البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» اتى فصل الشتاء 0 نبيل القدس
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitimeاليوم في 11:39 am من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 348 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 348 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38801
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
معتصم - 12434
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 
العرين - 1193
البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_rcapالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_voting_barالبعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66289 مساهمة في هذا المنتدى في 20243 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

البعد الوجداني والوطني في قصييدة الشاعرة /إيمان السعيدي/ اليمن - عبده عبود الزراعي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

البعد الوجداني والوطني في قصييدة
الشاعرة /إيمان السعيدي/
اليمن -
عبده عبود الزراعي
وقبل ان آتي علي قراءة البعدين الوجداني و الوطني في قصيدة الشاعرة- أود أن أعرف تعريفا بسيطا بمجموعتها الشعرية ،،
أصدرت الشاعرة اليمنية/إيمان السعيدي مجموعتها الشعرية الأولى )نثرا(
في ديسمبر 2014م بعنوان( عطر المطر( أصدرتها مؤسسة السعيد الثقافية-تعز
وهي مجموعة نثرية تتسم بالرمزية والخيال والحداثة الشعرية التي تلزم جميع الشعراء الحداثيين والمعاصرين - بمختلف المدارس الشعرية-
بالتنوع الثقافي وخلق مناخ إبداعي يتلاءم مع معطيات وظروف العصر ،،
كمايتطلب الإبداع في كل عصر ظروفا مغايرة وتحررا للمنهج الشعري واللغوي عن الألفاظ الغقيمة، والابنية والقوالب الجاهزة ،، والصور الشعرية المكررة،
وتوليد الصورة الشعرية من معجم الحيال المتجدد ،لإنعاش الروح الإبداعية ، وطننا العربي الذي صدمته الحضارة الغربية بمختلف تنوعات إبداعاتها وإختراعاتها العصرية،
فلا استطاع اللحاق بالركب الإبداعي في مجال القصيدة والنقد ،ولا عاصر صناعيا في تقنية المعلومات ،، واختلفنا على مستوى حرف الجر،من الخليل وسيبويه إلى المبرد وأبي علي الفاسي إلى الأعلم الشنتمري،،
لا أطيل ماتطلبه قصيدة النثر من مساحة واسعة من الخيال والتحليق في فضاءأت الكواكب والسياحة في حقول المجازات وانزياحاتها عن معانيها الحقيقية ،،لنواكب أرسطو ،
ذلك العالم اليوناني الذي مازال كتابة) المجاز يطلب من قبل
المكتبات العالمية في عصرنا
الحديث ،من قبل النقاد الحداثيين ،،
كما أن الشاعرة تكتب قصيدة العمود باحتراف وتجديد رؤيوى
و فنية لغوية --
البعد الموضوعي في قصيدة )رسالة أمون ماقبل الأخيرة((
)أمون بتشديد الميم وفتح الألف قبلها[ وهو رمز المعادل الموضوعي والوجداني في هذا النص-فمن الناحية اللغوية الإشتقاقية مشتق من امن يؤمن وتأمنه تأمينا،، ) بأنا( الشاعرة وتوجعاتها فهوليس مصغرا ،،ففي العربية يصغر الإسم للمدح أوالذم على صيغ قياسية في االغالب لاسماعية،في الأسماء بعامة وفي الصفات ،،،وفي عصرنا ولدوا تصغيرات و صيغا في الأسماء للتدليل واللطافة،فذكرواالمؤنث وأنثوا المذكر، ،فقالوا لحمود حمودة وقالو لفاطمة فطوم ونادوا أحمد بحمادة ونادوا أفراح فروحة ، ،وهذه مصطلحات شعبية ومدنية لم تدخل إلى معاجم التقعيد اللغوي ،لكن معرفتها والحديث عنها مهم جدا ،،ومن باب التوضيح ودفع التوهم ،،
)رسالة إلى أمون ماقبل الأخيرة(
ا
يامن يراود أحلامي ولم يلد
إن الصبابة في عينيك
معتقدي
في صوتك البكر أزهار ولي
عبق
يكسو الربيع ويشدو الفجر في كبدي
عيناك أمنية تخضر في زمن
جدب وفلبك أنهار
من الرغد
عيناك أغنية أوتارها لهبي
وبي من الماء ما يهفو
إلى الرشد
يابسمة الغيم ياإعصار
أسئلة
في كل ذاكرة تأريخها
جسدي
إن شح منك وصال كم
يؤرقني
شوق يطوف ودمع جد محتشد
وكان خلف سواد الليل يسحقني
يتم القصيدة ، نار المشتهى
بردي
ألم تر أن سحبي لم تكن
مطرا
مالم تكن أنت برقي منتهى خلدي
فهب لأمون أفراحا
تعانقها
لغير صدرك يامجنون لم تلد

نص من البحر البسيط وروي الدال المكسورة لإشباع حركة الدال لاتقترب من دالية الوأواء الدمشقي لامن ناحية التقليد ولامن جهة المحاكاة لان هذه تجربة أنثى تفردت في كثير من قوافيها ،ولم تتكرر القافية -بينما الوأواء تكررت في داليته أكثر من عشر قواف من قوافي قصيدته التي عدد أبياتها 24بيتا،.1
العنوان يشكل عتبة نصية تشيرإلى معنى دلالي في وجدان الشاعرة منتزع من النص الشعري ،، -وهو البعد الوجداني والموضوعي وتجربة جرة في حياة الشاعرة ،، بينما قصيدة النثر هي الأخرى لاتتقيد بجملة نثرية شعرية من الفاظ النص ،
ولكن يبرز إليه من خلال رمزية النص ودلالاته التشفيرية-- ،،
لقد بدأت النص بمخاطبة ذات لم تلد لتجسد المعنى الدلالي لتأتي إلى معنى وصورة مغايرة لمن سبقوها ،لأن الإبداع خلق الشيء أو إيجاده على غير مثال مسبوق -أمأ التقليد أم المحاكاة فليس بإبداع وإنما إحتراف وسرقة لكثير من دلالات نص سبق إبداعه من خيال شاعر.. - ويلزم المعارض أن تكون معارضته، ظاهرة وبأنها محاكاة للشاعرالذي سبقه ،، كماعارض الحصري- القيرواني في داليته المختومة بالهاء)ياليل :الصب متى غده( -أكثر من خمسين شاعرا كما روى النقاد عنها ،كان شوقي واحدامنهم في قصيدته:جفناك جفاه مرقده -2
بدأت الشاعرة نصها العمودي هذا بالنداء للبعيد اوكأنها تنادي شخصا بعينه وذلك لأن حرف النداء للبعيد يجسد هذا الصوت ليصل إلى عمق الذات في حرارة مملوءه بالتماهي الصوتي وكلما تذكر المنادى ذلك الصوت القادم من أعماق الفضاء زاد التأثير والوقع الصوتي في عمق أذن المنادى وعمق ذاته ،
ثم تردف النداء باسبحضار مافعله )من( العاقل الذي لم تصرح باسمه إما تجاهلا أوتغافلا عن وعي مدرك لمايعنيه النداء
فهويراود أحلامها وفي عينيه ترسم معتقدها ومذهبها الفلسفي الشعري وكل مايعنيه الإعتقاد الوجداني ، من اعتناقات ذاتية وأحلام يتشكل من خلالها معرفة عقلية ووجدانية ،لأن العقل قد يخضع لمؤثرات وجدانية تطمئن لها الأنا الحلمية ، ويتكيف معها إرضاء لجموح ورغبات العاطفة واالوجدان ،
مادامت هذه العاطفة ليست سلبية ولا تؤدي تعارضاتها إلى تناقضات بين الرغبة والقيم الذاتية والإجتماعية، ،،
ففي صوته البكر أزهار وللمنادي )الشاعرة[ عبق يكسوالربيع ويشدو من ضوعه الفجر في أعماقها ،،
ففي عينيه اأمنيتها تخضر في زمن جدب وقد وصفت الزمن بالجدب ،والزمن هنا حاضر بالجدب لكنه يترقب ميلاد هذا الحلم الوجداني الذي أشبعت به الشاعرة النص من خلال الإستعارات والكنى والدلالا ت الإنزياحية لمجازات اللغة الشعرية ،،فهو يراود الشاعرة وفي صوته أزهار لابكاء وفي عينيه أمان خضر وأغان أوتارها من وجدان ولهب الشاعرة، وهي تشاطر هذا الحلم النرجسي الإنساني بالماء الذي يقود الى الحياة الرشيدة ،،
نداء آخر لبسمة الغيم التي تخيلتها فتاة جامحة تؤرخ في كل ذاكرة تأريخ الأنثى الإنسانة اليمنية ،المحرومة من أقل حقوقها كالتعليم والوظيفة ،،وجعلها أمااا في البيت وفلاحة بالحقل ،،
فسجنها لم يكن مطرا،مالم تكن أنت برقي منتهى جلدي ،فهي تخاطب هذا الحلم الأنا( الذات الأخرى الذات اللاواعية ،فالحياة لاتكتمل إلافي وجود الأنا والآخر للذات ،الإنسان/ الأخ/ الشريك .
ثم تختم النص الشعري الوجدان الذي اتخذت له البحر البسيط مركبا وحرف الدال االمكسورة شراعا،،تختتم هذا النص العميق الراقي الذي أدمى مآقينا -بإنشاء مجازي أن يهب لها أفراحا تعانق كأبة هذا الوجدان المتشظي بآهات الواقع الكئيب -،فهو وجد ليحل في صدر من يسعده، ولولا هذه المهجة ماولد ..
هنا تكتمل اللوحة الشعرية باكتمال الأسئلة والطلب والقرب من هذا المحاطب )الوجدان-العاطفة -الحب-( الذي وجد ليكون في هذا الصدر، يؤنسن أحلامه وفيه تتعانق الأفراح والاحلام الوردية التي تطلع بازغة من أنداء القصيدة مفعمة بأغاني الحياة المثمرة بالأنسنة والحب،،
هذا أحد نصوص شاعرة يمنية، سمح لها مجتمعها وقبيلتها بكتابة الشعر بعد أن نالت حقها من التعليم الجامعي،،
وحصولها على بكالوريوس في اللعة الإنجليزية ،،ولم تكن اللغة العربية من اختصاصها الجامعي،لكنها أجادتها وأتقنتها،،وهناكمئات الشواعر في وطننا اليمني ،وفي وطننا العربي ،يكتبن الشعر ويجدنه بأجناسه ،كما أجادت شاعرتنا قصيدة العمود لغة وصورة ومجازا ،فقد أجادت قصيدة النثر -أيضا- الخارجة على البيتية والوزن العروضي والروي،، ولا أقصد بقصيدة النثر التي كتبها السياب ونازك ،إنما أعني اقصيدة النثر التي كتبها أدونيس ،،ورامبو وبابلو نيرودا ولوركا وت -إس - إليوت ،،
-
اما في النص الشعري النثري فإن القيمة الفنية والوجدانية تطلب مهارة وتقنية أعلى بكثير من كتابة النص العمودي،وليس كما يعتقد البعض أن كتابة قصيدة النثر هروب من الوزن والقافية ،فهيهات ماأسهل كتابتها مقارنة بقصيدة النثر التي نتحدث عنها في هذه الاسطر،،،
هذا واحد من عشرات النصوص الشعرية النثرية التي تبين المد الأدبي لقصيدة النثر وتوظيفها في مجالات أدبية واجتماعية وسياسية - وقد أسهمت وأثرت في تلاحمها المرأة العربية بعامة، واليمنية خاصة وماتقدمه من إبداع ،سواء في ا لقصيدة العمودية أم في قصيدة النثر الحداثية ،، الفتاة اليمنية المتخفية وراء اقنعة كبت الحريات وأقنعة العيب و العار من ممارسة للكتابة في المجال الأدبي الإبداعي ،لتبقى مخنوقة بحجاب الأمية،،والجهل ،،،-
البعد الوطني و قصيدة النثر
-2وطن الورد
--- ----
في وطني
العطر نازف
كثقوب الإبر .
الإبر التي تحيك
رحيق
اللحظة
تغني ،،،
تغني
كراهيةتتوضأ
رغباتها ثم تسجد للأفول ،،

هناك
عاشقان
يتراشقان
الكلمات المعطرة،
الرسائل أخيلة
و الوطن الذي
يفترش فضيلة
الضوء -
يجلس في العتمة ..

والجمائم المتسكعة
في الأفق
تتناثر ..
تتناثر ، ونبض المدائن
ريح
نائحة ،،
الريحالتي
تعصر جسد
الحضارات،،
تشعل عين البارود..
فهل يخبو في
كن وطني
من ورد؟؟

القصيدة )وطن الورد(
في بداية هذه القراءة لهذه القصيدة أشير إلى أن البعد الموضوعي لها قد تشكل من خلال الصورة الفنية والجمالية ،ولذلك فإن الشاعرة من خلال علاقتها بالواقع-فإنها تحمل رؤيا جمالية لهذا الواقع، هذه الرؤيا هي وجود آخر -أن هذا الواقع الجديد هو محضلة الرؤية الفنية والجمالية للوجود السابق الذي أصبح وجودا آخر بهذه الرؤيا،)3(
ولهذا جاء البعد الموضوعي للقصيدة ) وطن الورد(الوطن /
الأم/ وقدأضيف إلى الورد ومعرفاله،،
فالوطن قبل
إضافته إلى الورد كان لايدل على وطن بعينه وقد يعني أي وطن من الأوطان، ،لكن الشاعرة كانت أكثر حبا ووجدانا وحرصا على دلالة اللفظ وماتعنيه كلمة )وطن( فهو المعادل الموضوعي والوجداني وهو الزمن والمكان المتجسد في أنا/وجدان كل إنسان يمني / وطني ،،
وإضافه الوطن الى الورد فقد أضفت على الوطن فضاء شاسعا من الورود والعطور الكويية الخالدة ،كما أكسبته معرفة جمالية وفنية ،ذات دلالة وجدانية عميقة،، فهو وطن كل نباتاته وأشجاره وردية الأزهار والضوع --و حقل من الورود وأالزهور المنتجة لأنواع العطور الذكية ،،
فالوطن هو الوجود /الذاات/ المكون لهذه االمسافات اوالمسامات الروحية التي تتألم وينزف عطرها ،فالعطر هو المعادل الرمزي /والفني لاالحصيلة التي افرزتها تلك الورود و النباتات التي تزهر وتثمر ورودا ومشاقر وفلا وبردقوشا،، ، فالوطن الورد تشظ وشقاء ومأساة وقتل وتدمير وإحراق لهذه الورود الحالمة بدفء الربيع الإنساني الذي كان الأمل فيه لاحتضان الأحلام والرؤى الإنسانية اليمنية،،التي طالما تجشمت المسافات والمناخ السلطوي الأشبه بخيال السراب
وخيبة أمل من بنى عليه ري ظمئه،،كمانلحظ هذا التمزق والإحتراق والتشظي الناخر لجسد الوطن )ليمن(في احتصان البارود/ وفخاخ الأغان في اابتسامات اللهب وعلى ضفاف احلام الأطفال والرصاص المنهك من حصد الأطفال وتمزق الأشلاء الآدمية بقذائف المتربصين الذين تراءوا للخونة بأنهم ملائك ،،
االملائك
المتربصون
بزاد الموتى
يقطرون ألوان
الشهقة
بضحكات
البازود
االطفل المتسلق
على ضفاف الحلم
قلبه أسرة،
الرصاص منهك،
للغاية،،،،
كل الهدايا
مبللة بالدم
وجرار من
الدمع
مكلومة
على ضفاف
قبر جماعي3
إن الصورة الشعرية الحداثية نسيج لأفق اللغة،وتوسيع للكون الشعري في محاولة لأسرار الوجدان ،وعلى الصورة ان تكون باتساع الكون الوجداني،،4
فالشاعر ضمن فهمه للحداثة،لم يعد الشعر رسما لحدود المعنى ،وإتقانا لتوصيله ،أوتعميقه ،،ولم يعد يلتفت إلى قضية بلاغية من نوع وجه الشبه، وعلاقة المشابهة المألوفة، الواضحة التي يفهمها القارئ5،،
إن الإبداع مطلب أساسي لكل جنس أدبي ،وبالأخص الإبداع الشعري في قصيدة النثر التي أضحت مثارجدل لدى النقاد العرب ،الذين لم يألفوا هذا اللون إلا كنثر لا كشعر ،، واعتبروا كل ماخرج عن النظم ،فليس بشعر ،وإنما يندرج تحت قاعدة النثر ،، فأصبحوا بين مؤيد ومنكر منذ قصيدة السياب ذات الجرس التفعيلي التي روعي في موسيقاها نمط القافية السطرية،،والخروج على القصيدة البيتية ذات البحر والروي الواحد،،
إنا لاننكر الإبداع أيا كان جنسه أولونه أووطنه ،ولاننكر ماتفعله القصيدة العمودية من إحساس ورهف في إحساسنا وفي وجداننا من دهشة ومن إعجاب وإنعاش بماتحويه من أدب وفن وموسيقى ومن تراكيب لغوية وفنية يصعب على من لايجيدها أن يبدع فيها،،وليست كل ذات عمود أوكل من يكتب العمود يستطيع أن يدهش القراء او النقاد بما يكتبه من قصائد عمودية، وكذلك ليس كل من يكتب قصيدة النثر لديه القدرة الإبداعية أن يجذبنا بنصوصه تحت مسمى قصيدة النثر أوماوراء الحداثة-بكلمات مرصوصة كقطع الشطرنج-إذا لم يصل إلى عمق الشاعرية،والخيال الذي تتولد من أفقه صور ومجازات لغوية تؤكد قيمها الفنية /الشاعرية،،
قبل الختام أنوه -على الإخوة القراء والنقاد ،أن يبدوا ملاحظاتهم تجاه ماقدمته من قراءة سريعة في قصيدة النثر ،لدى الشاعرة / إيمان السعيدي ،فإني وإن كنت قصرت في إيضاح البعدالرؤيوي لقصيدة النثر فإنماذلك يعود إلى واقعنا وظروفنا الآنية ،ومانحتاجه من وسائل وضرورات لم نتمكن من الوصول اليها،،لأن الكمال لله وحده ،وهو حسبنا ونعم الوكيل
أ/عبده عبود الزراعي
29/11/2015
ألمراجع:
-1احمد علي محمد-قراءة سيميائية في دالية الوأواء الدمشقي -مجلة جذور -ع 29-مج 12ص 152--2009
،2 -أحمد ناجي أحمد- الصورة الشعرية في القصيدة الوطن للشاعر عبدالله البردوني
مجلة الثقافة ع -2-ص 143- 1996م
-3-من نص)هدايا البارود (مخطوط،،،،
-4أماني فؤاد -الشعر والسيمياء-علامات في النقد -ص59مج -18-جزء 70-2009م
-5سمير خليل -بلاغة الإنزياح بين اللغة الموحية واللغة العدمية--الشعر،الصورة والسيمياء- علامات في النقد ص 25-2009م

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى