الشتم والسب ثلاثة انواع
النوع الاول هو شتم الكفار بشكل عام
النوع الثاني هو شتم افراد من الكفار بعينهم
النوع الثالث هو شتم الملسمين
وشتم المسلمين لايجوز
وهناك شبه في ان الرسول فعل ذلك
شبهة أن الرسول يسب ويلعن
لجأ بعض المضللون إلى القول بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتطاول (وحاشا لله أن يكون كذلك) بلسانه على المسلمين فكان يسبهم ويلعنهم وهذا يعد مخالفا لما أمر به أصحابه من عفة الألسن وصيانتها
دليل الشبهة
عن عَائِشَةَ قالت: دخل على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِى ما هو فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا فلما خَرَجَا قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ من أَصَابَ من الْخَيْرِ شيئا ما أَصَابَهُ هَذَانِ قال (وما ذَاكِ) قالت قلت: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قال صلى الله عليه وسلم: (أَوَ ما عَلِمْتِ ما شَارَطْتُ عليه رَبِّى قلت اللهم إنما أنا بَشَرٌ فَأَى الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أو سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ له زَكَاةً وَأَجْرًا) ([1])
الرد على الشبهة
بالنظر فى تلك الشبهة فإنه يفوح منها رائحة تعمد الفهم الغير صحيح لسيرته وسلوكه صلى الله عليه وسلم .
الحكم على الحديث
هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة فقد بينا فى تأصيله أنه من الأحاديث التى أخرجها الإمام مسلم رضى الله عنه وكذلك ورد فى عدة روايات أخرى ([2]) ولذا فإن الحديث صحيح
معنى الحديث
تحكى لنا السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها موقفا من عشرات المواقف التى قصتها لنا من حياته صلى الله عليه وسلم وكيف وأنه قد دخل عليه رجلان لم تعرف فيما أتيا له صلى الله عليه وسلم وتقول وأغضباه أى أن الرجلين أتيا بكلامهما أو بفعلهما أمرا أغضب النبى صلى الله عليه وسلم فسمعته يسبهما ويلعنهما فلما خرجا من عنده سألته فى ذلك فقال لها صلى الله عليه وسلم إنه قد عاهد الله تبارك وتعالى بعهد ألا وهو أن أى إنسان سبه النبى صلى الله عليه وسلم أو شتمه من المسلمين فإن ذلك يقع مغفرة من الله على من وقع عليه هذا السب أو الشتم وذلك بشرط كونه مستحقا لهذه المغفرة والرحمة
-------------
يتبين في معنى الحديث انها حالة خاصة برسول الله صل الله عليه وسلم وليست حالة عامة يتاسى بها فيه
فهي كزواجه من اكثر من اربع نساء وكالوصل في الصيام
النوع الاول هو شتم الكفار بشكل عام
النوع الثاني هو شتم افراد من الكفار بعينهم
النوع الثالث هو شتم الملسمين
وشتم المسلمين لايجوز
وهناك شبه في ان الرسول فعل ذلك
شبهة أن الرسول يسب ويلعن
لجأ بعض المضللون إلى القول بأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتطاول (وحاشا لله أن يكون كذلك) بلسانه على المسلمين فكان يسبهم ويلعنهم وهذا يعد مخالفا لما أمر به أصحابه من عفة الألسن وصيانتها
دليل الشبهة
عن عَائِشَةَ قالت: دخل على رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِى ما هو فَأَغْضَبَاهُ فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا فلما خَرَجَا قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ من أَصَابَ من الْخَيْرِ شيئا ما أَصَابَهُ هَذَانِ قال (وما ذَاكِ) قالت قلت: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا قال صلى الله عليه وسلم: (أَوَ ما عَلِمْتِ ما شَارَطْتُ عليه رَبِّى قلت اللهم إنما أنا بَشَرٌ فَأَى الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أو سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ له زَكَاةً وَأَجْرًا) ([1])
الرد على الشبهة
بالنظر فى تلك الشبهة فإنه يفوح منها رائحة تعمد الفهم الغير صحيح لسيرته وسلوكه صلى الله عليه وسلم .
الحكم على الحديث
هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة فقد بينا فى تأصيله أنه من الأحاديث التى أخرجها الإمام مسلم رضى الله عنه وكذلك ورد فى عدة روايات أخرى ([2]) ولذا فإن الحديث صحيح
معنى الحديث
تحكى لنا السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها موقفا من عشرات المواقف التى قصتها لنا من حياته صلى الله عليه وسلم وكيف وأنه قد دخل عليه رجلان لم تعرف فيما أتيا له صلى الله عليه وسلم وتقول وأغضباه أى أن الرجلين أتيا بكلامهما أو بفعلهما أمرا أغضب النبى صلى الله عليه وسلم فسمعته يسبهما ويلعنهما فلما خرجا من عنده سألته فى ذلك فقال لها صلى الله عليه وسلم إنه قد عاهد الله تبارك وتعالى بعهد ألا وهو أن أى إنسان سبه النبى صلى الله عليه وسلم أو شتمه من المسلمين فإن ذلك يقع مغفرة من الله على من وقع عليه هذا السب أو الشتم وذلك بشرط كونه مستحقا لهذه المغفرة والرحمة
-------------
يتبين في معنى الحديث انها حالة خاصة برسول الله صل الله عليه وسلم وليست حالة عامة يتاسى بها فيه
فهي كزواجه من اكثر من اربع نساء وكالوصل في الصيام