بسم الله الرحمن الرحيم
هل الزواج شراكة كما ادعت ثقافة الغرب واوهموا به الكثير ممن يتلقفون العبارات دون ان يعرضوها على اصولهم وقواعدهم الفكرية والعقلية. وعقيدتهم...؟؟
الزواج في ثوابتنا الشرعية هو عقد بالتراضي بموجبه تحل المرأة للرجل وتحرم على غيره طالما قامت عصمة النكاح ودامت بينهما ويحل بموجبه لهما الاستمتاع ببعضهما ويترتب عليه حقوق واحكام شرعية لكلا الطرفين...
والزواج في شريعتنا عقد اندماج وليس عقد شراكة..فالشراكة تقتضي القسمة وتقوم على المحاصصة حسب الاتفاق واساس العقد..
اما الزواج فانه يرتب احكاما على الطرفين بعيدة كل البعد عن فكرة الشراكة التي زرعتها الراسمالية العفنة وتاثر بها كثير من الناس واخذوا يرددون عن عدم وعي وبعضهم عن قصد كل ما يفرزه الغرب من قاذورات وقذارات..ودافع الغرب لهذه النظرة هو حساباته المادية والنفعية والمصلحية التي يبني عليها افكاره وبالتالي يقيس سلوكه وتصرفاته..فنسمعهم يقولون شيك حياتك او شريكك او نصفك الآخر او شراكة الزواج او الحياة الزوجية شراكة...
في حين ان عقد الزواج في شرعنا وثقافتنا المنبثقة من عقيدتنا هو اولا آصرة من اقوى اواصر القربى بعد آصرة الدم والنسب ويصهر الانساب المتباعدة مع بعضها فلذلك اسموه مصاهرة وقالوا تلد المرأة اباها او اخاها. وبمجرد عقده تحرم عليك ام زوجتك حتى لو لم تدخل بها على التأبيد ويصبح العاقد محرما لها كابنائها او اخوانها او احفادها...ويرتب ايجاب النفقة على الزوج بمجرد انعقاد العقد.وكذلك احكام التوارث بينهما ايضا بمجرد العقد..كما يترتب عليه احكام التحريم للاصول والفروع وغير ذلك...
ويترتب به التوارث بينهما بالحصص التي شرعها الله تعالى..ويترتب به على الزوج المسكن وتامين الملبس والماكل والمشرب والعلاج والمداواة...
فاين الشراكة ايها المنخدعون بالغرب واوهامه ومادياته؟؟
واذا ارتكب احد اولادهما جناية فان المطالب والمكلف بالدية او الارش الرجل الاب واقاربه الرجال من عاقلته وليست المراة الام ولا اقربائها ولا قريباتها الا ان يكون اقاربها الرجال من العاقلة للجاني فيطالبون الذكور دون الاناث بصفتهم من العاقلة وليس بصفتهم من اقارب المراة...فاين الشراكة هنا..؟؟
واية بضاعة كاسدة فاسدة تسوقونها في مجتمع اسس اصلا على العقيدة وما انبثق عنها من فكر واحكام توارثتها الامة اجيالا بعد اجيال عبر مئات السنين حتى غدت اعرافا عامة يتعارف عليها عوام الناس وخواصهم وما زالوا يفضون مشاكلهم وخلافاتهم على اساسها لغاية اليوم بسرعة ودون تفاقم للمشاكل ويتراضى بها اطراف النزاع دون ان يشعر احدهما بالغبن فيطيب نفسا لصاحبه ويحل الوئام محل الخصام وقد يكون ذلك من خلال جلسة واحدة!!؟؟
اننا مجتمع متميز بثقافته ومغاير للغرب وحضارته المادية ومفاهيمه وقيمه الهابطة..ان مخزوننا وموروثنا الثقافي القائم والمنبثق من عقيدة التوحيد للرب المعبود المقتضية توحيد صفوف الجنس البشري امام الله واحكامه التي لا يحابي فيها سبحانه احدا على حساب احد ولا يظلم عز وجل احد لمصلحة احد وننظر للجنس البشري النظرة الانسانية الموحدة للبشرية امام خطاب ربها في حين ان الغرب بكافة مراحل حياته لم يعرف مفهوم الانسانية فلذلك وجدناه لليوم يقسم العالم ويصنفه اولا وثانيا وثالثا وينصب بعماه وقلة هداه من نفسه وصيا على الانسانية وابنائها ويستخدم الصنف الذي صنفه ادنى عبيدا لشهواته وتحقيق رغباته يقتل من يشاء ويستحيي منهم من يشاء...
ان نظرة الغرب للزواج ومفاهيمه عنه لم تسعدهم هم بل دمرتهم ودمرت مجتمعاتهم وفككت الاواصر بين الناس فغدوا انعاما في ادغال اصابها السعار فاكل بعضه بعضا...فهل ينقذنا تقليد من اضلهم الله.. ايها التائهون..؟؟!!
وختاما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الزواج شراكة كما ادعت ثقافة الغرب واوهموا به الكثير ممن يتلقفون العبارات دون ان يعرضوها على اصولهم وقواعدهم الفكرية والعقلية. وعقيدتهم...؟؟
الزواج في ثوابتنا الشرعية هو عقد بالتراضي بموجبه تحل المرأة للرجل وتحرم على غيره طالما قامت عصمة النكاح ودامت بينهما ويحل بموجبه لهما الاستمتاع ببعضهما ويترتب عليه حقوق واحكام شرعية لكلا الطرفين...
والزواج في شريعتنا عقد اندماج وليس عقد شراكة..فالشراكة تقتضي القسمة وتقوم على المحاصصة حسب الاتفاق واساس العقد..
اما الزواج فانه يرتب احكاما على الطرفين بعيدة كل البعد عن فكرة الشراكة التي زرعتها الراسمالية العفنة وتاثر بها كثير من الناس واخذوا يرددون عن عدم وعي وبعضهم عن قصد كل ما يفرزه الغرب من قاذورات وقذارات..ودافع الغرب لهذه النظرة هو حساباته المادية والنفعية والمصلحية التي يبني عليها افكاره وبالتالي يقيس سلوكه وتصرفاته..فنسمعهم يقولون شيك حياتك او شريكك او نصفك الآخر او شراكة الزواج او الحياة الزوجية شراكة...
في حين ان عقد الزواج في شرعنا وثقافتنا المنبثقة من عقيدتنا هو اولا آصرة من اقوى اواصر القربى بعد آصرة الدم والنسب ويصهر الانساب المتباعدة مع بعضها فلذلك اسموه مصاهرة وقالوا تلد المرأة اباها او اخاها. وبمجرد عقده تحرم عليك ام زوجتك حتى لو لم تدخل بها على التأبيد ويصبح العاقد محرما لها كابنائها او اخوانها او احفادها...ويرتب ايجاب النفقة على الزوج بمجرد انعقاد العقد.وكذلك احكام التوارث بينهما ايضا بمجرد العقد..كما يترتب عليه احكام التحريم للاصول والفروع وغير ذلك...
ويترتب به التوارث بينهما بالحصص التي شرعها الله تعالى..ويترتب به على الزوج المسكن وتامين الملبس والماكل والمشرب والعلاج والمداواة...
فاين الشراكة ايها المنخدعون بالغرب واوهامه ومادياته؟؟
واذا ارتكب احد اولادهما جناية فان المطالب والمكلف بالدية او الارش الرجل الاب واقاربه الرجال من عاقلته وليست المراة الام ولا اقربائها ولا قريباتها الا ان يكون اقاربها الرجال من العاقلة للجاني فيطالبون الذكور دون الاناث بصفتهم من العاقلة وليس بصفتهم من اقارب المراة...فاين الشراكة هنا..؟؟
واية بضاعة كاسدة فاسدة تسوقونها في مجتمع اسس اصلا على العقيدة وما انبثق عنها من فكر واحكام توارثتها الامة اجيالا بعد اجيال عبر مئات السنين حتى غدت اعرافا عامة يتعارف عليها عوام الناس وخواصهم وما زالوا يفضون مشاكلهم وخلافاتهم على اساسها لغاية اليوم بسرعة ودون تفاقم للمشاكل ويتراضى بها اطراف النزاع دون ان يشعر احدهما بالغبن فيطيب نفسا لصاحبه ويحل الوئام محل الخصام وقد يكون ذلك من خلال جلسة واحدة!!؟؟
اننا مجتمع متميز بثقافته ومغاير للغرب وحضارته المادية ومفاهيمه وقيمه الهابطة..ان مخزوننا وموروثنا الثقافي القائم والمنبثق من عقيدة التوحيد للرب المعبود المقتضية توحيد صفوف الجنس البشري امام الله واحكامه التي لا يحابي فيها سبحانه احدا على حساب احد ولا يظلم عز وجل احد لمصلحة احد وننظر للجنس البشري النظرة الانسانية الموحدة للبشرية امام خطاب ربها في حين ان الغرب بكافة مراحل حياته لم يعرف مفهوم الانسانية فلذلك وجدناه لليوم يقسم العالم ويصنفه اولا وثانيا وثالثا وينصب بعماه وقلة هداه من نفسه وصيا على الانسانية وابنائها ويستخدم الصنف الذي صنفه ادنى عبيدا لشهواته وتحقيق رغباته يقتل من يشاء ويستحيي منهم من يشاء...
ان نظرة الغرب للزواج ومفاهيمه عنه لم تسعدهم هم بل دمرتهم ودمرت مجتمعاتهم وفككت الاواصر بين الناس فغدوا انعاما في ادغال اصابها السعار فاكل بعضه بعضا...فهل ينقذنا تقليد من اضلهم الله.. ايها التائهون..؟؟!!
وختاما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته