الثلاثاء: 25 محرم 1436هجري، الموافق لـ 18 نوفمبر 2014
مع أحلام في أحلامها
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة القارئ والمشاهد .. هذه الأسطر، لاتتطرق للأديبة أحلام مستغانمي من الناحية الأدبية.. فهذا العلم له أهله و أصحابه .. لكن تتطرق إليها من خلال .. فيلم ذاكرة الجسد .. وحوارات أجرتها مع الرائي الجزائري .. وبعض المقالات ..
تتميّز مقالاتها بالقوة والصلابة .. وقد يصدم القارئ لها لأول مرة، حين لايلمس رقة الأديب .. واقرأ مقالها .. " هَلْ مُؤَخَّرَة ُرُوبـِي أهَمّ ُمِنْ مُقـَدِّمَةِ ابْن ِخـُلـْدُونْ ؟؟! إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ مِنْ أجْل ِالمُؤَخَّـراتْ" .. وتقول فيه .. " نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ..وَهَـمّـُـنـا المُـؤَخـَّرَة ".ْ
ونفس الكلام يقال عن الحوار الذي أجرته مع الرائي الجزائري .. فقد كان قويا .. ويحمل عتابا للجميع، دون استثناء .. وهددت الجميع بعدم العودة للجزائر وقسنطينة .. إن لم قوموا على الفور بإعادة تشييدها .. وبناء الفنادق لاستعياب الزوار.. وتمكين أهل العلم والثقافة من الراحة وإنجاز مايريدون إنجازه .. رغم أن المناسبة ، كانت مناسبة تكريمية .. إعترفت بفضلها وتأثيرها ..
في حوارها، كانت ضعيفة من ناحية الأداء .. ولم تكن بتلك القوة التي ميّزت مقالاتها الأخيرة .. وصاحب الأسطر، لايعتبر هذا عيبا، مادامت المادة الصوتية، التي أتيحت له .. قليلة جدا.
في مقالها "دافعو عن وطن هيفا وهبی ..".. إحتكرت الوطنية لمفردها، وألغت غيرها في حب للجزائر .. رغم أنّ حب الوطن والجزائر.. يكون بطرق متعددة، وأشكال مختلفة.. وأصوات متجانسة متضاربة ..
فهي تتحدث عن الغربة، والمعاناة التي عاشتها.. ويبدو أن شهرة غيرها أزعجتها .. وكأنها تريد شهرة من جنس معين .. ومن شكل محدّد .. ونمط بعينه ..
فالعقول والأرجل والأصوات والمال والسن والمكانة والرجل والمرأة.. كلها لخدمة الوطن وأهله .. وبالكيفية التي يراها كل منهم، تخدم الأمة وأهلها.. ولا يمكن لأحد أن يزيح الآخر من منصة الحب والدفاع.. لأمته ومجتمعه .. ويدعي أنه الأفضل والأحسن.
ويعترف صاحب الأسطر، أنه تعلّم من الأديبة أحلام.. الصلابة في الموقف والثبات عليه. ومن الحكم التي حفظها عنها، ومازال يعمل بها..
"الأديب يحتاج إلى مسافة زمنية" .. "لايحقُّ لك أن تَصْغُر" .. "عندما تَرفع القلم، فأنت جيش بعدد قُرّاءك".
ومن الحكم التي جاءت عبر فيلم "ذاكرة الجسد"، المأخوذ عن رواية "ذاكرة الجسد"
"هناك أحلام نموت على يديها" .. "هناك أشياء في الحياة لانشعر بقيمتها إلا بعد أن نفقدها" .. "ناس تشقى وناس ترقى" .. "أكره الجلوس على قمم .. يسهل السقوط منها" .. "هناك سجون لاتصلح للشعراء" .
مع أحلام في أحلامها
معمر حبار
econo.pers@gmail.com
مقدمة القارئ والمشاهد .. هذه الأسطر، لاتتطرق للأديبة أحلام مستغانمي من الناحية الأدبية.. فهذا العلم له أهله و أصحابه .. لكن تتطرق إليها من خلال .. فيلم ذاكرة الجسد .. وحوارات أجرتها مع الرائي الجزائري .. وبعض المقالات ..
تتميّز مقالاتها بالقوة والصلابة .. وقد يصدم القارئ لها لأول مرة، حين لايلمس رقة الأديب .. واقرأ مقالها .. " هَلْ مُؤَخَّرَة ُرُوبـِي أهَمّ ُمِنْ مُقـَدِّمَةِ ابْن ِخـُلـْدُونْ ؟؟! إنـْفــاقْ المُـدَّخـَراتْ مِنْ أجْل ِالمُؤَخَّـراتْ" .. وتقول فيه .. " نـَحْنُ فِي المُـؤَخـَّرَة ْ..وَهَـمّـُـنـا المُـؤَخـَّرَة ".ْ
ونفس الكلام يقال عن الحوار الذي أجرته مع الرائي الجزائري .. فقد كان قويا .. ويحمل عتابا للجميع، دون استثناء .. وهددت الجميع بعدم العودة للجزائر وقسنطينة .. إن لم قوموا على الفور بإعادة تشييدها .. وبناء الفنادق لاستعياب الزوار.. وتمكين أهل العلم والثقافة من الراحة وإنجاز مايريدون إنجازه .. رغم أن المناسبة ، كانت مناسبة تكريمية .. إعترفت بفضلها وتأثيرها ..
في حوارها، كانت ضعيفة من ناحية الأداء .. ولم تكن بتلك القوة التي ميّزت مقالاتها الأخيرة .. وصاحب الأسطر، لايعتبر هذا عيبا، مادامت المادة الصوتية، التي أتيحت له .. قليلة جدا.
في مقالها "دافعو عن وطن هيفا وهبی ..".. إحتكرت الوطنية لمفردها، وألغت غيرها في حب للجزائر .. رغم أنّ حب الوطن والجزائر.. يكون بطرق متعددة، وأشكال مختلفة.. وأصوات متجانسة متضاربة ..
فهي تتحدث عن الغربة، والمعاناة التي عاشتها.. ويبدو أن شهرة غيرها أزعجتها .. وكأنها تريد شهرة من جنس معين .. ومن شكل محدّد .. ونمط بعينه ..
فالعقول والأرجل والأصوات والمال والسن والمكانة والرجل والمرأة.. كلها لخدمة الوطن وأهله .. وبالكيفية التي يراها كل منهم، تخدم الأمة وأهلها.. ولا يمكن لأحد أن يزيح الآخر من منصة الحب والدفاع.. لأمته ومجتمعه .. ويدعي أنه الأفضل والأحسن.
ويعترف صاحب الأسطر، أنه تعلّم من الأديبة أحلام.. الصلابة في الموقف والثبات عليه. ومن الحكم التي حفظها عنها، ومازال يعمل بها..
"الأديب يحتاج إلى مسافة زمنية" .. "لايحقُّ لك أن تَصْغُر" .. "عندما تَرفع القلم، فأنت جيش بعدد قُرّاءك".
ومن الحكم التي جاءت عبر فيلم "ذاكرة الجسد"، المأخوذ عن رواية "ذاكرة الجسد"
"هناك أحلام نموت على يديها" .. "هناك أشياء في الحياة لانشعر بقيمتها إلا بعد أن نفقدها" .. "ناس تشقى وناس ترقى" .. "أكره الجلوس على قمم .. يسهل السقوط منها" .. "هناك سجون لاتصلح للشعراء" .