تم قص الصورة
الدار البيضاء: أثارت الصور، التي انتشرت أخيرا في مواقع إلكترونية ومنابر إعلامية مغربية ودولية، لفتيات بلجيكيات مرشحات لنيل جائزة ملكة جمال بلجيكا لعام 2013 تم التقاطها في الساحة الرئيسية لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، جدلا بخصوص الجهات التي سمحت بالترخيص الرسمي لتصوير حسناوات بلجيكا بملابسهن "العارية" في بهو وساحة هذا المسجد وذلك نقلا عن موقع (هيسبرس).
وقال مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لهسبريس، إن ماحدث لا تتحمل الوزارة مسؤوليته على الإطلاق باعتبار أن مسجد الحسن الثاني معلمة دينية وتاريخية ومعمارية أُحدثت من أجله مؤسسة تتمتع بالشخصية المعنوية وبإدارة مالية مستقلة تتكفل بتدبير وتسيير شؤون هذا المسجد الكبير من حراسة وأمن ونظافة وغيرها من الأمور اليومية.
وتابع المصدر بأن إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني هي وحدها المخولة للجواب عن السؤال المرتبط بالجهة الرسمية التي رخصت لتصوير الفتيات البلجيكيات في أنحاء المسجد، لأنه لا يمكن لهن والطاقم المرافق لهن أن يقوموا بالتصوير هكذا دون إذن أو ترخيص من جهة معينة.
ومن جهتها أوردت جريدة الاتحاد الاشتراكي، في عددها ليوم الثلاثاء، أن إدارة مسجد الحسن الثاني كشفت بأن شركة الانتاج "وينو بروديكسيون"، التي أشرفت على تنظيم عرض التصوير في باحات المسجد، حصلت من قبل على ترخيص رسمي من لدن المركز السينمائي المغربي.
ويظهر في نسخة الترخيص، المُوقَّع من لدن ليلى تونزي رئيسة مصلحة مراقبة الإنتاج عن المركز السينمائي المغربي، بأن المركز قرر السماح للشركة البلجيكية التصوير لفائدة التلفزيون البلجيكيي "إر تي بي إف"RTBF في مدن البيضاء والجديدة والرباط، وذلك بغرض إنجاز روبورطاج بعنوان "عوامل جذب السياحة بالمغرب/ ملكة جمال بلجيكا"، وحدد الترخيص مدة التصوير في الفترة الممتدة بين 2 إلى 9 نونبر الحالي.
وبالمقابل قال الشيخ عبد الباري الزمزمي، عضو الاتحاد العالمي للمسلمين، في تصريحات لهسبريس إنه لا يعتقد بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي للدار البيضاء أو مندوبية ونظارة الأوقاف بالمدينة، في علمها شيء من تصوير هؤلاء الفتيات البلجيكيات بملابسهن "العارية".
وتابع الزمزمي بأن هذا الفعل قد يكون من تدبير مرشدين سياحيين يقتنصون مثل هذه الفرص لأهداف مالية، ولا همَّ لهم بالحلال والحرام، مضيفا أن سلطات وزارة الداخلية تتحمل بدورها قسطا من المسؤولية في السماح بعرض مثل هذه الأنشطة في ساحة المسجد التي غالبا ما تكون فضاء جذب للسياح الذين يحبون التجول والتقاط الصور في مسجد الحسن الثاني.
الدار البيضاء: أثارت الصور، التي انتشرت أخيرا في مواقع إلكترونية ومنابر إعلامية مغربية ودولية، لفتيات بلجيكيات مرشحات لنيل جائزة ملكة جمال بلجيكا لعام 2013 تم التقاطها في الساحة الرئيسية لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، جدلا بخصوص الجهات التي سمحت بالترخيص الرسمي لتصوير حسناوات بلجيكا بملابسهن "العارية" في بهو وساحة هذا المسجد وذلك نقلا عن موقع (هيسبرس).
وقال مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لهسبريس، إن ماحدث لا تتحمل الوزارة مسؤوليته على الإطلاق باعتبار أن مسجد الحسن الثاني معلمة دينية وتاريخية ومعمارية أُحدثت من أجله مؤسسة تتمتع بالشخصية المعنوية وبإدارة مالية مستقلة تتكفل بتدبير وتسيير شؤون هذا المسجد الكبير من حراسة وأمن ونظافة وغيرها من الأمور اليومية.
وتابع المصدر بأن إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني هي وحدها المخولة للجواب عن السؤال المرتبط بالجهة الرسمية التي رخصت لتصوير الفتيات البلجيكيات في أنحاء المسجد، لأنه لا يمكن لهن والطاقم المرافق لهن أن يقوموا بالتصوير هكذا دون إذن أو ترخيص من جهة معينة.
ومن جهتها أوردت جريدة الاتحاد الاشتراكي، في عددها ليوم الثلاثاء، أن إدارة مسجد الحسن الثاني كشفت بأن شركة الانتاج "وينو بروديكسيون"، التي أشرفت على تنظيم عرض التصوير في باحات المسجد، حصلت من قبل على ترخيص رسمي من لدن المركز السينمائي المغربي.
ويظهر في نسخة الترخيص، المُوقَّع من لدن ليلى تونزي رئيسة مصلحة مراقبة الإنتاج عن المركز السينمائي المغربي، بأن المركز قرر السماح للشركة البلجيكية التصوير لفائدة التلفزيون البلجيكيي "إر تي بي إف"RTBF في مدن البيضاء والجديدة والرباط، وذلك بغرض إنجاز روبورطاج بعنوان "عوامل جذب السياحة بالمغرب/ ملكة جمال بلجيكا"، وحدد الترخيص مدة التصوير في الفترة الممتدة بين 2 إلى 9 نونبر الحالي.
وبالمقابل قال الشيخ عبد الباري الزمزمي، عضو الاتحاد العالمي للمسلمين، في تصريحات لهسبريس إنه لا يعتقد بأن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي للدار البيضاء أو مندوبية ونظارة الأوقاف بالمدينة، في علمها شيء من تصوير هؤلاء الفتيات البلجيكيات بملابسهن "العارية".
وتابع الزمزمي بأن هذا الفعل قد يكون من تدبير مرشدين سياحيين يقتنصون مثل هذه الفرص لأهداف مالية، ولا همَّ لهم بالحلال والحرام، مضيفا أن سلطات وزارة الداخلية تتحمل بدورها قسطا من المسؤولية في السماح بعرض مثل هذه الأنشطة في ساحة المسجد التي غالبا ما تكون فضاء جذب للسياح الذين يحبون التجول والتقاط الصور في مسجد الحسن الثاني.