودرجات
وعليه فالرجل قد يميل من ناحية الجنس لكل نساء الارض
ولكنه لا يعشق الا واحدة كما هو حال المراة

نبيل القدس كتب:اخي الحبيب سعيد
الحب كلمة عامة تشمل كل انواع المحبة
ومنها حب الله وحب رسوله صل الله عليه وسلم
ومنها حب الاولاد وحب الاباء
وحب ذوي القربى
فعندما نقول او نلفظ كلمة الحب فاننا نلفظها بشكل مجازي
اي نطلقها على اي حب
والصحيح ان حب الرجل للمراة وحب المراة للرجل يطلق عليه مجازا
انه حب لشمول اللفظ بالمحبة وعامية اللفظ اي انه ينطبق على عموم
الحب ولكل من نحب
اما عند التدقيق فنرى ان العلاقة علاقة المحبة بين الرجل والمرأة
وبين المرأة والرجل يطلق عليه لفظ عشق
ولفظ العشق هو لفظ منطبق على واقعه ولا يطلق الا بين رجل وامراة
او امراة ورجل
فلايطلق على الابناء او الاباء مثلا
فلا نقول اعشق والدي او اعشق ولدي
بل نقول احب ولدي واحب والدي
ولنعود لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
فالرسول احب خديجة كما احب زوجاته الاخريات
ولكنه عشق عائشة فقط
فعلاقة الرسول بعائشة علاقة عشق
-----
واما الميل الجنسي والذي يكون مظنة الحب اي عند ميل شخص لاخر
جنسيا يظن انه حب ولكنه ليس حبا لان الحب هو ميل القلوب
وتالف الارواح ولا يطلق الا على العشق
والميل الجنسي امر اخر
فالميل الجنسي يثار بما يثيره
والعشق لا يثار انما يقع في القلوب دون ارادة ودون اي اثاره
فكما قلت سابقا تستطيع اي امراة اثارة اي رجل
ولكنها لن تستطيع مهما فعلت ان تجعل رجلا يعشقها
والعكس صحيح فلا يستطيع اي رجل جعل امراة ما تعشقه
ولكنه يستطيع بفعل ما ان يغويها باثارته لها
وبالتالي هناك فرق وتمييز
بين الشعور برجع الغريزة ومظهره الميل الجنسي
وبين الشعور بالعشق
مع اشتراكهما في نفس الغريزة
اي غريزة النوع
--------
اما مالذي يجعل الذهن ينصرف الى تصور ان الرجل يحب
اكثر من امراة
فاولا تاثرنا بالغزو الفكري الغربي واخذ المفاهيم عنه
فالغرب في لغته لا يعرف الا كلمتين
الكلمة الاولى وهي love اي حب وتقال للشيء العاقل
والكلمة الثانية هي like وتقال لغير العاقل
فيقولو مثلا I love my father بمعنى انني احب والدي
ويقولو I like the sun بمعنى انا احب الشمس
فليس في قاموسهم سوى هاتين الكلمتين
فكل علاقة بين اثنين يطلق عليها حب عندهم
وتم دخول هذا المفهوم الى عقولنا وربطناه بتعدد الزوجات
الذي اصبح اي تعدد الزوجات مظنة العشق
والدليل على التفريق من ان قلب الرجل لا يتسع الا لمراة واحده في العشق
ان الشرع امر الرجل بالمساواة بين زوجاته في حال التعدد
في البيت والاكل والملبس
ولم يلزمه بمساواتهم في العشق او المحبة لانه ليس في مقدور الرجل
وان القلوب بين اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
فالميل القلبي لزوجه دون الاخريات ليس في مقدور الرجل
ولا يملكه
ورسولنا صل الله عليه وسلم قدوتنا
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك قال أبو داود يعني القلب
أي هذا العدل ( قسمي ) : بفتح القاف ( فيما أملك ) : أي فيما أقدر عليه ( فلا تلمني ) : أي فلا تعاتبني أو لا تؤاخذني ( فيما تملك ولا أملك ) : أي من زيادة المحبة وميل القلب فإنك مقلب القلوب
والحديث يدل على أن المحبة وميل القلب أمر غير مقدور للعبد بل هو من الله تعالى ، ويدل له قوله تعالى ولكن الله ألف بينهم بعد قوله [ ص: 137 ]
لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم
واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه .
-------
هذا واللغة العربية اكثر الفاظا من اللغات الاخرى
وقد وضع العرب لكل لفظ مدلول معين
فالفاظ متعلقة بالحب ومعانيه في اللغة العربية 28 كلمة
لكل لفظ معنى ومدلول ودرجات
وعليه فالرجل قد يميل من ناحية الجنس لكل نساء الارض
ولكنه لا يعشق الا واحدة كما هو حال المراة