على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 732 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 732 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
معتصم - 12434
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 
العرين - 1193
على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_rcapعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_voting_barعلى هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال - بقلم: مجدولين حسونة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

على هامش الدولة: للبطالةِ أبطال

بقلم: مجدولين حسونة



قبل أيام شهدت شوارع فنزويلا إعتصاما لمئات من أبناء الشعب الفنزويلي قد يحق لمن يشاهده أن يُطلق عليه إسم "إعتصام الوفاء"، لم يكن إحتجاجا أو نقصا يطالبون بتعويضه ولا تأيدا لأحدٍ ضد آخر أو إعتراضا على شيء ما، بل كان فقط للدعاء بصوت واحد وقلب واحد للرئيس الفانزويلي هوجو تشافيز بالشفاء والتوفيق.



لستُ بصدد مقارنة الرئيس الفنزويلي بالرئيس الفلسطيني، والأمنيات لـِذاك بالأمنيات "على هذا"، والظروف بالظروف، إنما بصدد إيصال رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس مفادها "أنه لو قرر الشعب الفلسطيني مطروح منه مؤيديكَ العميان مضاف إليه تقصيرك بحق مطالب شعب هَرَعتَ إلى العالم من أجل الحصول على دولة وكرسي أكثر راحة لك، وعدت لنا بصك جديد لأحلامنا التي هَرِمَت على أعتاب إهمالك لها، وإحتياجاتنا التي لم تحصل عليها سوى نخبتك، وفلسطيننا المبتورة بحادث سياسي يقتضي رفع أسهم إنجازات السلطة أمام شعب يطرب للتصفيق مقابل خفض أسهم المقاومة التي حققت نصرها المشرف في الحرب الأخيرة على غزة، إقتضت السياسة أن تُظهر إسرائيل للعالم رفضها لدولة عباس وخلف الكواليس ستبارك لعباس إنجازه في تضليل الشعب بوهم دولته التي يحاول مساوتها بإنجاز المقاومة، والدليل ذلك التصفيق الأهبل لعدد كبير من أبناء الشعب في يوم حصولنا على دولة فلسطين التي لا زالت مُحتلة، لو قرر الشعب الفلسطيني تجميع دعواته لتلقت السماء ملايينا من الدعوات عليك أيها الرئيس.



هذه الدعوات ليست من فراغ، فعلى هامش الدولة نقول لك إتقِ الله فينا، إتق الله في فلسطيننا، وفي مستقبل شبابنا – وهنا صلب موضوعي -، وبما أنك حصلت على دولة فعليك أن تتحمل مسؤولية أفرادها لا أن تتجاهلهم وتهينهم في سجون أجهزتك الأمنية وتُبقِي الآفا منهم في سجون عدوٍ كنتَ بارعا في مصافحته، حتى أنك لا تسأل عن أسرى يوشكون على الهلاك.



على هامش الدولة هناك عشرات من الشباب إعتصموا أمام مقر رئاسة الوزراء مطالبين بالنظر إليهم على أنهم أبناء هذه الدولة لا أعدائها.

بالله عليكم! ما ذنب هؤلاء أن يُسلب حقهم في الوظيفة ويُغض البصر عن كفائتهم وتفوقهم وعقولهم المؤهلة لصنع أجيالا لا تصفق لأنصاف الحلول ولا تبتسم إلا للنصر، ولا تحتفل بحثالة الإنجازات، هؤلاء الذين تحرمهم وحكومتك من الوظيفة ستُسأل عنهم يوم القيامة – هذا إن أوجعكَ التفكيرُ بالقيامة -.



بعدما أسستُ دولتكَ بالتنازل، قررتَ أن ترممها بالظلم أنتَ وفياضكَ وأجهزتك اللأمنية، وزينتها بتجاهل قرارات القضاء والتي جائت متأخرة ككل جميل منكم، فقط لأن هذا المعلم ينتمي لفصيل لا يروق لك، وذاك يفكر بطريقة لا تُعجب السلطة، وآخر كَتَبَ ضده أحد المعاتيه "أقصد المناديب" تقريرا لا أساس له من الصحة ليحولوا كل قدراته ومواهبه وحقوقه إلى نقطة سوداء في ملفاتهم الغبية، وبسببها يُحرم من حسن السيرة والسلوك وربما يُمنع من السفر.



بعض المزاودين سيقول لي لقد أعادت السلطة عددا لا بأس به من المفصولين من عملهم لأسباب سياسية ولا أنكر أنها خطوة احترمتها، لكن لا بد أن يفهم القارئ بأن مشكلتنا لا تكمن فقط بالأساتذة الذين فصلوا من وظائفهم بقرار مكتوب أو تصريح علني شفهي، بل مشكلتنا بإقصاء الآف الشباب والشابات –لأسباب سياسية- وحرمانهم من حقهم بالوظيفة بسبب الفحص الأمني الذي خدعونا دوما بأنه إنتهى وأن المؤسسات لم تعد تعمل به وهو السبب في رفض المتقدمين لمختلف الوظائف الحكومية والخاصة أحيانا، وهذه الكذبة الساذجة لن نصدقها لأنها تُطبق علينا ولكن من خلف الكواليس، فعلى سبيل المثال شخصيا أعرف عددا كبيرا من المعلمين الذين تقدموا لإمتحان التربية والتعليم وحصلوا على مراتب متقدمة لكنهم حرموا من حقهم بالوظيفة وتقدم عليهم من هم أقل كفاءة وتفوق، أذكر من بينهم عمر أبو ليل من مدينة نابلس وعوني كميل -ترتيبه الأول على المديرية- وبراء بني عودة وأيمن قواريق الذي إعتصم وزملاءه أمام مقر رئاسة الوزراء وأضرب عن الطعام أكثر من أسبوع.



سئمنا من الكذب والدجل وسلب الحقوق والظلم، سئمنا من دفع ثمن الإنقسام، سئمنا من كوننا قربانا لحماقات الأجهزة الأمنية، إلى ماذا تدفعونا؟ إلى التفكير بالرحيل والهجرة من هذه البلاد! إلى الوصول إلى نتيجة مفادها أن الوطن أصبح أقسى علينا من الأعداء! لماذا لا يقدرون خبراتنا وقدراتنا ومواهبنا وتفوقنا! إن كانت الحرب بالأساس ضد الإحتلال فلماذا يحاربوننا في لقمة عيشنا ويقطعون أرزاقنا في الوقت الذي يترتعون فيه على خيرات الوطن.



على هامش الدولة أستغرب بأنني لا أرى الأمن فيها على أصوله إلا عندما نتقدم لوظيفة ما، ويا "نكسَتُكَ" إن كنتَ صحافيا، فبالإضافة إلى نبشهم لماضي قلمك فإنهم يحولوكَ مِن كاتب ومُبدع جدير بالإحترام إلى إرهابي يجب الحذر منه والتجسس عليه ومنعه من العمل حتى لا ينشر أفكاره المسمومة، بنظرهم محاربة الفساد ما هي إلا مسامير تُدق في نعوش طغيانهم، لذا إن لم تكن منكَ مبادرة "صمت إلى حين" سيحولوا وطنك لسجن من خيبة ولن يمنحوك حقك إلا بتأشيرة رضا منهم، ويغيب عن بالهم بأن الله خير حافظا وهو أرحم الراحمين، هو الرازق وهو الذي نتوكل عليه، فالفكر يبقى كما هو، لا يهشمه نقص ولا تودي به حاجة.



على هامش الدولة أود إخباركَ أيها الرئيس ببعض القصص قد تعتقد بأنها نكتة، لكنها حصلت وفي دولتَك، مدير إحدى المدارس في الخليل أصبح بائع بليلا أمام مدرسته التي كانت يوما ما تحت إشرافه، وهناك عدد من الصحافيين يعملون في الزراعة أو أصبحوا سائقي تاكسي على خط جامعة كانوا يدرسون فيها، أصابهم فايروس الحقيقة وأصبحت كلماتهم لكمات تنزل على وجوهكم وها هم يدفعون ثمن تفوقهم والحقيقة التي يدافعون عنها.



هناك طلاب يحملون شهادة الماجستير والدكتوراه ولا يجدون عملا في وطنهم، عقول رائعة وشخصيات متميزة حُرمت من العمل فقط بسبب موقف سياسي جريء تجاه ممارسات السلطة، منهم من إمتهن حرفة وعلق شهادته على الحائط، ومنهم من لا زال يأخذ مصروفه من والديه، ومنهم من طفح كيله وأصبح بطلا للبطالة كما حصل مع الشباب الذين قرروا أن يأخذوا حقهم بالإعتصامات والإحتجاجات.



أبطال البطالة لا يطلبون صدقة أو مِنة، هم فقط يريدون حقهم، لا يريدون تكريمهم أو التكرم عليهم، وعلى هامش الدولة أيها الرئيس، عليكَ أن تتحمل مسؤولية هؤلاء المظلومين، عليك أن تساندهم لا أن تستند عليهم، هم لا يملكون سوى أحلامهم، وثمن أحلامهم قليل جدا في سوق نخاستك السياسية، لكنه باهظ عندما يتعلق الأمر بتجريدهم منها.

جلال الدين الرومي تساءل قائلا:" أتعرف ما هي أشد الأشياء إيلاما للروح؟؟ أن تغادر الدنيا قبلما تعرف جوهرها، وهو الحق"

هل عرفتَ الحق أيها الرئيس! إسأل روحك فربما لا زالت تؤلمك.


https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

لينا محمود

لينا محمود

لا حو ل و لا قوة الابالله

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

اسعدني مرورك العطر
لينا محمود
ومع الاسف هذا هو الذي يحصل عندنا
ولكن الكثيرين ما زالوا يدافعون عن السلطة
التي هي من باعت البلاد والعباد بثمن بخس

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى