جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» اتى فصل الشتاء 0 نبيل القدس
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeاليوم في 11:39 am من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 681 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 680 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

نبيل القدس ابو اسماعيل

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38801
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
العرين - 1193
جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barجذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66289 مساهمة في هذا المنتدى في 20243 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جذور الارهاب - محمد بن يوسف الزيادي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



البحث عن جذور الارهاب
الارهاب مصطلح فضفاض، اصبح يطلق اليوم دون تحديد لمفهومه اوتعريف يقيد معانيه ويحصرها، ذلك انهم لو عرفوه باي تعريف فانه سينطبق على جميع دول العاالم اليوم، واخذت كل دولة وجهة في اطلاقه على ما يهدد امنها ومصالحها وحياة افرادها ومواطنيها ودورها ونفوذها.. حتى المحتل الغاصب اصبح يطلقه على اي نشاط مقاوم للاحتلال.
والارهاب بمعنى القتل المروع بلا سبب او مقابل المال والدفع والاجرام المرعب وامتهانه ليس من ثقافة العرب لا في جاهليتهم ولا بعد اسلامهم، ولا من ثقافة الشرق وحضاراته اجمالا .. فوجدنا مثلا العرب على مر التاريخ تعظم الدماء، وتستفظع اراقتها، فاذا ما روى الراوي منهم تاريخ موقعة او معركة قال لك :وقتل في هذه الموقعة خلق كثير. فاذا ذكر اسماءهم وجدتهم لا يتجاوزون الخمسة او العشرة رجال ، وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على استفضاعهم لاراقة الدم. ولا يذهب عندهم دم هدرا، الا من اهدر اهله دمه. فكانوا يقولون دعوا دما اهدره اهله. والدم المعصوم عندهم لا بد فيه من الثار والقصاص له او الدية عند المصالحة عليه. وحضارات المشرق كانت تعظم كل ذي روح حي حتى وجدنا منهم من يعبد الصرصار والفار ...
اما الناظر في المكون الثقافي لفكر الغرب وثقافته، يجده قائما على الفكر الاغريقي ابتداءً، ذلك الفكر الذي امن بتعدد الآلهة والاوثان، وتخيلها متقاتلة ومتحاربة فيما بينها حسب اساطيره وخرافاته، ويقتل الاله اخاه الاله الاخر لاتفه الاسباب، او لاجل امراة لاله اخر ارادها القاتل لنفسه، ويكفيك هذا وحده سببا لاسترخاص القتل والاعتداء على حياة الاخرين. لان مثل هذا التصور يعزز النظرة الانانية الشهوانية، ويجعلك ترتكب جريمة القتل دون ان تنظر اليها على انها جريمة، لان الاصل في العالم العلوي ان يكون قدوة للعالم السفلي...
والمكون الثاني للثقافة الغربية هو التوراة او العهد القديم وما فيه من اوهام واساطير واهواء اقحمت فيه لتغير مساره النوراني ككتاب سماوي الاصل في نزوله، و انه فيه نور للعالمين..فانظر فيه الى تحريق اريحا وغيرها على اهلها...وانظر الى قصص فظاعة االتقتيل في حروبهم ومسيرة حياتهم.. وانظر كيف يستخف بالاجناس ويجعل جنس بني اسرائيل فوق كل اجناس البشرية..وان المستحق للحياة ومتعها فقط هم، وغيرهم ممن يسمونهم الاممين ما خلقهم الله الا لخدمتهم حسب زعمهم..والمكون الثالث الحضارة الرومانية الوثنية ثم المسيحية التي اتبعت انجيلا ايضا محرفا، يدعوا الى سلام موهوم كاذب مقصور على ملتهم، بل انهم في ملتهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى،يبيد بعضهم بعضا،  ويعتبرون انجيلهم امتداد لعهد التوراة فتلقائيا هم متاثرون بما فيه...
ثم جاءت الحضارة الراسمالية وليدة متطورة عن حضارة الاقطاع، وما كان فيها من قسوة ونظرة دونية لطبقة خدام الارض وعبيدها، حتى ان السيد كان اذا قتل خادمه ليس لاحد ان يحاسبه، ولو عذبه والهب ظهره بالسياط لايوجد له من يجيره او ينصفه ويرفع الظلم عنه. فاتسعت في النظام الراسمالي دائرة اقطاع راس المال واتسع نطاق الاقنان ..الطبقة العاملة .. لتصبح الشركات العملاقة وعابرة القارات لتشمل في استعبادها و عبوديتها اصنافا شتى من البشرية كعمال وموظفين، واقطاعات لا متناهية وراء الحدود، بالامتيازات المفروضة والاحتكارات المحمية، واصبحت الدولة في الغرب راعية لمصالح هذه الشركات، تشتري وتوظف حكاما في العالم يحافظون على ديمومة مصالح هذه الشركات واقطاعاتها، وترتهن بدورها ثروات العالم وتحتكر اقوات العالمين، فظهرت مصطلحات التخلص من المعارضين، والتصفية الجسدية، ووحدات المهام القذرة في اجهزتهم الامنية واستخباراتهم، وظهر مصطلح القاتل الماجور .. واصبح القتل مهنة مرخصة تؤسس له شركات تجارية، ووتر بلاك الامريكية سيئة الصيت ليست عنكم ببعيد، ولا اختها ونظيرتها الروسية فاجنر.
فجذور فكر الارهاب والاستهانة بالدماء، هي هناك لمن اراد ان يبحث عنها ويجتثها ويجففها..حتى المسلمين الذين يمتهنون الارهاب اليوم ما هم الا افراد تربوا على ايدي دوائر مخابراتهم وفي احضان عملائهم، واستدرجوا لمثل تلك الاعمال المشينة التي يرفضها الاسلام ولا يعتبرها جزءا من طريقة حمل دعوته للعالمين، ساعدهم في ذلك وهيأ لهم ردود افعالهم على الواقع الذي خلقوه لنا ، والمتصادم في اصل وجوده مع عقيدتنا وقيمنا .. فلم يقم ديننا بالقتل ..ودولة الرسول سلام الله عليه قامت في المدينة لم ترق في سبيل اقامتها قطرة دم واحدة .. واستلم الخلافة ابو بكر وثم عمر ومن بعده عثمان لم ترق قطرة دم واحدة ..
ولم يُكره صاحب دين على ترك دينه ..ولم يُغتصب مال من صاحبه .. ولم يُنتهك عرض امرأة .. دين انسانية وسعادة للبشرية، لاجنس ولاعنصر خير من الاخر، ولا كرامة لاحد على احد الا بالتقوى ...البشر سواسي كاسنان المشط، لاعالم اول ولا عالم ثان ولا عالم ثالث.. الارض مهيئة ومعدة لعيش البشر جميعا .. مؤمنهم وكافرهم.. ابيضهم واسودهم..قويهم وضعيفهم.. غنيهم وفقيرهم..بلا حسد ولا كراهية ولا بغضاء...هذه هي مفاهيم وقيم الاسلام الحنيف وهذه ثمار عقيدته، يمنع التأله في الارض لاي كان، وينفي الالوهية الا لمستحقها خالق الكون والانسان والحياة، فلا رب اعلى الا هو سبحانه، ولا طاعة وتبعية مطلقة لسواه. ولا منقذ اليوم للبشرية المعذبة الا مفاهيم الاسلام وقيمه وافكاره واحكامه، فقد سقطت كافة مباديء التجارب البشرية وبان عوارها وانكشف زيفها، فلا امن ولا امان ولا عصمة لدماء البشر، الا بالايمان بالاسلام، رحمة  الله للعالمين، و اتباع مفاهيمه واحكامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2023-02-07, 10:02 am عدل 7 مرات

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نعم نعم بارك الله بكم
الان اعمل على ضرب افكار ومفاهيم الغرب
لنعمل وفق المنظومة الدولية التي يحاربوننا بها
فهم يحاربون افكار الاسلام والمسلمين بوقائع يلمسها العقل
وقد اصبحت مفاهيم الملسمين وافكارهم شبيه بافكار الغرب
فالمسلمون اغلبهم لا يتاثرون ب بخطابهم بخطاب الحكم الشرعي او الحلال والحرام
ويرون الشخصية الغربية شخصية الاقتداء
لنعمل على التاثير في النفوس
وضرب الافكار الغربية بما يكون له واقع في ذهن الملتقي
انها الحرب النفسية ان جاز التعبير
---------------------

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

محمد بن يوسف الزيادي



رفع الغرب شعار محاربة الارهاب عازيا وجوده الى الاسلام واهله مع انه غربي الفكرة والمصدر والجذور فدمرت امريكا وتحالفاتها الشيطانية بلاد المسلمين وانهكتها وقتلت الملايين من امتنا مستخدمة كل وسائل الدمار والخبث والكيد والمكر ومنها قتل المسلمين بايديهم وبابنائهم وصناعة الاعداء من الطرفين وجعلت ثارنا بيننا فقوي باسنا بيننا واخذنا نسحق بعضنا سحقا وكلنا نشتعل وقودا لمحرقة واتون الفتنة الامريكية وصراعاتها مع منافسيها  الخجولين من دول الغرب العجوز الذين مارسوا علينا من قبل ما لا يقل عما تمارسه امريكا اليوم ومع ذلك ورغم كثافة النيران التي اكتوينا بها ومازلنا نكتوى ونحترق بلادا وعبادا الا انه ما من معتبر رشيد ولا من صاحب راي سديد بل ما زال باسنا بيننا شديد وكل يوم ياتينا عدونا الحقيقي بملعوب جديد وينادينا لفتنة جديدة نغني ونزمر لها وندق الطبول
ان عدونا لن يتركنا الا وقد نهب ثرواتنا واكل خيراتنا واحرق بلادنا وفتت قدراتنا وفكك جيوشنا وزادنا فرقة على تفرقة اسلافه لكلمتنا من قبل..
ان اسوا حالة وصلنا اليها ان نحارب بعضنا بعضا نيابة عن عدونا واحيانا وفق مخططه وبادارته التي يمنحها لكلا الطرفين المتحاربين..فهل آن لنا ان نعقل او نستفق والقاتل والمقتول كلاهما يكبر بنفس التكبير؟؟!!

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نعم نعم
سانقل هذا التعليق نسخا واجعله موضوع جديد
سندك نافوخ الكفر باذن الله
سنرد كيد الساحر الى نحره
نجمع المواضيع ونكتبها وننشرها

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

محمد بن يوسف الزيادي



جذور الارهاب واصول منابعه
الارهاب مصطلح فضفاض اصبح يطلق اليوم دون تحديد لمفهومه اوتعريف يقيد معانيه ويحصرها، ذلك انهم لو عرفوه باي تعريف فانه سينطبق على جميع دول العاالم اليوم، واخذت كل دولة وجهة في اطلاقه على ما يهدد امنها ومصالحها وحياة افرادها ومواطنيها ودورها ونفوذها.
والارهاب بمعنى القتل المروع بلا سبب او مقابل المال والدفع والاجرام المرعب وامتهانه ليس من ثقافة العرب لا في جاهليتهم ولا بعد اسلامهم، ولا من ثقافة الشرق وحضاراته اجمالا .. فوجدنا مثلا العرب على مر التاريخ تعظم الدماء، وتستفظع اراقتها، فاذا ما روى الراوي منهم تاريخ موقعة او معركة قال لك :وقتل في هذه الموقعة خلق كثير. فاذا ذكر اسماءهم وجدتهم لا يتجاوزون الخمسة او العشرة رجال ، وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على استفضاعهم لاراقة الدم. ولا يذهب عندهم دم هدرا، الا من اهدر اهله دمه. فكانوا يقولون دعوا دما اهدره اهله. والدم المعصوم عندهم لا بد فيه من الثار والقصاص له او الدية. وحضارات المشرق كانت تعظم كل ذي روح حي حتى وجدنا منهم من يعبد الصرصار والفار ...
اما الناظر في المكون لفكر الغرب وثقافته يجده قائما على الفكر الاغريقي ابتداءً ذلك الفكر الذي امن بتعدد الآلهة والاوثان وتخيلها متقاتلة ومتحاربة فيما بينها حسب اساطيره وخرافاته، ويقتل الاله اخاه الاله الاخر لاتفه الاسباب او لاجل امراة لاله اخر ارادها القاتل لنفسه، ويكفيك هذا وحده سببا لاسترخاص القتل والاعتداء على حياة الاخرين لان مثل هذا التصور يعزز النظرة الانانية الشهوانية ويجعلك ترتكب جريمة القتل دون ان تنظر اليها على انها جريمة لان الاصل في العالم العلوي ان يكون قدوة للعالم السفلي...
والمكون الثاني للثقافة الغربية هو التوراة او العهد القديم وما فيه من اوهام واساطير واهواء اقحمت فيه لتغير مساره النوراني ككتاب سماوي الاصل في نزوله انه فيه نور للعالمين..فانظر فيه الى تحريق اريحا وغيرهاعلى اهلها...وانظر الى قصص فظاعة االتقتيل في حروبهم ومسيرة حياتهم.. وانظر كيف يستخف بالاجناس ويجعل جنس بني اسرائيل فوق كل اجناس البشرية..وان المستحق للحياة ومتعها فقط هم، وغيرهم ممن يسمونهم الاممين ما خلقهم الله الا لخدمتهم حسب زعمهم..والمكون الثالث الحضارة الرومانية الوثنية ثم المسيحية التي اتبعت انجيلا ايضا محرفا يدعوا الى سلام موهوم كاذب مقصور على ملتهم بل انهم في ملتهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، ويعتبرون انجيلهم امتداد لعهد التوراة فتلقائيا هم متاثرون بما فيه...
جاءت الحضارة الراسمالية وليدة متطورة عن حضارة الاقطاع، وما كان فيها من قسوة ونظرة دونية لطبقة خدام الارض وعبيدها، حتى ان السيد كان اذا قتل خادمه ليس لاحد ان يحاسبه ولو عذبه والهب ظهره بالسياط لايوجد له من يجيره او ينصفه ويرفع الظلم عنه. فاتسعت في النظام الراسمالي دائرة اقطاع راس المال واتسع نطاق الاقنان ..الطبقة العاملة .. لتصبح الشركات العملاقة وعابرة القارات لتشمل في استعبادها و عبوديتها اصنافا شتى من البشرية كعمال وموظفين، واقطاعات لا متناهية وراء الحدود بالامتيازات المفروضة والاحتكار، واصبحت الدولة في الغرب راعية لمصالح هذه الشركات تشتري وتوظف حكاما في العالم يحافظون على ديمومة مصالح هذه الشركات واقطاعاتها، وترتهن بدورها ثروات العالم وتحتكر اقوات العالمين، فظهرت مصطلحات التخلص من المعارضين والتصفية الجسدية ووحدات المهام القذرة في اجهزتهم الامنية واستخباراتهم وظهر مصطلح القاتل الماجور .. واصبح القتل مهنة مرخصة تؤسس له شركات تجارية ووتر بلاك سيئة الصيت ليست عنكم ببعيد.
فجذور فكر الارهاب والاستهانة بالدماء هي هناك لمن اراد ان يبحث عنها ويجتثها ويجففها..حتى المسلمين الذين يمتهنون الارهاب اليوم ما هم الا افراد تربوا على ايدي دوائر مخابراتهم وفي احضان عملائهم، واستدرجوا لمثل تلك الاعمال المشينة التي يرفضها الاسلام ولا يعتبرها جزءا من طريقة حمل دعوته للعالمين، ساعدهم في ذلك وهيأ لهم ردود افعالهم على الواقع الذي خلقوه لنا والمتصادم في اصل وجوده مع عقيدتنا وقيمنا .. فلم يقم ديننا بالقتل ..ودولة الرسول سلام الله عليه قامت في المدينة لم ترق في سبيل اقامتها قطرة دم واحدة .. واستلم الخلافة ابو بكر وثم عمر ومن بعده عثمان لم ترق قطرة دم واحدة .. وعلى مر تاريخ الاسلام وسيادة اهله في العالمين
لم يُكره صاحب دين على ترك دينه ..ولم يُغتصب مال من صاحبه .. ولم يُنتهك عرض امرأة .. دين انسانية وسعادة للبشرية لاجنس ولاعنصر خير من الاخر، ولا كرامة لاحد على احد الا بالتقوى ...البشر سواسي كاسنان المشط، لاعالم اول ولا عالم ثان ولا عالم ثالث.. الارض مهيئة ومعدة لعيش البشر جميعا .. مؤمنهم وكافرهم.. ابيضهم واسودهم..قويهم وضعيفهم..غنيهم وفقيرهم..بلا حسد ولا كراهية ولا بغضاء، ...هذه هي مفاهيم وقيم الاسلام الحنيف وهذه ثمار عقيدته، يمنع التأله في الارض لاي كان، وينفي الالوهية الا لمستحقها خالق الكون والانسان والحياة، فلا رب اعلى الا هو سبحانه ولا طاعة وتبعية مطلقة لسواه. ولا منقذ اليوم للبشرية المعذبة الا مفاهيم الاسلام وقيمه وافكاره واحكامه، فقد سقطت كافة مباديء التجارب البشرية وبان عوارها وانكشف زيفها فلا امن ولا امان ولا عصمة لدماء البشر الا بالايمان بالاسلام رحمة الله للعالمين و اتباع مفاهيمه واحكامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد بن يوسف الزيادي



البحث عن جذور الارهاب
الارهاب مصطلح فضفاض، اصبح يطلق اليوم دون تحديد لمفهومه اوتعريف يقيد معانيه ويحصرها، ذلك انهم لو عرفوه باي تعريف فانه سينطبق على جميع دول العاالم اليوم، واخذت كل دولة وجهة في اطلاقه على ما يهدد امنها ومصالحها وحياة افرادها ومواطنيها ودورها ونفوذها.. حتى المحتل الغاصب اصبح يطلقه على اي نشاط مقاوم للاحتلال.
والارهاب بمعنى القتل المروع بلا سبب او مقابل المال والدفع والاجرام المرعب وامتهانه ليس من ثقافة العرب لا في جاهليتهم ولا بعد اسلامهم، ولا من ثقافة الشرق وحضاراته اجمالا .. فوجدنا مثلا العرب على مر التاريخ تعظم الدماء، وتستفظع اراقتها، فاذا ما روى الراوي منهم تاريخ موقعة او معركة قال لك :وقتل في هذه الموقعة خلق كثير. فاذا ذكر اسماءهم وجدتهم لا يتجاوزون الخمسة او العشرة رجال ، وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على استفضاعهم لاراقة الدم. ولا يذهب عندهم دم هدرا، الا من اهدر اهله دمه. فكانوا يقولون دعوا دما اهدره اهله. والدم المعصوم عندهم لا بد فيه من الثار والقصاص له او الدية عند المصالحة عليه. وحضارات المشرق كانت تعظم كل ذي روح حي حتى وجدنا منهم من يعبد الصرصار والفار ...
اما الناظر في المكون الثقافي لفكر الغرب وثقافته، يجده قائما على الفكر الاغريقي ابتداءً، ذلك الفكر الذي امن بتعدد الآلهة والاوثان، وتخيلها متقاتلة ومتحاربة فيما بينها حسب اساطيره وخرافاته، ويقتل الاله اخاه الاله الاخر لاتفه الاسباب، او لاجل امراة لاله اخر ارادها القاتل لنفسه، ويكفيك هذا وحده سببا لاسترخاص القتل والاعتداء على حياة الاخرين. لان مثل هذا التصور يعزز النظرة الانانية الشهوانية، ويجعلك ترتكب جريمة القتل دون ان تنظر اليها على انها جريمة، لان الاصل في العالم العلوي ان يكون قدوة للعالم السفلي...
والمكون الثاني للثقافة الغربية هو التوراة او العهد القديم وما فيه من اوهام واساطير واهواء اقحمت فيه لتغير مساره النوراني ككتاب سماوي الاصل في نزوله، و انه فيه نور للعالمين..فانظر فيه الى تحريق اريحا وغيرها على اهلها...وانظر الى قصص فظاعة االتقتيل في حروبهم ومسيرة حياتهم.. وانظر كيف يستخف بالاجناس ويجعل جنس بني اسرائيل فوق كل اجناس البشرية..وان المستحق للحياة ومتعها فقط هم، وغيرهم ممن يسمونهم الاممين ما خلقهم الله الا لخدمتهم حسب زعمهم..والمكون الثالث الحضارة الرومانية الوثنية ثم المسيحية التي اتبعت انجيلا ايضا محرفا، يدعوا الى سلام موهوم كاذب مقصور على ملتهم، بل انهم في ملتهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى،يبيد بعضهم بعضا،  ويعتبرون انجيلهم امتداد لعهد التوراة فتلقائيا هم متاثرون بما فيه...
ثم جاءت الحضارة الراسمالية وليدة متطورة عن حضارة الاقطاع، وما كان فيها من قسوة ونظرة دونية لطبقة خدام الارض وعبيدها، حتى ان السيد كان اذا قتل خادمه ليس لاحد ان يحاسبه، ولو عذبه والهب ظهره بالسياط لايوجد له من يجيره او ينصفه ويرفع الظلم عنه. فاتسعت في النظام الراسمالي دائرة اقطاع راس المال واتسع نطاق الاقنان ..الطبقة العاملة .. لتصبح الشركات العملاقة وعابرة القارات لتشمل في استعبادها و عبوديتها اصنافا شتى من البشرية كعمال وموظفين، واقطاعات لا متناهية وراء الحدود، بالامتيازات المفروضة والاحتكارات المحمية، واصبحت الدولة في الغرب راعية لمصالح هذه الشركات، تشتري وتوظف حكاما في العالم يحافظون على ديمومة مصالح هذه الشركات واقطاعاتها، وترتهن بدورها ثروات العالم وتحتكر اقوات العالمين، فظهرت مصطلحات التخلص من المعارضين، والتصفية الجسدية، ووحدات المهام القذرة في اجهزتهم الامنية واستخباراتهم، وظهر مصطلح القاتل الماجور .. واصبح القتل مهنة مرخصة تؤسس له شركات تجارية، ووتر بلاك الامريكية سيئة الصيت ليست عنكم ببعيد، ولا اختها ونظيرتها الروسية فاجنر.
فجذور فكر الارهاب والاستهانة بالدماء، هي هناك لمن اراد ان يبحث عنها ويجتثها ويجففها..حتى المسلمين الذين يمتهنون الارهاب اليوم ما هم الا افراد تربوا على ايدي دوائر مخابراتهم وفي احضان عملائهم، واستدرجوا لمثل تلك الاعمال المشينة التي يرفضها الاسلام ولا يعتبرها جزءا من طريقة حمل دعوته للعالمين، ساعدهم في ذلك وهيأ لهم ردود افعالهم على الواقع الذي خلقوه لنا ، والمتصادم في اصل وجوده مع عقيدتنا وقيمنا .. فلم يقم ديننا بالقتل ..ودولة الرسول سلام الله عليه قامت في المدينة لم ترق في سبيل اقامتها قطرة دم واحدة .. واستلم الخلافة ابو بكر وثم عمر ومن بعده عثمان لم ترق قطرة دم واحدة ..
ولم يُكره صاحب دين على ترك دينه ..ولم يُغتصب مال من صاحبه .. ولم يُنتهك عرض امرأة .. دين انسانية وسعادة للبشرية، لاجنس ولاعنصر خير من الاخر، ولا كرامة لاحد على احد الا بالتقوى ...البشر سواسي كاسنان المشط، لاعالم اول ولا عالم ثان ولا عالم ثالث.. الارض مهيئة ومعدة لعيش البشر جميعا .. مؤمنهم وكافرهم.. ابيضهم واسودهم..قويهم وضعيفهم.. غنيهم وفقيرهم..بلا حسد ولا كراهية ولا بغضاء...هذه هي مفاهيم وقيم الاسلام الحنيف وهذه ثمار عقيدته، يمنع التأله في الارض لاي كان، وينفي الالوهية الا لمستحقها خالق الكون والانسان والحياة، فلا رب اعلى الا هو سبحانه، ولا طاعة وتبعية مطلقة لسواه. ولا منقذ اليوم للبشرية المعذبة الا مفاهيم الاسلام وقيمه وافكاره واحكامه، فقد سقطت كافة مباديء التجارب البشرية وبان عوارها وانكشف زيفها، فلا امن ولا امان ولا عصمة لدماء البشر، الا بالايمان بالاسلام، رحمة  الله للعالمين، و اتباع مفاهيمه واحكامه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى