رجال ونساء على نهج "الثورة بالتعري"
رجال ونساء على نهج "الثورة بالتعري"
إعداد: إيهاب شوقي
ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بتهديد نورهان حفظي، زوجة احمد دومة بخلع ملابسها والتظاهر عارية، احتجاجا على تأييد القضاء لحبس دومة 3 سنوات.
المعلومات تقول ان نورهان حفظي ذهبت قبل النطق بالحكم للقاء الاستاذ هيكل، ماذا حدث في اللقاء..الله أعلم.. الا ان الواضح انها عادت من اللقاء برأى الاستاذ بأن التدخل فى عمل القضاء رجس لسنا اهلا له، وهو ما تأكد بالتهديد بالتصعيد، حيث قالت نورهان ،إنها ستدخل في اعتصام مفتوح أمام قصر الإتحادية خلال ساعات لمطالبة الرئيس عدلي منصور بالإفراج عن زوجها سواء بإصدار قرار عفو أو بإسقاط قانون التظاهر، مشيرة إلى أنها لن تغادر محيط قصر الإتحادية حتى الإفراج عن زوجها.
وهذه ليست المرة الأولى، ففي يناير الفائت أكدت نورهان أنها ستقاضى ضابط المباحث الذى جمع التحريات عن زوجها فى قضية أحداث محكمة عابدين، والتى قررت المحكمة فيها حبس دومة ثلاث سنوات.
التعري:
بعد تعري كثير من الرجال سياسيا واخلاقيا، وممارستهم لنوع من الدعارة السياسية، من امثال من حصلوا على القاب مفكرين وثوار، على غرار عزمي بشارة وكل منظري الناتو، وكذلك كل من تعروا من ايدلوجياتهم وتخلوا عن مبادئهم وثوابتهم نفاقا لقطاعات توسموا بها اصواتا انتخابية، برزت قضية التهديد بالتعري للنساء كممارسة ثورية!
في مايو من العام الفائت، وفي اجتماع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" خلال زيارته إلى المعرض الصناعي في "هانوفر"، قامت بعض ناشطات منظمة فيمن باقتحام الاجتماع والتظاهر عاريات الصدر احتجاجًا على نظام "بوتين" السياسي، وكتبن على صدورهن عبارات بذيئة وكانوا في طريقهن إلى الاعتداء على الرئيس الروسي إلا أن الحرس حال دون وصولهن له، مما اضطر "بوتين وميركل" لمغادرة المؤتمر لحظة اندفاع المتظاهرات نحوهما.
ولكن بوتن قال في المؤتمر الصحفي بعد أن هاجمته الناشطات: إنه استمتع برؤية مشهد النساء عاريات الصدر اللواتي تظاهرن ضده، وأضاف " إن مثل هذه الحملات العارية تؤدي إلى زيادة الحديث عن العري ، ولذلك لا أرى شيئًا مفزعًا، ولكن من يريد أن يتحدث في السياسة فعليه أن يرتدي ملابسه".
والسؤال هنا، والذي جعل من التهديد بالتعري للفتيات خبرا متداولا ومرادفا لتصعيد الاحتجاج، هو ما سر هذا النوع من التهديد، وما الذي جعله يكاد يكون واحدا من أدبيات الاحتجاج؟
في فبراير الماضي، هددت فتاة مؤيدة للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بخلع ملابسها، أمام مستشفى المعادي العسكري، وذلك إذا لم تسمح لها قوات تأمين المستشفى برؤية مبارك داخل المستشفى، قائلة "هقلعلكوا البنطلون لو ماشوفتش الرئيس". !
وفي مارس الفائت، قامت الناشطة علياء المهدي مصحوبة بمجموعة من الناشطات العربيات والإيرانيات بوقفة احتجاجية أمام متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الموافق 8 آذار/ مارس المصادف ليوم المرأة العالمي.
والناشطات المشاركات بالإضافة إلى علياء المهدي هن التونسية أمينة السبوعي، الإيرانية مريم نامزيا بالإضافة إلى خمس نساء أخريات جمعيهن وقفن عاريات تماماً ورفعن أعلام بلادهن هاتفات بمطالب للحرية والمساوة والعدالة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستعمل فيها علياء المهدي هذه الأسلوب في التعبير وتعرضت لموجات كثيرة من الهجوم في السابق حتى أنها غادرت مصر لتعيش في النرويج.
قامت علياء المهدي برفقة عدة ناشطات تابعات لمنظمة " فيمين " النسوية الاوكرانية بالتعري امام سفارة مصر بالسويد.اعتراضا على دستور الاخوان قبل يوم واحد من الاستفتاء عليه.
وفي مارس من العام الماضي، تظاهر العشرات من الناشطات الإيرانيات، عرايا حيث قمن بخلع ملابسهن، والتظاهر بدون ملابس اعتراضاً على الإجبار الديني، وفرض الحجاب من قبل نظام آية الله خامنئي
وفي نفس الشهر من العام الماضي، تم إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك سُميت "فيمن مغربية"، تدعو المغربيات إلى مساندة علياء المصرية وأمينة التونسية، من خلال إرسال صور لهن عاريات الصدور لنشرها في الصفحة ذاتها، وذلك تعبيرا عن الاحتجاج على وضعية النساء في عدد من البلدان العربية والإسلامية.
وأمينة هذه، فتاة تونسية تبلغ من العمر 19 عاما وتنتمي إلى حركة "فيمن FEMEN " الدولية التي أسستها ناشطات اوكرانيات عام 2008، قد نشرت ـ على غرار الناشطة المصرية علياء ـ صورا لها وهي نصف عارية، وقد كتبت على الجزء العلوي من جسدها عبارة " جسدي ملكي وليس شرفا لأي شخص..".
وأوردت صفحة "فيمن المغربية"، بأن أمينة التي احتجت على أوضاع المرأة التونسية بتلك الطريقة السلمية اختفت، قبل أن تنتشر أخبار تفيد بوجودها في مستشفى للأمراض العقلية في العاصمة تونس، وذلك في خضم مطالبات كثيرة بمعاقبة الفتاة على تصرفها الطائش ذاك.
فيمن:
حركة فيمن هي جماعة احتجاجية اوكرانية تدافع عن حقوق المرأة ومقرها في أوكرانيا وتأسست في عام 2008.
وأصبحت المنظمة معروفة دوليا بتنظيم احتجاجات عارية، وقد دعت منظمة روسية ناشطات حركة "فيمن" في جميع أنحاء العالم إلى تشكيل حزب للعراة يجمع كل النساء اللواتي تعرين في الميادين العامة طلبًا للحرية أو للاعتراض على قضية معينة، واستندت المنظمة إلى أن أخبار العراة المناهضين على اختلاف أهدافهم تتصدر المراتب الأولى في جميع وسائل الإعلام وتستقطب أعدادًا هائلة من القراء، مضيفة أن ظاهرة التعري ظهرت اعتراضًا على واقع أو مطالبة بحقوق مهضومة في جميع أنحاء العالم، ضاربة المثل بنجاح رحلة دامت 45 يومًا لفريق بريطاني شعاره "جذف من أجل الحرية" مؤلف من خمس نساء بقيادة "ديبي بيدل"، حيث جدفن عاريات طول الرحلة، قاطعين المحيط الأطلسي من جزر الكناري إلى باربيدوس بهدف جمع أموال لصالح جمعيات خيرية بريطانية تعني بمكافحة الإتجار بالبشر.
فيمن والثورات الملونة:
قامت مجموعة من ناشطات منظمة "فيمن" بالتبول على صورة الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، أمام سفارة بلاده بباريس، للتنديد، على طريقتهن، بما وصفوه بقمع المتظاهرين في كييف.
حيث قامت خمس ناشطات بالتبول على صورة للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، وذلك بعد أن تجمعن قبالة السفارة الأوكرانية وكتبن على صدورهن العارية "يانكوفيتش ارحل".
يقول المراقبون أن أغلب هذه المؤسسات ماهي إلا واجهة مدنية مزيفة لأجهزة الإستخبارات الأمريكية بالخصوص، والتي تعمل عبرها على تمرير مخططات سياسية معينة تنتهي حتميا بالثورات الملونة كما حدث من قبل في أوكرانيا وعدد من جمهوريات الإتحاد السوفياتي وفي يوغوسلافيا ضد سلوبودان ميلوزيفيتش.
وحتى أقدم من ذلك في بولندا قبيل سقوط الإتحاد السوفياتي، عبر فيدرالية النقابات المسماة "سوليدارنوسك" (التضامن) المعارضة للحكم الشيوعي آنذاك بقيادة زعيمها ليش فاليسا والتي كانت تتلقى التمويل من المخابرات المركزية الأمريكية عبر الفاتيكان ومؤسساته المالية مذ عام 1983.
و الميلياردير الأمريكي جورج سوروس هو من يمول و يدعم جمعية "فيمن" FEMEN في أوروبا عبر مؤسسات مدنية أوكرانية و فرنسية.
ومن المعلوم بالضرورة أن سورس لعب دورا كبيرا في تمويل أغلب جمعيات المجتمع المدني عبر مؤسساته العاملة في مصر منذ عام 2003
رجال ونساء على نهج "الثورة بالتعري"
إعداد: إيهاب شوقي
ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بتهديد نورهان حفظي، زوجة احمد دومة بخلع ملابسها والتظاهر عارية، احتجاجا على تأييد القضاء لحبس دومة 3 سنوات.
المعلومات تقول ان نورهان حفظي ذهبت قبل النطق بالحكم للقاء الاستاذ هيكل، ماذا حدث في اللقاء..الله أعلم.. الا ان الواضح انها عادت من اللقاء برأى الاستاذ بأن التدخل فى عمل القضاء رجس لسنا اهلا له، وهو ما تأكد بالتهديد بالتصعيد، حيث قالت نورهان ،إنها ستدخل في اعتصام مفتوح أمام قصر الإتحادية خلال ساعات لمطالبة الرئيس عدلي منصور بالإفراج عن زوجها سواء بإصدار قرار عفو أو بإسقاط قانون التظاهر، مشيرة إلى أنها لن تغادر محيط قصر الإتحادية حتى الإفراج عن زوجها.
وهذه ليست المرة الأولى، ففي يناير الفائت أكدت نورهان أنها ستقاضى ضابط المباحث الذى جمع التحريات عن زوجها فى قضية أحداث محكمة عابدين، والتى قررت المحكمة فيها حبس دومة ثلاث سنوات.
التعري:
بعد تعري كثير من الرجال سياسيا واخلاقيا، وممارستهم لنوع من الدعارة السياسية، من امثال من حصلوا على القاب مفكرين وثوار، على غرار عزمي بشارة وكل منظري الناتو، وكذلك كل من تعروا من ايدلوجياتهم وتخلوا عن مبادئهم وثوابتهم نفاقا لقطاعات توسموا بها اصواتا انتخابية، برزت قضية التهديد بالتعري للنساء كممارسة ثورية!
في مايو من العام الفائت، وفي اجتماع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" خلال زيارته إلى المعرض الصناعي في "هانوفر"، قامت بعض ناشطات منظمة فيمن باقتحام الاجتماع والتظاهر عاريات الصدر احتجاجًا على نظام "بوتين" السياسي، وكتبن على صدورهن عبارات بذيئة وكانوا في طريقهن إلى الاعتداء على الرئيس الروسي إلا أن الحرس حال دون وصولهن له، مما اضطر "بوتين وميركل" لمغادرة المؤتمر لحظة اندفاع المتظاهرات نحوهما.
ولكن بوتن قال في المؤتمر الصحفي بعد أن هاجمته الناشطات: إنه استمتع برؤية مشهد النساء عاريات الصدر اللواتي تظاهرن ضده، وأضاف " إن مثل هذه الحملات العارية تؤدي إلى زيادة الحديث عن العري ، ولذلك لا أرى شيئًا مفزعًا، ولكن من يريد أن يتحدث في السياسة فعليه أن يرتدي ملابسه".
والسؤال هنا، والذي جعل من التهديد بالتعري للفتيات خبرا متداولا ومرادفا لتصعيد الاحتجاج، هو ما سر هذا النوع من التهديد، وما الذي جعله يكاد يكون واحدا من أدبيات الاحتجاج؟
في فبراير الماضي، هددت فتاة مؤيدة للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بخلع ملابسها، أمام مستشفى المعادي العسكري، وذلك إذا لم تسمح لها قوات تأمين المستشفى برؤية مبارك داخل المستشفى، قائلة "هقلعلكوا البنطلون لو ماشوفتش الرئيس". !
وفي مارس الفائت، قامت الناشطة علياء المهدي مصحوبة بمجموعة من الناشطات العربيات والإيرانيات بوقفة احتجاجية أمام متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الموافق 8 آذار/ مارس المصادف ليوم المرأة العالمي.
والناشطات المشاركات بالإضافة إلى علياء المهدي هن التونسية أمينة السبوعي، الإيرانية مريم نامزيا بالإضافة إلى خمس نساء أخريات جمعيهن وقفن عاريات تماماً ورفعن أعلام بلادهن هاتفات بمطالب للحرية والمساوة والعدالة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستعمل فيها علياء المهدي هذه الأسلوب في التعبير وتعرضت لموجات كثيرة من الهجوم في السابق حتى أنها غادرت مصر لتعيش في النرويج.
قامت علياء المهدي برفقة عدة ناشطات تابعات لمنظمة " فيمين " النسوية الاوكرانية بالتعري امام سفارة مصر بالسويد.اعتراضا على دستور الاخوان قبل يوم واحد من الاستفتاء عليه.
وفي مارس من العام الماضي، تظاهر العشرات من الناشطات الإيرانيات، عرايا حيث قمن بخلع ملابسهن، والتظاهر بدون ملابس اعتراضاً على الإجبار الديني، وفرض الحجاب من قبل نظام آية الله خامنئي
وفي نفس الشهر من العام الماضي، تم إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك سُميت "فيمن مغربية"، تدعو المغربيات إلى مساندة علياء المصرية وأمينة التونسية، من خلال إرسال صور لهن عاريات الصدور لنشرها في الصفحة ذاتها، وذلك تعبيرا عن الاحتجاج على وضعية النساء في عدد من البلدان العربية والإسلامية.
وأمينة هذه، فتاة تونسية تبلغ من العمر 19 عاما وتنتمي إلى حركة "فيمن FEMEN " الدولية التي أسستها ناشطات اوكرانيات عام 2008، قد نشرت ـ على غرار الناشطة المصرية علياء ـ صورا لها وهي نصف عارية، وقد كتبت على الجزء العلوي من جسدها عبارة " جسدي ملكي وليس شرفا لأي شخص..".
وأوردت صفحة "فيمن المغربية"، بأن أمينة التي احتجت على أوضاع المرأة التونسية بتلك الطريقة السلمية اختفت، قبل أن تنتشر أخبار تفيد بوجودها في مستشفى للأمراض العقلية في العاصمة تونس، وذلك في خضم مطالبات كثيرة بمعاقبة الفتاة على تصرفها الطائش ذاك.
فيمن:
حركة فيمن هي جماعة احتجاجية اوكرانية تدافع عن حقوق المرأة ومقرها في أوكرانيا وتأسست في عام 2008.
وأصبحت المنظمة معروفة دوليا بتنظيم احتجاجات عارية، وقد دعت منظمة روسية ناشطات حركة "فيمن" في جميع أنحاء العالم إلى تشكيل حزب للعراة يجمع كل النساء اللواتي تعرين في الميادين العامة طلبًا للحرية أو للاعتراض على قضية معينة، واستندت المنظمة إلى أن أخبار العراة المناهضين على اختلاف أهدافهم تتصدر المراتب الأولى في جميع وسائل الإعلام وتستقطب أعدادًا هائلة من القراء، مضيفة أن ظاهرة التعري ظهرت اعتراضًا على واقع أو مطالبة بحقوق مهضومة في جميع أنحاء العالم، ضاربة المثل بنجاح رحلة دامت 45 يومًا لفريق بريطاني شعاره "جذف من أجل الحرية" مؤلف من خمس نساء بقيادة "ديبي بيدل"، حيث جدفن عاريات طول الرحلة، قاطعين المحيط الأطلسي من جزر الكناري إلى باربيدوس بهدف جمع أموال لصالح جمعيات خيرية بريطانية تعني بمكافحة الإتجار بالبشر.
فيمن والثورات الملونة:
قامت مجموعة من ناشطات منظمة "فيمن" بالتبول على صورة الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، أمام سفارة بلاده بباريس، للتنديد، على طريقتهن، بما وصفوه بقمع المتظاهرين في كييف.
حيث قامت خمس ناشطات بالتبول على صورة للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، وذلك بعد أن تجمعن قبالة السفارة الأوكرانية وكتبن على صدورهن العارية "يانكوفيتش ارحل".
يقول المراقبون أن أغلب هذه المؤسسات ماهي إلا واجهة مدنية مزيفة لأجهزة الإستخبارات الأمريكية بالخصوص، والتي تعمل عبرها على تمرير مخططات سياسية معينة تنتهي حتميا بالثورات الملونة كما حدث من قبل في أوكرانيا وعدد من جمهوريات الإتحاد السوفياتي وفي يوغوسلافيا ضد سلوبودان ميلوزيفيتش.
وحتى أقدم من ذلك في بولندا قبيل سقوط الإتحاد السوفياتي، عبر فيدرالية النقابات المسماة "سوليدارنوسك" (التضامن) المعارضة للحكم الشيوعي آنذاك بقيادة زعيمها ليش فاليسا والتي كانت تتلقى التمويل من المخابرات المركزية الأمريكية عبر الفاتيكان ومؤسساته المالية مذ عام 1983.
و الميلياردير الأمريكي جورج سوروس هو من يمول و يدعم جمعية "فيمن" FEMEN في أوروبا عبر مؤسسات مدنية أوكرانية و فرنسية.
ومن المعلوم بالضرورة أن سورس لعب دورا كبيرا في تمويل أغلب جمعيات المجتمع المدني عبر مؤسساته العاملة في مصر منذ عام 2003