الممانعة على طريقة النظام السوري - محمد الفاضل
كفرت بمجدك الدنيوي الزائف يامدعي المقاومة والممانعة، يامن ولغت في دمائنا بسادية لامثيل لها، يامن اقتلعت أظافر أطفالنا وأهلت التراب على أحبتنا وهم جرحى.
تبت يداك طاغية بلغ الغرور بك والنرجسية أن توهمت بأن شعبك يهيم حبا بك ومستعد أن يموت لأجل عينيك. أنت وهم زائل لايعدو كونه أكذوبة صدقتها، لقد انكشف زيف وبطلان شعاراتك التي مافتئت تروج لها. لقد سقطت كل الاقنعة التي حاولت أن تتستر بها.
فيا كل المغرر بهم والمتشككين الذين مازالت شعارات النظام البراقة تدغدغ مشاعرهم وتحرك ألسنتهم، أخاطب عقولكم واسأل، هل كتب علينا أن نمجد هؤلاء الطغاة ليل نهار ونقبل صورهم ونهتف بحياتهم بعد كل ماأقترفته أياديهم التي تلطخت بدمائنا؟ إلى متى هذا الهوان والخنوع؟
لماذا تصمون أذانكم عن سماع الحقيقة؟هل سألتم أنفسكم لماذا لاتوجد مفردة الرئيس السابق في ثقافتنا، ولماذا يتوراثنا الطغاة جيلا بعد جيل وكأننا قطعان لاتملك من أمرها شيئا؟
إن ثقافة تأليه وحفظ أسماء ومحاسن الحكام ليست سائدة في أوساط الشعوب المتقدمة التي لاتختزن في ذاكرتها إلا أسماء العلماء والمبدعين ولاتأبه للحكام لأنهم ببساطة شديدة مجرد موظفون يأتون ويذهبون دون أدنى ضجة أو صخب، أما في بلداننا المقهورة المغلوبة على أمرها المبتلاة بهذه الأنظمة الكرتونية فيجب أن يحفظ أبنائنا أسماء وصفات الحاكم، بل يتغنون بعبقريته الفذة التي قل مثيلها.
بل بلغ الإستخفاف بهذه الشعوب بأن تم فرض تدريس أقوال الحاكم كمادة مقررة على الطلاب وكأنها كتاب منزل.
عجبت لإعلام عاهر ارتضى أن يبيع ضميره ويزور الحقائق دون أن يرف له جفن. هل أصبح الضحية هو الجلاد؟ على من تضحكون؟ يامن تتباكون على النظام وتسخرون أقلامكم للدفاع عنه، لاأملك إلا أن أقول لكم ومن يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
الممانعة على طريقة النظام السوري - محمد الفاضل[/size]
كفرت بمجدك الدنيوي الزائف يامدعي المقاومة والممانعة، يامن ولغت في دمائنا بسادية لامثيل لها، يامن اقتلعت أظافر أطفالنا وأهلت التراب على أحبتنا وهم جرحى.
تبت يداك طاغية بلغ الغرور بك والنرجسية أن توهمت بأن شعبك يهيم حبا بك ومستعد أن يموت لأجل عينيك. أنت وهم زائل لايعدو كونه أكذوبة صدقتها، لقد انكشف زيف وبطلان شعاراتك التي مافتئت تروج لها. لقد سقطت كل الاقنعة التي حاولت أن تتستر بها.
فيا كل المغرر بهم والمتشككين الذين مازالت شعارات النظام البراقة تدغدغ مشاعرهم وتحرك ألسنتهم، أخاطب عقولكم واسأل، هل كتب علينا أن نمجد هؤلاء الطغاة ليل نهار ونقبل صورهم ونهتف بحياتهم بعد كل ماأقترفته أياديهم التي تلطخت بدمائنا؟ إلى متى هذا الهوان والخنوع؟
لماذا تصمون أذانكم عن سماع الحقيقة؟هل سألتم أنفسكم لماذا لاتوجد مفردة الرئيس السابق في ثقافتنا، ولماذا يتوراثنا الطغاة جيلا بعد جيل وكأننا قطعان لاتملك من أمرها شيئا؟
إن ثقافة تأليه وحفظ أسماء ومحاسن الحكام ليست سائدة في أوساط الشعوب المتقدمة التي لاتختزن في ذاكرتها إلا أسماء العلماء والمبدعين ولاتأبه للحكام لأنهم ببساطة شديدة مجرد موظفون يأتون ويذهبون دون أدنى ضجة أو صخب، أما في بلداننا المقهورة المغلوبة على أمرها المبتلاة بهذه الأنظمة الكرتونية فيجب أن يحفظ أبنائنا أسماء وصفات الحاكم، بل يتغنون بعبقريته الفذة التي قل مثيلها.
بل بلغ الإستخفاف بهذه الشعوب بأن تم فرض تدريس أقوال الحاكم كمادة مقررة على الطلاب وكأنها كتاب منزل.
عجبت لإعلام عاهر ارتضى أن يبيع ضميره ويزور الحقائق دون أن يرف له جفن. هل أصبح الضحية هو الجلاد؟ على من تضحكون؟ يامن تتباكون على النظام وتسخرون أقلامكم للدفاع عنه، لاأملك إلا أن أقول لكم ومن يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
الممانعة على طريقة النظام السوري - محمد الفاضل[/size]