احمد سليمان خضير
4 دقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
..............................
من أحمد سليمان السعيد خضير
الى العلمانيين والملحدين والماسونيين والشيوعيبن والشيعة
أعلموا جميعا أن هذا العصر هو عصر الأسلام ذو القوة المتين..
أنكم الأن فى أحتضار والى زوال ككلاب الحوائب تحتضر ولكن الخشية من بعد موتكم رائحتكم التنتة...
وأعلموا أنكم زناه شواذ..؟
-----------------------------------------------
أرأيت من ينطح برأسه الصخر ، ويشرب بفيه من البحر
ءانه هذا الذى يتنكر للأسلام ، ويسعى فى ءاذاية أهله، وصدهم عن دين ربهم ..ءانه يحطم الصخر ، ولا يجفف البحر..
ولكنه يمشى على رأسه ءالى القبر...
....................................... السيادة لقانون الله
أن السفور حالة طارئة بدأت على استحياء منذ مايقرب من مائة عام..
وكانت ذروت بدايتها من فرنسا وقوادين هذا الفجور هم
1 - سعد زغلول وزوجته صفية زغلول أبنة مصطفى فهمى الصديق الوفى للأنجليز
2 - قاسم أمين ---3 - الشيخ محمد عبده -4- رفاعة الطهطاوى5- مرقص فهمى-----6 هدى شعراوى ءابنة محمد سلطان الذى خان الثورة العرابية
7 -على شعراوى أحد أعغضاء حزب الأمة المشبوه
8- سيزا نبراوى سكرتيرة هدى شعراوى
9- درية شفيق المرأة الغامضة...10- مارى ءالياسش زيادة أو الأنسة مى
11- أمينه السعيد
ولكن مؤشر صعود النمو الأسلامى أخذ فى التنامى على مستوى العالم
لدرجة أن أسرائيل تصرخ من المد الأسلامى
ءان الشارع المصرى يخبرنا أنه قد آن الأوان لهذا المرض الطارىء السفور وملحقاته من العلمانية والماسونية أن تنقشع وتبرأ منه أمتنا الأسلامة عامة خاصة مصر ككل باطل مصيره الهزيمة والأندحار مهما طال الأمد
فطوبى لمن تنزع غلالة الرجعية الجاهلية وتعود من غربتها وأغترابها ، وتأتى اليوم وغدا بالحجاب ، ومعها العلم والوعى والبصيرة والحرية الحقة من عبودية العبيد، قائلة لشياطين الأنس الذين يزينون لها معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم..((ءانى أخاف ءان عصيت ربى عذاب يوم عظيم)15 من سورة يونس
........ قال الكاتب الألمانى هيلمنسدورفر فى كتابه العبور العظيم والروح الجديدة لمصر
لقد عشت فى القاهرة كمراسل صحفى من عام 1956حتى عام1961م
ومنذ هذا التاريخ كانت طبيعة عملى وراء حضورى الى المنطقة بين الحين والحين وكنت أفضل دائما الاقامة بجوار النيل ،ءان التغير الهائل الذى طرأ على القاهرة عاصمة الملايين ، معروف للجميع ، فقد انتقلت هذه المدينة الضخمة من الطابع الشرقى حيث كانت النساء يرتدين الأحجبة ،والرجال يرتدون الطربوش ءالى عاصمة كبرى، ولم تعد الفتيات اللواتى يرتدين البنطلونات والملابس العصرية يلفتن نظر أحد،أو يقابلن بدهشة واستغراب ،وأصبحت العلاقات بين الجنسين سوية لا تتخللها رواسب الجاهلية التى استمرت فترات طويلة فى الشرق، ويكفى أن تعلم أنه منذ 20عاما فقط كان 90% من الرجال فى القاهرة يرتدون الجلباب،وكانت كل النساء تقريبا يرتدين الحجاب، أما اليوم ، فأن القاعدة العامة هى ارتداء البدل العصرية وعلى احدث موضة فى الغرب
وبالنسبة للنساء فاءنه حتى فى أكثر المناطق شعبية لم نعد نرى الحجاب..
لقد فرح الصحافى الألمانى..ولم يكن يدرى أنها فرحة ..لن تتم، فتلك طبيعة هذه الدعوة ، وتلك سنة الله فى خلقه..أن دولة الباطل ساعة... ودولة الحق
الى قيام الساعة، بل لعله فرح لأنه لم يبلغه رأى أخيه لاكوست وزير المستعمرات الفرنسى منذ سنوات مضت:أقوى من فرنسا
ففى ذكرى مرور مائة عام على احتلال فرنسا للجزائر،وقف الحاكم الفرنسى فى الجزائر يقول: يجب أن نزيل القرآن العربى من وجودهم ..ونقتلع اللسان العربى من ألسنتهم،حتى ننتصر عليهم.
وبعد ذلك بسنوات قلائل قامت فرنسا من أجل القضاء على القرآن فى نفوس شباب الجزائر بتجربة عملية ،فتم انتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات أدخلتهن الحكومة الفرنسية فى المدارس الفرنسية ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماما.
وبعد أحد عشر عاما من الجهود، هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعى ءاليها الوزراء والمفكرون والصحافيون..ولما ابتدأت الحفلة فوجىء الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الأسلامى الجزائرى..فثارت ثأئرة الصحف الفرنسية وتساءلت ماذا فعلت فرنسا فى الجزائر ءاذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاما؟..أجاب لاكوست وزير المستعمرات الفرنسى:وماذا أصنع ءاذا كان القرآن أقوى من فرنسا
*********** رجع الصدى..وترديد الببغاوات
قالوا: ءان العودة ءالى الحجاب عودة ءالى الجاهلية الأولى
وقالوا: ءان الحجاب لا يصلح ءالا فى مجتمع قبلى جاهلى
وقالوا: ءان الحجاب تقليد من التقاليد البالية العتيقة
وقالوا: ءان الحجاب تطرف وتنطع يأباه الأسلام
وراحوا يبحثون عن علة هذه الظاهرة فمن قائل:ءانه اكتائاب حط على القلوب الشابة حتى لجأن ءالى الحجاب يتوارين فيه.
ومن قائل: بل هو تطرف مفاجىء نتج عن الفراغ السياسى والعاطفى عقب النكسة...
ولنا أن شاء الله لقاء قريب