تطير روحي... في باحات المدينه...
تدخل من تلك.. النوافذ الصغيرة..
تواسي المجروحين ... والنساء الأرامل..
وتعود للامهات... الثكالى بأطفال هديه...
وتتناجى مع العشاق... بكلمات خفيه...
روحي طليقه تحلق... في شوارع المدينه....
في باحات محمله... الورود النديه...
بكلمات منسيه ... وصفات مدونة..
في كتب الأساطير .. والحكايات الوهميه..
تغار منها ذاكرتي... التى مازلت شجيه...
ياروحي المعلقه ... في المدينه...
سمعتي جراحات.. . الأرامل وبكاء الثكالى. .
ونحيب الثمالى وترانيم ... الشعراء ان غابوا الأحبة..
ودموع الصغار ... ان فار الحليب ولم.. .
تأتي به صفية.. إلا انت لم استطع...
الدخول الى شرفتك.. أغلقت بإحكام..
حاولت مرات ومرات... لكنها قويه...
بعثت نور روحي يناجيك. .. لكنك كنت لاهي...
مابين مدخنتك والمجله.. تنظر اليها وتصف حالها ..
وكأنها لك... صديقه وفيه... مالك لاتسمح ....
لروحي بالدخول .. فكل الشرفات... فتحن لها ابوابهن..
ماعاد شرفتك... التي مركونه فيها. طفاية سجائر ولفة حرير ....
وكومة ورق... وحفنة من وريقات الخريف ....
كأنك مازرتها يوما.. . ولانظفتها من سنين..
غريبة ذاكرتي.... حين حسبتها. ... جنة موجود ....
فيها ورود وياسمين . ... وجرار ماء.. . .
تطفئ عطش الحنين..
وكرسي واوراق ... على طاولة ....
مفروشة قماش... من حرير.... ماحسبتها غبراء...
تفتحها فقط.. لترمي فيها قمامة ....
من باقي الحنين... ولفائف سجائر....
اخذت من انفاسك الأنين... واوراق مخملة ....
من بقايا السنين... وتركت روحي ....
المدينه ورجعت الي .. . فما عادت المدينه...
يسكنها الحبيب... تغير كما الحياة ... تدور فينا...
واصبحت عيناة .... مملؤه بالنحيب.. .
فوداعا ياايتها.... المدينه التى... .
غيرت اشجارها وتغير فيها الحبيب
تدخل من تلك.. النوافذ الصغيرة..
تواسي المجروحين ... والنساء الأرامل..
وتعود للامهات... الثكالى بأطفال هديه...
وتتناجى مع العشاق... بكلمات خفيه...
روحي طليقه تحلق... في شوارع المدينه....
في باحات محمله... الورود النديه...
بكلمات منسيه ... وصفات مدونة..
في كتب الأساطير .. والحكايات الوهميه..
تغار منها ذاكرتي... التى مازلت شجيه...
ياروحي المعلقه ... في المدينه...
سمعتي جراحات.. . الأرامل وبكاء الثكالى. .
ونحيب الثمالى وترانيم ... الشعراء ان غابوا الأحبة..
ودموع الصغار ... ان فار الحليب ولم.. .
تأتي به صفية.. إلا انت لم استطع...
الدخول الى شرفتك.. أغلقت بإحكام..
حاولت مرات ومرات... لكنها قويه...
بعثت نور روحي يناجيك. .. لكنك كنت لاهي...
مابين مدخنتك والمجله.. تنظر اليها وتصف حالها ..
وكأنها لك... صديقه وفيه... مالك لاتسمح ....
لروحي بالدخول .. فكل الشرفات... فتحن لها ابوابهن..
ماعاد شرفتك... التي مركونه فيها. طفاية سجائر ولفة حرير ....
وكومة ورق... وحفنة من وريقات الخريف ....
كأنك مازرتها يوما.. . ولانظفتها من سنين..
غريبة ذاكرتي.... حين حسبتها. ... جنة موجود ....
فيها ورود وياسمين . ... وجرار ماء.. . .
تطفئ عطش الحنين..
وكرسي واوراق ... على طاولة ....
مفروشة قماش... من حرير.... ماحسبتها غبراء...
تفتحها فقط.. لترمي فيها قمامة ....
من باقي الحنين... ولفائف سجائر....
اخذت من انفاسك الأنين... واوراق مخملة ....
من بقايا السنين... وتركت روحي ....
المدينه ورجعت الي .. . فما عادت المدينه...
يسكنها الحبيب... تغير كما الحياة ... تدور فينا...
واصبحت عيناة .... مملؤه بالنحيب.. .
فوداعا ياايتها.... المدينه التى... .
غيرت اشجارها وتغير فيها الحبيب