بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يتحدث الخونة
بقلم : أ. عمار ياسر حسونة
يطل علينا محمود عباس بتصريحات فاضحة ومخزية قال فيها بأن ( إسرائيل وجدت لتبقى لا لتزول ) وللأسف الشديد أن هذا الرجل يعبر عن قناعاته الشخصية بصراحة ولا يخفيها ولا أدري أنه حين قال هذا الكلام كان يتذكر أنه مواطن فلسطيني أم أنه غير ذلك .
حقيقةً نأسف وبإسم الشعب الفلسطيني لتلك التصريحات التي خرجت من رجل يعتبر نفسه رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس لمنظمة التحرير ورئيس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، إن كانت هذه التصريحات هي وجهة نظره الشخصية فلا يجب أن يصرح بها لوسائل الإعلام وإن كانت وجهة نظر السلطة الوطنية الفلسطينية فنحن نقول له أنه منتهي الولاية منذ سنين وإن كانت وجهة نظر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي يرأسها فهذه التصريحات ضد مبادئ وأهداف حركة فتح التي نشأت من أجل تحرير فلسطين وكان شعارها الكفاح المسلح وبمجرد لقاءه مع وفد صهيوني تم نسف هذه المبادئ والأهداف دون الرجوع إلى أبناء حركة فتح وقياداتها وكوادرها وهذا لا يحق له بكل حال من الأحوال .
هذه التصريحات تعبر عن التخلي الواضح والصريح لأراضي فلسطين التاريخية التي وهبها السيد محمود عباس للصهاينة المحتلين لأرضنا والتي تربطه بهم علاقة شخصية حميمة وباعترافه ، وما هو المقابل للأسف بين الفينة والأخرى يقوم المجرم أفيغدور ليبرمان بتلميع السيد محمود عباس من خلال تصريحاته حتى يظهر أنه رجل وطني بامتياز .
من جهة أخرى يتآمر رئيس وزراء سلطة رام الله سلام فياض على أبناء شعبه من خلال التواصل مع دول الإتحاد الأوروبي بهدف عدم كسر الحصار الظالم الذي فرضه الإحتلال الصهيوني عن قطاع غزة وذلك باعتراف بعض وزراء خارجية الدول الأوروبية الذين أفصحوا بهذه التصريحات لوسائل الإعلام من خلال المقابلات .
لا ندري ما هو هدف رئيس السلطة ورئيس وزراء سلطته من خلال هذه التصريحات وما هي الطريق التي يرسمونها للقضية الفلسطينية .
نحن نقول لهم بأن أرض فلسطين التاريخية هي أرض وقف إسلامي من البحر إلى النهر ولا يجوز لأحد من كان التخلي عن شبر واحد منها تحت أي ظرف من الظروف وبحق دماء الشهداء وجراح الجرحى وعذابات الأسرى سوف نقاوم الإحتلال حتى دحره عن كامل أرض فلسطين وستكون مدينة القدس كاملةً هي عاصمة الدولة الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبوا يشرب من بحر غزة ..
عندما يتحدث الخونة
بقلم : أ. عمار ياسر حسونة
يطل علينا محمود عباس بتصريحات فاضحة ومخزية قال فيها بأن ( إسرائيل وجدت لتبقى لا لتزول ) وللأسف الشديد أن هذا الرجل يعبر عن قناعاته الشخصية بصراحة ولا يخفيها ولا أدري أنه حين قال هذا الكلام كان يتذكر أنه مواطن فلسطيني أم أنه غير ذلك .
حقيقةً نأسف وبإسم الشعب الفلسطيني لتلك التصريحات التي خرجت من رجل يعتبر نفسه رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس لمنظمة التحرير ورئيس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، إن كانت هذه التصريحات هي وجهة نظره الشخصية فلا يجب أن يصرح بها لوسائل الإعلام وإن كانت وجهة نظر السلطة الوطنية الفلسطينية فنحن نقول له أنه منتهي الولاية منذ سنين وإن كانت وجهة نظر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي يرأسها فهذه التصريحات ضد مبادئ وأهداف حركة فتح التي نشأت من أجل تحرير فلسطين وكان شعارها الكفاح المسلح وبمجرد لقاءه مع وفد صهيوني تم نسف هذه المبادئ والأهداف دون الرجوع إلى أبناء حركة فتح وقياداتها وكوادرها وهذا لا يحق له بكل حال من الأحوال .
هذه التصريحات تعبر عن التخلي الواضح والصريح لأراضي فلسطين التاريخية التي وهبها السيد محمود عباس للصهاينة المحتلين لأرضنا والتي تربطه بهم علاقة شخصية حميمة وباعترافه ، وما هو المقابل للأسف بين الفينة والأخرى يقوم المجرم أفيغدور ليبرمان بتلميع السيد محمود عباس من خلال تصريحاته حتى يظهر أنه رجل وطني بامتياز .
من جهة أخرى يتآمر رئيس وزراء سلطة رام الله سلام فياض على أبناء شعبه من خلال التواصل مع دول الإتحاد الأوروبي بهدف عدم كسر الحصار الظالم الذي فرضه الإحتلال الصهيوني عن قطاع غزة وذلك باعتراف بعض وزراء خارجية الدول الأوروبية الذين أفصحوا بهذه التصريحات لوسائل الإعلام من خلال المقابلات .
لا ندري ما هو هدف رئيس السلطة ورئيس وزراء سلطته من خلال هذه التصريحات وما هي الطريق التي يرسمونها للقضية الفلسطينية .
نحن نقول لهم بأن أرض فلسطين التاريخية هي أرض وقف إسلامي من البحر إلى النهر ولا يجوز لأحد من كان التخلي عن شبر واحد منها تحت أي ظرف من الظروف وبحق دماء الشهداء وجراح الجرحى وعذابات الأسرى سوف نقاوم الإحتلال حتى دحره عن كامل أرض فلسطين وستكون مدينة القدس كاملةً هي عاصمة الدولة الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبوا يشرب من بحر غزة ..