أختي المسلمة :
يجب أن تعي وتدركي أن الغرب قد انتصر عليك حين جعلك ترفضين الاسلام وترفضين أن تكوني ملكة زوجك وعرضه الذي يجب أن يصان .... أنت الخاسرة أختي ،،، لقد بعت عزك بذلهم ،،، ورضيت الدنية من دون الرقي والمكانة الغالية ،،، نعم أنت بهذا القبول تكونين ممن قال الله تعالى فيهم ( ان الانسان لفي خسر ) نعم أنت هكذا مذ قبلت بتجارة الغرب القذرة ................
قد تتساءلين كيف ذلك ،، فأنا أصلي وأصوم وألبس الحجاب ووو ... فكيف أكون ما تقولين ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
سأبين لك أختي المسلمة كيف أنك قبلت فكر الغرب وقذارته دون أن تشعري أو بشعور منك ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
استطاع الغرب أن يخرجك من قصرك ، وقال .... أنت انسان مثلك مثل الذكر ، لا تحبسي نفسك في شرنقة المنزل ، لماذا لا تخرجين للتمتع والعمل وتشاركينه في العمل والمصروف والمسؤولية والانفتاح ووو
لا أستطيع أختي أن أكمل ،، فكل كلمة مما علمك اياها الغرب هي سم مدسوس في الدسم ، وانت قبلتي به ،، ويجب أن أبينها لك قبل أن أنتقل الى فكرة أخرى .
فهو ساواك بالرجل ،، وهذا فيه ظلم لك ،، فان أنت تحملت وخرجت للعمل مثل الرجل ، سيكون عليك العمل بالاضافة الى الحمل والولادة والرضاعة والرعاية ،،،، أرأيت كيف ظلمك حين ساواك بالرجل ..... ثم ضحك عليك بأن أعطاك اجازة الأمومة ( ترقيعات يعني مشان يرضيك )
أنت لست كالرجل هنا في هذه المسألة ،، فأنت العرض وأنت الشرف له .
حسنا تابعي معي أختي كيف كرمك الاسلام ،
كما ذكرنا ، جعلك الاسلام ملكة زوجك وسيدة بيتك وأما لأبناءك مسؤولة عن تنشئتهم بالاسلام ..
وجعل لزوجك واجب تأمين مستلزمات بيتك ونفسك وأطفالك ،،، وأراحك من مسؤولية العمل الشاق والتعب خارج المنزل ،، أليس هذا تكريما لك ؟
ثم قال لك ... اذا أردت الخروج للعمل برغبتك أنت فاعملي ( حدد لك شروطا ) ولكن ليس مطلوبا منك نفقة البيت أو الأولاد ، ،،،، يعني عملك لك ... لا يحق للرجل أن يطالبك بالراتب ،،، ولا يحق له أن يطلب منك مشاركته في مستلزمات البيت ،، ولا أن يمنع عنك المصروف بحجة أنك غنية ويمكنك أن تصرفي على نفسك ،،،،،،( الا أن تقدمي أنت ما تحبين وقت ما تشائين ) ،،، فالأمر بيدك أختي هنا .
يعني باختصار مالك لك ،، وماله لكم جميعا .. هذا هو الاسلام ، فانظري كيف وصل بك الحال عندما رضيت بفكر الغرب القذر ، وكيف صرت مهانة ذليلة ،، بتركك للاسلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ان لم يكفيك هذا القدر ،، سأوضح لك فكرة أخرى من أفكاره السمية ..
ولنا في هذا الحديث بقية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي الكريمة :
سأحدثك الآن عن سم آخر قد دسه لك الغرب في أفكارك وأوضح لك كيف أن الاسلام قد بينه لك فأحسن تبيانه .
ولكن قبل ذلك أريد أن أنوه لأمر ،، قد يقرأ مقالاتي الرجال فيتساءلون ،، لماذا تكتبين عن حقوق المرأة وكرامتها في الاسلام ولا تجعلين للرجال نصيبا فيها فيما تكتبين ؟
فيكون جوابي هو :
1ـ اكتب أنت سيدي الفاضل عن حقوقك وشاركنا ،
2ـ سيكون لك نصيبا في كتاباتي وسأبين للنساء واجباتهن نحوك بحول الله تعالى ومشيئته ، ولكن فيما بعد .
فأنا لا أنس أبدا دور الرجل في النظام الاجتماعي ، فأنا أتحدث عن الاسلام ، ولن أقصر ان شاء الله في ذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتابع معك أختي الفاضلة ،،
قرأت تساؤلا هنا ...( أيهما أفضل للمرأة الدراسة أم الزواج ؟؟ )
بصراحة لم أستطع الاجابة على السؤال أو المشاركة فيه ..
أما الآن فسأكتب في هذا ،،،
في ظل النظام والمبدأ الرأسمالي الفاسد لا أجد الجواب الصحيح ،،، لذلك سأتحدث في هذا الموضوع من وجهة نظر الاسلام الذي ندعو الى عودة التحكيم به .
أختي الكريمة ، في دولة الخلافة ، سيكون التعليم مبنيا على أساس الاسلام ، وسينشأ كل من الأنثى والذكر تنشئة اسلامية رائعة ، ليكونا نساء ورجالا عظماء ،،،
المرأة في دولة الخلافة ستنهي دراستها وحتى التوجيهي منها في عمر يقارب الخامسة عشر ، وهذا سن مناسب للزواج ،،،فأين التعارض في الاسلام بين الدراسة والزواج ؟؟
ثم ،،، الاسلام يحث على الدراسة والعلم ، والرجل يفهم ذلك ، ولا أظن الرجل المسلم يعارض دراسة زوجته ان لم تقصر في واجباتها الأسرية ، والسبب بسيط ،، أنه نشأ في ظل دولة اسلامية ..
كما أن الدراسة والعلم لا يؤخذ فقط من المدرسة ، بل من الكتب ووسائل الاعلام ،، وهذا تجده المرأة بسهولة في بيتها ... فأين المشكلة في تعلمها وزواجها معا ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بالنسبة للعمل فقد تحدثت عنه سابقا حفظني واياكم الله .... وللحديث معكن بقية باذن الله فقوموني وأفيدوني .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي الكريمة :
أسعد الله يومك وهدانا واياك الى فهم الاسلام بشكل صحيح ،،،
ترى ، هل تدركين أن الغرب يعمل على تأخير سن الزواج بالنسبة للرجل والمرأة ؟؟ وهل تدركين لماذا يطيل سنوات التحصيل العلمي عند الطرفين ،، ولماذا تلك البطالة ، وذاك الشح الاقتصادي المفروض على الأمة ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حسنا ... سنتابع ..
قال لنا ربنا ،، أن اليهود والنصارى يحسدوننا على نعمة الاسلام ، ويريدون اخراجنا منه ويحاربوننا فيه .
انهم من وضع لنا المناهج الدراسية ، ذكرت سابقا أنها كلها مناهج فاسدة ومفسدة لعقول الأمة ، أما هنا فسأذكر أن الغرب هم من حدد سنوات الدراسة عند أبناء المسلمين باثنى عشر سنة دراسية لاكمال التوجيهي ثم سنوات عديدة لاتمام الدراسة الجامعية ( وهذا غير موجود في الاسلام ) ..
وسبب اطالة هذه السنوات الدراسية تهدف الى تأخير سن الزواج عند المسلمين ،،، ولهم في ذلك أغراض عدة تكون نتيجتها اخراج المسلمين عن دينهم .
أما غرضهم من ذلك فهو ..... تأخير سن الزواج يقلل من الولادات ويحدد عدد المسلمين ، فهم لا يريدون لنا الزيادة ، والله ورسوله يريدون لنا التكاثر ،، فهم يحاربوننا ديننا اذن .
ثم ... غريزة النوع عند المرأة والرجل تظهر في سن مبكرة ، قبل سن الثامنة عشرة ،،، فماذا سيترتب على ذلك ، ان تأخر سن الزواج ؟؟
العاقل يقول أن الفاحشة ستظهر في المجتمع ، ويبدأ كل من الرجل والمرأة بالبحث عن اشباع تلك الغريزة بطرق غير شرعية ...
هكذا يريد الغرب ... الرجل يتأخر في التفكير بالزواج لأنه لم ينه دراسته بعد ،ولأنه لا يجد عملا اذا لم يكمل الدراسة ، وأنه لن يستطيع توفير المال ليفتح بيتا ويصرف على أسرة .... فما الحل اذن الا الحرام ؟؟
وهكذا تماما بالنسبة للمرأة .
هذا بالاضافة الى أن مناهج الدراسة لا تنتج الرجل المسؤول ، ولا المرأة المحافظة ، بل تنتج الرجل المايع والمرأة الخليعة ..... وهذا ما نجح به الغرب .
نحن أخواتي لا نستطيع أن نجد ترقيعات أو حلول لتلك المشاكل التي نواجهها في ظل تلك الأنظمة الفاسدة ... نعم ... ولكننا نستطيع أن نهدم تلك الأنظمة ونستبدلها بالنظام الاسلامي الذي لا يوجد بتطبيقه أية مشاكل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسلام قد دعا الى غير ذلك .... رجلا قائدا .. فتا قويا ... مسلما بارعا .... زوجا رائعا ... وعرض يجب أن يصان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا هو الاسلام الذي تركناه ،،،، وأنا مهما قلت أو تحدثت ، فانني لن أستطيع أن أذكر الا الجزء اليسير من الاسلام العظيم ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لهذا أدعوكن أخواتي ألا تطالبن الا بتحكيم الاسلام العظيم وعودة الخلافة الراشدة التي تطبقه علينا ..
أعاننا الله دائما على الخير واياكم ... اللهم آمين .
يجب أن تعي وتدركي أن الغرب قد انتصر عليك حين جعلك ترفضين الاسلام وترفضين أن تكوني ملكة زوجك وعرضه الذي يجب أن يصان .... أنت الخاسرة أختي ،،، لقد بعت عزك بذلهم ،،، ورضيت الدنية من دون الرقي والمكانة الغالية ،،، نعم أنت بهذا القبول تكونين ممن قال الله تعالى فيهم ( ان الانسان لفي خسر ) نعم أنت هكذا مذ قبلت بتجارة الغرب القذرة ................
قد تتساءلين كيف ذلك ،، فأنا أصلي وأصوم وألبس الحجاب ووو ... فكيف أكون ما تقولين ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
سأبين لك أختي المسلمة كيف أنك قبلت فكر الغرب وقذارته دون أن تشعري أو بشعور منك ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
استطاع الغرب أن يخرجك من قصرك ، وقال .... أنت انسان مثلك مثل الذكر ، لا تحبسي نفسك في شرنقة المنزل ، لماذا لا تخرجين للتمتع والعمل وتشاركينه في العمل والمصروف والمسؤولية والانفتاح ووو
لا أستطيع أختي أن أكمل ،، فكل كلمة مما علمك اياها الغرب هي سم مدسوس في الدسم ، وانت قبلتي به ،، ويجب أن أبينها لك قبل أن أنتقل الى فكرة أخرى .
فهو ساواك بالرجل ،، وهذا فيه ظلم لك ،، فان أنت تحملت وخرجت للعمل مثل الرجل ، سيكون عليك العمل بالاضافة الى الحمل والولادة والرضاعة والرعاية ،،،، أرأيت كيف ظلمك حين ساواك بالرجل ..... ثم ضحك عليك بأن أعطاك اجازة الأمومة ( ترقيعات يعني مشان يرضيك )
أنت لست كالرجل هنا في هذه المسألة ،، فأنت العرض وأنت الشرف له .
حسنا تابعي معي أختي كيف كرمك الاسلام ،
كما ذكرنا ، جعلك الاسلام ملكة زوجك وسيدة بيتك وأما لأبناءك مسؤولة عن تنشئتهم بالاسلام ..
وجعل لزوجك واجب تأمين مستلزمات بيتك ونفسك وأطفالك ،،، وأراحك من مسؤولية العمل الشاق والتعب خارج المنزل ،، أليس هذا تكريما لك ؟
ثم قال لك ... اذا أردت الخروج للعمل برغبتك أنت فاعملي ( حدد لك شروطا ) ولكن ليس مطلوبا منك نفقة البيت أو الأولاد ، ،،،، يعني عملك لك ... لا يحق للرجل أن يطالبك بالراتب ،،، ولا يحق له أن يطلب منك مشاركته في مستلزمات البيت ،، ولا أن يمنع عنك المصروف بحجة أنك غنية ويمكنك أن تصرفي على نفسك ،،،،،،( الا أن تقدمي أنت ما تحبين وقت ما تشائين ) ،،، فالأمر بيدك أختي هنا .
يعني باختصار مالك لك ،، وماله لكم جميعا .. هذا هو الاسلام ، فانظري كيف وصل بك الحال عندما رضيت بفكر الغرب القذر ، وكيف صرت مهانة ذليلة ،، بتركك للاسلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ان لم يكفيك هذا القدر ،، سأوضح لك فكرة أخرى من أفكاره السمية ..
ولنا في هذا الحديث بقية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي الكريمة :
سأحدثك الآن عن سم آخر قد دسه لك الغرب في أفكارك وأوضح لك كيف أن الاسلام قد بينه لك فأحسن تبيانه .
ولكن قبل ذلك أريد أن أنوه لأمر ،، قد يقرأ مقالاتي الرجال فيتساءلون ،، لماذا تكتبين عن حقوق المرأة وكرامتها في الاسلام ولا تجعلين للرجال نصيبا فيها فيما تكتبين ؟
فيكون جوابي هو :
1ـ اكتب أنت سيدي الفاضل عن حقوقك وشاركنا ،
2ـ سيكون لك نصيبا في كتاباتي وسأبين للنساء واجباتهن نحوك بحول الله تعالى ومشيئته ، ولكن فيما بعد .
فأنا لا أنس أبدا دور الرجل في النظام الاجتماعي ، فأنا أتحدث عن الاسلام ، ولن أقصر ان شاء الله في ذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتابع معك أختي الفاضلة ،،
قرأت تساؤلا هنا ...( أيهما أفضل للمرأة الدراسة أم الزواج ؟؟ )
بصراحة لم أستطع الاجابة على السؤال أو المشاركة فيه ..
أما الآن فسأكتب في هذا ،،،
في ظل النظام والمبدأ الرأسمالي الفاسد لا أجد الجواب الصحيح ،،، لذلك سأتحدث في هذا الموضوع من وجهة نظر الاسلام الذي ندعو الى عودة التحكيم به .
أختي الكريمة ، في دولة الخلافة ، سيكون التعليم مبنيا على أساس الاسلام ، وسينشأ كل من الأنثى والذكر تنشئة اسلامية رائعة ، ليكونا نساء ورجالا عظماء ،،،
المرأة في دولة الخلافة ستنهي دراستها وحتى التوجيهي منها في عمر يقارب الخامسة عشر ، وهذا سن مناسب للزواج ،،،فأين التعارض في الاسلام بين الدراسة والزواج ؟؟
ثم ،،، الاسلام يحث على الدراسة والعلم ، والرجل يفهم ذلك ، ولا أظن الرجل المسلم يعارض دراسة زوجته ان لم تقصر في واجباتها الأسرية ، والسبب بسيط ،، أنه نشأ في ظل دولة اسلامية ..
كما أن الدراسة والعلم لا يؤخذ فقط من المدرسة ، بل من الكتب ووسائل الاعلام ،، وهذا تجده المرأة بسهولة في بيتها ... فأين المشكلة في تعلمها وزواجها معا ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بالنسبة للعمل فقد تحدثت عنه سابقا حفظني واياكم الله .... وللحديث معكن بقية باذن الله فقوموني وأفيدوني .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي الكريمة :
أسعد الله يومك وهدانا واياك الى فهم الاسلام بشكل صحيح ،،،
ترى ، هل تدركين أن الغرب يعمل على تأخير سن الزواج بالنسبة للرجل والمرأة ؟؟ وهل تدركين لماذا يطيل سنوات التحصيل العلمي عند الطرفين ،، ولماذا تلك البطالة ، وذاك الشح الاقتصادي المفروض على الأمة ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حسنا ... سنتابع ..
قال لنا ربنا ،، أن اليهود والنصارى يحسدوننا على نعمة الاسلام ، ويريدون اخراجنا منه ويحاربوننا فيه .
انهم من وضع لنا المناهج الدراسية ، ذكرت سابقا أنها كلها مناهج فاسدة ومفسدة لعقول الأمة ، أما هنا فسأذكر أن الغرب هم من حدد سنوات الدراسة عند أبناء المسلمين باثنى عشر سنة دراسية لاكمال التوجيهي ثم سنوات عديدة لاتمام الدراسة الجامعية ( وهذا غير موجود في الاسلام ) ..
وسبب اطالة هذه السنوات الدراسية تهدف الى تأخير سن الزواج عند المسلمين ،،، ولهم في ذلك أغراض عدة تكون نتيجتها اخراج المسلمين عن دينهم .
أما غرضهم من ذلك فهو ..... تأخير سن الزواج يقلل من الولادات ويحدد عدد المسلمين ، فهم لا يريدون لنا الزيادة ، والله ورسوله يريدون لنا التكاثر ،، فهم يحاربوننا ديننا اذن .
ثم ... غريزة النوع عند المرأة والرجل تظهر في سن مبكرة ، قبل سن الثامنة عشرة ،،، فماذا سيترتب على ذلك ، ان تأخر سن الزواج ؟؟
العاقل يقول أن الفاحشة ستظهر في المجتمع ، ويبدأ كل من الرجل والمرأة بالبحث عن اشباع تلك الغريزة بطرق غير شرعية ...
هكذا يريد الغرب ... الرجل يتأخر في التفكير بالزواج لأنه لم ينه دراسته بعد ،ولأنه لا يجد عملا اذا لم يكمل الدراسة ، وأنه لن يستطيع توفير المال ليفتح بيتا ويصرف على أسرة .... فما الحل اذن الا الحرام ؟؟
وهكذا تماما بالنسبة للمرأة .
هذا بالاضافة الى أن مناهج الدراسة لا تنتج الرجل المسؤول ، ولا المرأة المحافظة ، بل تنتج الرجل المايع والمرأة الخليعة ..... وهذا ما نجح به الغرب .
نحن أخواتي لا نستطيع أن نجد ترقيعات أو حلول لتلك المشاكل التي نواجهها في ظل تلك الأنظمة الفاسدة ... نعم ... ولكننا نستطيع أن نهدم تلك الأنظمة ونستبدلها بالنظام الاسلامي الذي لا يوجد بتطبيقه أية مشاكل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاسلام قد دعا الى غير ذلك .... رجلا قائدا .. فتا قويا ... مسلما بارعا .... زوجا رائعا ... وعرض يجب أن يصان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا هو الاسلام الذي تركناه ،،،، وأنا مهما قلت أو تحدثت ، فانني لن أستطيع أن أذكر الا الجزء اليسير من الاسلام العظيم ،،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لهذا أدعوكن أخواتي ألا تطالبن الا بتحكيم الاسلام العظيم وعودة الخلافة الراشدة التي تطبقه علينا ..
أعاننا الله دائما على الخير واياكم ... اللهم آمين .