لماذا أنتِ سلبيَّه ؟
وقلبُكِ في دروبِ الحبِّ لا يَمضي بِحُرِّيَّه ؟
لماذا تَجعلينَ الحُبَّ عاطفةً هُلاميَّه ؟
لِماذا تنفُضينَ العِشقَ أطيافاً رماديَّه ؟
تريدينَ الهَوى سهلاً بلا طَلبٍ بلا تَعبِ
وقانونُ الهوى ما دُمتِ قد أحبَبتِ فاقترِبي
وقولي واصنعي بالحُبِّ عاصِفةً من اللهَبِ
ولا تَتقوقَعي صَمتاً فليسَ الصَّمتُ من ذهبِ
أَكُنتِ قرأتِ قانونَ الهَوى أم أنتِ أُمِّيَّه ؟
لماذا تُغمضينَ العينَ عن أحلى الأحاسيسِ ؟
ويَخنقها غرورُكِ بالحواجزِ والمتاريسِ ؟
لماذا في عيونكِ دائماً تِيهُ الطواويسِ ؟
ووجهُكِ يرتدي وجهَينِ من كَذِبٍ وتدليسِ
أيَمنعُ حُسنُكِ المَغرورُ أن تبقي طبيعيَّه ؟
لماذا أنتِ جامدةٌ وباردةٌ وثلجيَّه ؟
يعودُ الشِّعرُ بين يديكِ ثرثرةً بِزَنطيَّه
ويَسقطُ لحنُ كلِّ قصائدي فتعودُ نثريَّه
وأمَّا الْحُبُّ عندكِ فهوَ عاطفةٌ بدائيَّه
فحين زعمتُ أنَّ الحُبَّ موهبةٌ سَماويَّه
ردَدتِ بأنَّني رجلٌ بلا فِكَرٍ حضاريَّه
وحين حلفتُ إنَّ يديكِ مَركبةٌ فضائيَّه
ضحكتِ .. وقُلتِ : إنَّ لديكَ عاطفةً خياليَّه
لماذا أنتِ ثلجيَّه ؟ أكُلُّ عواطف الإنسانِ حاجاتٌ كماليَّه ؟
أكلُّ قصائدِ العشَّاقِ ألعابٌ طُفوليَّه ؟
أإحساسي أنا وهمٌ من القصص الْخُرافيَّه ؟!
شكوتُكِ للسماءِ وللنجومِ وللأزاهيرِ
شكوتُكِ للحدائقِ للحشائش للنوافيرِ
بِهذا المَوقفِ السلبيِّ قد خرِسَت مزاميري
وفوق ثُلوجِ صدِّكِ مُتُّ وانطفأَت بواكيري
وكان الدفءُ عندكِ بعضَ الاوهامِ الجُنونيَّه
لِماذا أنتِ سلبيَّهْ ؟ دعي الأوهامَ واقترِبي
إلى الحُبِّ الَّذي بِيَّه
وقُومي وانفُضي عنكِ المَخاوفَ فهيَ وهمِيَّه
فقلبُكِ حينَ ينبضُ تُصبحُ الأيَّامُ ورديَّه
وتُنبِتُ فرحَتي فَرَحاً كغاباتٍ مَداريَّه
ويغدو الحُبُّ لي سُفُناً سَرَت والرِّيحُ شَرْقيَّه
أُريدُكِ بالمَحبَّةِ زهرةً حَمراءَ عطريَّه
أُريدًكِ واحةً خَضرا بِماء الْحُبِّ مَرويَّه
أُريدُكِ كائنًا يَحيا ويعشقُ دونَ سلبيَّه !
وقلبُكِ في دروبِ الحبِّ لا يَمضي بِحُرِّيَّه ؟
لماذا تَجعلينَ الحُبَّ عاطفةً هُلاميَّه ؟
لِماذا تنفُضينَ العِشقَ أطيافاً رماديَّه ؟
تريدينَ الهَوى سهلاً بلا طَلبٍ بلا تَعبِ
وقانونُ الهوى ما دُمتِ قد أحبَبتِ فاقترِبي
وقولي واصنعي بالحُبِّ عاصِفةً من اللهَبِ
ولا تَتقوقَعي صَمتاً فليسَ الصَّمتُ من ذهبِ
أَكُنتِ قرأتِ قانونَ الهَوى أم أنتِ أُمِّيَّه ؟
لماذا تُغمضينَ العينَ عن أحلى الأحاسيسِ ؟
ويَخنقها غرورُكِ بالحواجزِ والمتاريسِ ؟
لماذا في عيونكِ دائماً تِيهُ الطواويسِ ؟
ووجهُكِ يرتدي وجهَينِ من كَذِبٍ وتدليسِ
أيَمنعُ حُسنُكِ المَغرورُ أن تبقي طبيعيَّه ؟
لماذا أنتِ جامدةٌ وباردةٌ وثلجيَّه ؟
يعودُ الشِّعرُ بين يديكِ ثرثرةً بِزَنطيَّه
ويَسقطُ لحنُ كلِّ قصائدي فتعودُ نثريَّه
وأمَّا الْحُبُّ عندكِ فهوَ عاطفةٌ بدائيَّه
فحين زعمتُ أنَّ الحُبَّ موهبةٌ سَماويَّه
ردَدتِ بأنَّني رجلٌ بلا فِكَرٍ حضاريَّه
وحين حلفتُ إنَّ يديكِ مَركبةٌ فضائيَّه
ضحكتِ .. وقُلتِ : إنَّ لديكَ عاطفةً خياليَّه
لماذا أنتِ ثلجيَّه ؟ أكُلُّ عواطف الإنسانِ حاجاتٌ كماليَّه ؟
أكلُّ قصائدِ العشَّاقِ ألعابٌ طُفوليَّه ؟
أإحساسي أنا وهمٌ من القصص الْخُرافيَّه ؟!
شكوتُكِ للسماءِ وللنجومِ وللأزاهيرِ
شكوتُكِ للحدائقِ للحشائش للنوافيرِ
بِهذا المَوقفِ السلبيِّ قد خرِسَت مزاميري
وفوق ثُلوجِ صدِّكِ مُتُّ وانطفأَت بواكيري
وكان الدفءُ عندكِ بعضَ الاوهامِ الجُنونيَّه
لِماذا أنتِ سلبيَّهْ ؟ دعي الأوهامَ واقترِبي
إلى الحُبِّ الَّذي بِيَّه
وقُومي وانفُضي عنكِ المَخاوفَ فهيَ وهمِيَّه
فقلبُكِ حينَ ينبضُ تُصبحُ الأيَّامُ ورديَّه
وتُنبِتُ فرحَتي فَرَحاً كغاباتٍ مَداريَّه
ويغدو الحُبُّ لي سُفُناً سَرَت والرِّيحُ شَرْقيَّه
أُريدُكِ بالمَحبَّةِ زهرةً حَمراءَ عطريَّه
أُريدًكِ واحةً خَضرا بِماء الْحُبِّ مَرويَّه
أُريدُكِ كائنًا يَحيا ويعشقُ دونَ سلبيَّه !