مرسي أكثر حكام مصر ملاحقة للصحفيين بتهم إهانته
أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تقريرًا، اليوم الأحد، بعنوان جريمة “إهانة الرئيس، جريمة نظام مستبد” في 12 صفحة، ويتضمن حصرًا لكل الملاحقات القانونية والقضائية لضحايا المادة 179 من قانون العقوبات، والتي تعاقب على “إهانة الرئيس”.
كما يتضمن التقرير حصرًا لكل أسماء الضحايا من الإعلاميين والصحفيين والمواطنين، ومقارنة تفصيلية بكل القضايا السابقة خلال تولي خمسة رؤساء لمصر بعد الاستقلال؛ وهم: محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك، وأخيرًا الرئيس محمد مرسي.
ويتناول التقرير ما وصفه بالانتهاكات التي طالت الإعلام والصحافة خلال المائتي يوم، منذ أن تولى الرئيس محمد مرسي مهام منصبه.
وقال التقرير، إنه: “سجل خلال هذه الفترة رقمًا قياسيًا في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بتهمة إهانة الرئيس؛ حيث بلغت في نصف عام أربعة أضعاف ما شهدته الأعوام الثلاثون من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، و24 ضعف عدد القضايا التي شهدتها فترة الرئيس الأسبق أنور السادات، وأكثر من كل حكام مصر منذ بدء العمل بالمادة التي تجرم إهانة رأس الدولة في عام 1909، واستخدمت لاتهام الصحفي الراحل أحمد حلمي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، في السابقة الأولى من نوعها”، حسبما جاء في التقرير.
أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تقريرًا، اليوم الأحد، بعنوان جريمة “إهانة الرئيس، جريمة نظام مستبد” في 12 صفحة، ويتضمن حصرًا لكل الملاحقات القانونية والقضائية لضحايا المادة 179 من قانون العقوبات، والتي تعاقب على “إهانة الرئيس”.
كما يتضمن التقرير حصرًا لكل أسماء الضحايا من الإعلاميين والصحفيين والمواطنين، ومقارنة تفصيلية بكل القضايا السابقة خلال تولي خمسة رؤساء لمصر بعد الاستقلال؛ وهم: محمد نجيب، جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك، وأخيرًا الرئيس محمد مرسي.
ويتناول التقرير ما وصفه بالانتهاكات التي طالت الإعلام والصحافة خلال المائتي يوم، منذ أن تولى الرئيس محمد مرسي مهام منصبه.
وقال التقرير، إنه: “سجل خلال هذه الفترة رقمًا قياسيًا في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بتهمة إهانة الرئيس؛ حيث بلغت في نصف عام أربعة أضعاف ما شهدته الأعوام الثلاثون من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، و24 ضعف عدد القضايا التي شهدتها فترة الرئيس الأسبق أنور السادات، وأكثر من كل حكام مصر منذ بدء العمل بالمادة التي تجرم إهانة رأس الدولة في عام 1909، واستخدمت لاتهام الصحفي الراحل أحمد حلمي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، في السابقة الأولى من نوعها”، حسبما جاء في التقرير.