بسم الله الرحمن الرحيم
السابع عشر من رمضان كان يوما عظيما في تاريخ الاسلام والمسلمين.. ففيه كانت بعثة النبي سلام الله عليه..وفيه كانت موقعة بدر الكبرى ونصرها العظيم الذي به اعز الله هذه الامة واظهر هذا الدين وامره في العالمين..وفرق الله به بين الحق والباطل يوم هزم الباطل واهله واذلهم الله تعالى فكانت بداية انهزام الباطل وظهور الحق الذي ما زال يتقهقر امام جند الحق ودعاته وحملة لواءه..ومهما طغى الباطل وعاود الظهور فمصيره بعون الله الى زوال وانحدار وانكسار ..فامر الحق الى ظهور وامر الباطل الى افول..لذلك سمى الله تعالى ذلك اليوم بيوم الفرقان وهو اليوم الذي فصل الله تعالى فيه بين الحق واهله حملة لواءه ورافعي رايته .وبين الباطل واهله ..نعم انه يوم الفرقان الذي التقى فيه الجمعان جمع المؤمنين الذين حالفهم النصر وجمع الكافرين الذين كان من نصيبهم الهزيمة..( إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ( 41 ) الانفال) . قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا يحيى بن واضح قال ، حدثني يحيى بن يعقوب أبو طالب ، عن أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عبد الله بن حبيب قال : قال الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كانت ليلة " الفرقان يوم التقى الجمعان " ، لسبع عشرة من شهر رمضان . وقال في تاويل الاية:- يقول تعالى ذكره : أيقنوا أيها المؤمنون ، أنما غنمتم من شيء فمقسوم القسم الذي بينته ، وصدقوا به إن كنتم أقررتم بوحدانية الله وبما أنزل الله على عبده محمد صلى الله عليه وسلم يوم فرق بين الحق والباطل ببدر ، فأبان فلج المؤمنين وظهورهم على عدوهم ، وذلك " يوم التقى الجمعان " ، جمع المؤمنين وجمع المشركين ، والله على إهلاك أهل الكفر وإذلالهم بأيدي المؤمنين ، وعلى غير ذلك مما يشاء " قدير " ، لا يمتنع عليه شيء أراده .
السابع عشر من رمضان كان يوما عظيما في تاريخ الاسلام والمسلمين.. ففيه كانت بعثة النبي سلام الله عليه..وفيه كانت موقعة بدر الكبرى ونصرها العظيم الذي به اعز الله هذه الامة واظهر هذا الدين وامره في العالمين..وفرق الله به بين الحق والباطل يوم هزم الباطل واهله واذلهم الله تعالى فكانت بداية انهزام الباطل وظهور الحق الذي ما زال يتقهقر امام جند الحق ودعاته وحملة لواءه..ومهما طغى الباطل وعاود الظهور فمصيره بعون الله الى زوال وانحدار وانكسار ..فامر الحق الى ظهور وامر الباطل الى افول..لذلك سمى الله تعالى ذلك اليوم بيوم الفرقان وهو اليوم الذي فصل الله تعالى فيه بين الحق واهله حملة لواءه ورافعي رايته .وبين الباطل واهله ..نعم انه يوم الفرقان الذي التقى فيه الجمعان جمع المؤمنين الذين حالفهم النصر وجمع الكافرين الذين كان من نصيبهم الهزيمة..( إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ( 41 ) الانفال) . قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا يحيى بن واضح قال ، حدثني يحيى بن يعقوب أبو طالب ، عن أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عبد الله بن حبيب قال : قال الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كانت ليلة " الفرقان يوم التقى الجمعان " ، لسبع عشرة من شهر رمضان . وقال في تاويل الاية:- يقول تعالى ذكره : أيقنوا أيها المؤمنون ، أنما غنمتم من شيء فمقسوم القسم الذي بينته ، وصدقوا به إن كنتم أقررتم بوحدانية الله وبما أنزل الله على عبده محمد صلى الله عليه وسلم يوم فرق بين الحق والباطل ببدر ، فأبان فلج المؤمنين وظهورهم على عدوهم ، وذلك " يوم التقى الجمعان " ، جمع المؤمنين وجمع المشركين ، والله على إهلاك أهل الكفر وإذلالهم بأيدي المؤمنين ، وعلى غير ذلك مما يشاء " قدير " ، لا يمتنع عليه شيء أراده .