الإسلام دين ودوله يمتاز الأسلام بأنه دين ودوله وقد أرسل النبى صلى الله عليه وسلم لا لتأسيس دين فحسب بل لبناء قواعد دوله تتناول شئون الدنيا فهو بهذا الأعتبار مؤسس الحكومه الأسلاميه كما أنه نبى المسلمين . وهو بصفة كونه مؤسس حكومه كانت له الولايه على كل من كان خاضعا لتلك الحكومه سواء كان مسلما أو غير مسلم وبوصف كونه نبيا لم يكن يطلب من غير المسلمين من الذين تركهم على دينهم الأعتراف بنبوته ولو أن دعوته عامه شامله لجميع البشر .
ومن هنا وجب التمييز بين ال والمكان فهى تابعه للتطور الأجتماعى الذى يهدينا اليه العلم وهى أحكام خاضعه للعلم المبنى على العقل فهى تابعه بالضروره لما يكشفه العلم الأجتماعى من قوانين التطور ..
ولئن صح ان النبى فى مكان نبى فحسب فلقد كان فى المدينه زعيم أمه ولا ضير أن نقول أنه كان ملكا اذا اريد بهذه اللفظه أنه كان على رأس الحكومه الأسلاميه وليا على المسلمين فى أمور دنياهم كما كان الهادى لهم فى شئون دينهم . له فى أوامره ونواهيه التى لاشك انها من عند الله جزاء يصيب الناس فى انفسهم واموالهم فى هذه الدنيا ولم يقتصر على مجرد الوعد والوعيد بالثواب والعقاب فى الحياة الأخرى
تبين إذن ان الإسلام دين ودوله لايفرق بينهما وان كان يسهل التمييز بينهما دين الأسلامى والدوله الأسلاميه وان كان الأسلام يجمع بين الشيئين وفائدة هذا التمييز فى أن مسائل الدين تدرس بروح غير التى تدرس بها مسائل الدوله فالدين ينر الى العلاقه بين العبد وخالقه وهذه لا تتغير فالخالق سبحانه وتعالى أبدى أزلى لا يجوز عليه التغيير ولا التبديل . فالعلاقه بينه وبين العبد ثابته لا تتطور . أما مسائل الدوله فالنظر فيها يكون نظر مصلحه وتدبير ..
ان الأحكام فى مسائل الدوله تتطور مع الزمان.
ومن هنا وجب التمييز بين ال والمكان فهى تابعه للتطور الأجتماعى الذى يهدينا اليه العلم وهى أحكام خاضعه للعلم المبنى على العقل فهى تابعه بالضروره لما يكشفه العلم الأجتماعى من قوانين التطور ..
ولئن صح ان النبى فى مكان نبى فحسب فلقد كان فى المدينه زعيم أمه ولا ضير أن نقول أنه كان ملكا اذا اريد بهذه اللفظه أنه كان على رأس الحكومه الأسلاميه وليا على المسلمين فى أمور دنياهم كما كان الهادى لهم فى شئون دينهم . له فى أوامره ونواهيه التى لاشك انها من عند الله جزاء يصيب الناس فى انفسهم واموالهم فى هذه الدنيا ولم يقتصر على مجرد الوعد والوعيد بالثواب والعقاب فى الحياة الأخرى
تبين إذن ان الإسلام دين ودوله لايفرق بينهما وان كان يسهل التمييز بينهما دين الأسلامى والدوله الأسلاميه وان كان الأسلام يجمع بين الشيئين وفائدة هذا التمييز فى أن مسائل الدين تدرس بروح غير التى تدرس بها مسائل الدوله فالدين ينر الى العلاقه بين العبد وخالقه وهذه لا تتغير فالخالق سبحانه وتعالى أبدى أزلى لا يجوز عليه التغيير ولا التبديل . فالعلاقه بينه وبين العبد ثابته لا تتطور . أما مسائل الدوله فالنظر فيها يكون نظر مصلحه وتدبير ..
ان الأحكام فى مسائل الدوله تتطور مع الزمان.