التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» اتى فصل الشتاء 0 نبيل القدس
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeاليوم في 11:39 am من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 447 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 447 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38801
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 
العرين - 1193
التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_rcapالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_voting_barالتفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66289 مساهمة في هذا المنتدى في 20243 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

التفكير بالانابة - محمد بن يوسف الزيادي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



التفكير بالانابة تعطيلٌ لنعمة الله الكبرى - العقل -
أُسس لهذ المنهج القاتل المدمر الاجرامي، منذ امد بعيد و تاريخي عميق في امتنا، وذلك حين رُوجت في الامة فكرتان بريئتان من حسن النية ونقاء الطوية، وهما فكرة العصمة لاولي الامر، وفكرة اغلاق باب الاجتهاد، وهاتان الفكرتان قتلتا مسيرة العلم وازدهاره في الامة، واغلقتا باب التفكير ودمرتا العقل وحجرتا عليه، فاصبحت الامة بين منتظر للملهم المعصوم المخلص، وبين عاكف على قبور الموتى يستلهم النجاة بتفكيرهم لزمانهم واحوال مضت معهم، فوقف عند القبور واقوال اصحابها، حتى قدست القبور فعلا وطيف بها، ولم يتجاوزها مقدسوها، وكأن الزمان توقف مع من مات، ولم يبرحوا اعتكافهم عليها ، حتى اعتقد الكثيرون نفع وضر اهلها، فطلبوا رضاهم وخشوا من غضبهم، وألهوهم بهذا المعنى قولا وفعلا وان لم ينطقوا بذلك. واتخذوا منهم رموزا تقربهم الله تعالى زلفى. واصبح المريد لهم من الخفة وعدم الثبات كالريشة في مهب الريح يميل حيث مالت ...!!!
ان التفكير فريضة شرعية عينية، وليست كفائية ، فليس هناك من يفكّر عنّي، وعليّ أن أفكّر عن نفسي في قضاياي الكبرى والمصيرية، وعلي ان افكر في احوال امتي وافكارها والبشرية ومسارها، من منطلق عقيدتي وايماني الذي يجب ان يكون هو قاعدتي الفكرية، والذي يوجب على مسؤولية عظيمة تجا نفسي والبشرية جمعاء،ومسؤوليتي ودوري كبشر انسان فرد من جنس، وهب الله افراده العقل، وبه فضلهم على سائر الخلق في الوجود، ليحسنوا استعماله كاداة للتفكير و وسيلة لاانتاج ارقى ما يمكنه ويقدمه للبشرية وانقاذها ونجاتها وتقدمها وازدهارها ... فالاسلام جعل اهله بل كل فرد من افرادهم مسؤل عن البشرية جمعاء، وكل فرد مسلم انما هو مكلف بالتفكير في قضايا البشرية وصلاح امرها ومسارها وهدايتها، وانظر معي الى الخطاب الرباني وهو يقرر هذه الحقائق،(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110ال عمران)، ثم يجعل المسؤولية مترتبة على الحواس من سمع ومن بصر والفؤاد اي موضع الادراك والتعقل والانفعال والمشاعر كل اؤلئك كان عنه عنه مسؤولا، فانت مسؤل كفرد ومجموع، عما تدركه ببصرك وعما يرد الى سمعك من انباء واخبار من اهل الارض، وعما يدركه عقلك وبالتالي انفعالاتك من سرور وفرح وحزن وحب ومودة وكراهية وبغض، فلا ينبغي ان يكون هناك شيء من ذلك الا لله وفي سبيل الله، فتصبح انت مرتبط بمشيئة الله وارادته تعالى، فتحقق ما يريده سبحانه ويشاؤه، وتقف سدا منيعا في وجه ما يبغضه ويكرهه سبحانه، لتؤهل ان تكون جنديا من جنود خالقك تعالى، منفذا ارادته ومشيئته:- ((ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا))36 الاسراء.
ولعل من ادق درجات التفكير واعلاها وارقاها المطلوبة من الانسان شرعا هو ان يتدبر القران، والتفكير المتدبر هو التفكير بعمق واستنارة، ليتبين الانسان به الواقع والمصير والعواقب والاثار، بل حرم الله تعالى عدم التدبر للقران و ذم الذين لا يتدبرونه ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))24 محمد)، اللهم لا تقفل قلوبنا عن محبتك وموالاتك ولا تغلق عقولنا عن ادراك مرادك...
وبين سبحانه ان التدبر اي التفكير المركز العميق المستنير هو من اسباب الهداية والبيان وجلاء الحق والحقيقة للانسان، واسمع لقوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء: 82).ولا يحصل ذلك الا بالفهم الدقيق والتمعن والتامل العميق والتفكر المستنير، فتدرك نور الله تعالى، وهذا عمل لا انابة فيه، بل هو عيني فردي، متوجب على كل فرد بعينه ، انار الله قلوبنا وبصائرنا بنوره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2020-06-28, 1:03 pm عدل 2 مرات

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

حين روجت في الامة فكرتان بريئتان من حسن النية ونقاء الطوية وهما فكرة العصمة لاولي الامر وفكرة اغلاق باب الاجتهاد وهاتان الفكرتان قتلتا مسيرة العلم وازدهاره في الامة واغلقتا باب التفكير ودمرتا العقل

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

محمد بن يوسف الزيادي



التفكير بالانابة تعطيلٌ لنعمة الله الكبرى - العقل -
أُسس لهذ المنهج القاتل المدمر الاجرامي، منذ امد تاريخي عميق بعيد في امتنا، وذلك حين روجت في الامة فكرتان بريئتان من حسن النية ونقاء الطوية، وهما فكرة العصمة لاولي الامر، وفكرة اغلاق باب الاجتهاد، وهاتان الفكرتان قتلتا مسيرة العلم وازدهاره في الامة، واغلقتا باب التفكير ودمرتا العقل ةحجرتا عليه، فاصبحت الامة بين منتظر للملهم المعصوم المخلص، وبين عاكف على قبور الموتى يستلهم النجاة بتفكيرهم لزمانهم واحوال مضت معهم، فوقف عند القبور واقوال اصحابها، حتى قدست القبور فعلا وطيف بها، ولم يتجاوزها مقدسوها، وكان الزمان توقف مع من مات ولم يبرحوا اعتكافهم عليها ، حتى اعتقد الكثيرون نفع وضر اهلها، فطلبوا رضاهم وخشوا من غضبهم، وألهوهم بهذا المعنى قولا وفعلا وان لم ينطقوا بذلك. واتخذوا منهم رموزا تقربهم الله تعالى زلفى. واصبح المريد لهم من الخفة وعدم الثبات كالريشة في مهب الريح يميل حيث مالت ...!!!
ان التفكير فريضة شرعية عينية، وليست كفائية ، فليس هناك من يفكّر عنّي، وعليّ أن أفكّر عن نفسي في قضاياي الكبرى والمصيرية، وعلي ان افكر في احوال امتي وافكارها والبشرية ومسارها من منطلق عقيدتي وايماني الذي يجب ان يكون هو قاعدتي الفكرية، ومسؤوليتي ودوري كبشر انسان فرد من جنس، وهب الله افراده العقل، وبه فضلهم على سائر الخلق في الوجود، ليحسنوا استعماله كاداة للتفكير وانتاج ارقى ما يمكنه ويقدمه للبشرية وانقاذها ونجاتها وتقدمها وازدهارها ... فالاسلام جعل اهله بل كل فرد من افرادهم مسؤل عن البشرية جمعاء، وكل فرد مسلم انما هو مكلف بالتفكير في قضايا البشرية وصلاح امرها ومسارها وهدايتها، وانظر معي الى الخطاب الرباني وهو يقرر هذه الحقائق، ويجعل المسؤولية مترتبة على الحواس من سمع ومن بصر والفؤاد اي موضع الادراك والتعقل والانفعال والمشاعر كل اؤلئك كان عنه عنه مسؤولا، فانت مسؤل كفرد ومجموع عما تدركه ببصرك وعما يرد الى سمعك من انباء واخبار من اهل الارض وعما يدركه عقلك وبالتالي انفعالاتك من سرور وفرح وحزن وحب ومودة وكراهية وبغض، فلا ينبغي ان يكون هناك شيء من ذلك الا لله وفي سبيل الله، فتصبح انت مرتبط بمشيئة الله وارادته فتحقق ما يريده سبحانه ويشاؤه وتقف سدا منيعا في وجه ما يبغضه ويكرهه سبحانه، لتؤهل ان تكون جنديا من جنود خالقك تعالى منفذا ارادته ومشيئته:- ((ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا))36 الاسراء. ولعل من ادق درجات التفكير واعلاها وارقاها المطلوبة من الانسان شرعا هو ان يتدبر القران والتفكير المتدبر هو التفكير بعمق واستنارة، ليتبين الانسان به الواقع والمصير والعواقب والاثار، بل حرم الله تعالى عدم التدبر للقران و ذم الذين لا يتدبرونه ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))24 محمد، اللهم لا تقفل قلوبنا عن محبتك وموالاتك ولا تغلق عقولنا عن ادراك مرادك...وبين ان التدبر اي التفكير المركز العميق المستنير هو من اسباب الهداية والبيان وجلاء الحق والحقيقة للانسان واسمع لقوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء: 82).ولا يحصل ذلك الا بالفهم الدقيق والتمعن والتامل العميق والتفكر المستنير، فتدرك نور الله تعالى، وهذا عمل لا انابة فيه، بل هو عيني فردي، متوجب على كل فرد بعينه ، انار الله قلوبكم وبصائركم بنوره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولاتنسونا من صالح دعواتكم المباركة.

محمد بن يوسف الزيادي



التفكير بالانابة تعطيلٌ لنعمة الله الكبرى - العقل -
أُسس لهذ المنهج القاتل المدمر الاجرامي، منذ امد بعيد و تاريخي عميق في امتنا، وذلك حين رُوجت في الامة فكرتان بريئتان من حسن النية ونقاء الطوية، وهما فكرة العصمة لاولي الامر، وفكرة اغلاق باب الاجتهاد، وهاتان الفكرتان قتلتا مسيرة العلم وازدهاره في الامة، واغلقتا باب التفكير ودمرتا العقل وحجرتا عليه، فاصبحت الامة بين منتظر للملهم المعصوم المخلص، وبين عاكف على قبور الموتى يستلهم النجاة بتفكيرهم لزمانهم واحوال مضت معهم، فوقف عند القبور واقوال اصحابها، حتى قدست القبور فعلا وطيف بها، ولم يتجاوزها مقدسوها، وكأن الزمان توقف مع من مات، ولم يبرحوا اعتكافهم عليها ، حتى اعتقد الكثيرون نفع وضر اهلها، فطلبوا رضاهم وخشوا من غضبهم، وألهوهم بهذا المعنى قولا وفعلا وان لم ينطقوا بذلك. واتخذوا منهم رموزا تقربهم الله تعالى زلفى. واصبح المريد لهم من الخفة وعدم الثبات كالريشة في مهب الريح يميل حيث مالت ...!!!
ان التفكير فريضة شرعية عينية، وليست كفائية ، فليس هناك من يفكّر عنّي، وعليّ أن أفكّر عن نفسي في قضاياي الكبرى والمصيرية، وعلي ان افكر في احوال امتي وافكارها والبشرية ومسارها، من منطلق عقيدتي وايماني الذي يجب ان يكون هو قاعدتي الفكرية، والذي يوجب على مسؤولية عظيمة تجا نفسي والبشرية جمعاء،ومسؤوليتي ودوري كبشر انسان فرد من جنس، وهب الله افراده العقل، وبه فضلهم على سائر الخلق في الوجود، ليحسنوا استعماله كاداة للتفكير و وسيلة لاانتاج ارقى ما يمكنه ويقدمه للبشرية وانقاذها ونجاتها وتقدمها وازدهارها ... فالاسلام جعل اهله بل كل فرد من افرادهم مسؤل عن البشرية جمعاء، وكل فرد مسلم انما هو مكلف بالتفكير في قضايا البشرية وصلاح امرها ومسارها وهدايتها، وانظر معي الى الخطاب الرباني وهو يقرر هذه الحقائق،(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110ال عمران)، ثم يجعل المسؤولية مترتبة على الحواس من سمع ومن بصر والفؤاد اي موضع الادراك والتعقل والانفعال والمشاعر كل اؤلئك كان عنه عنه مسؤولا، فانت مسؤل كفرد ومجموع، عما تدركه ببصرك وعما يرد الى سمعك من انباء واخبار من اهل الارض، وعما يدركه عقلك وبالتالي انفعالاتك من سرور وفرح وحزن وحب ومودة وكراهية وبغض، فلا ينبغي ان يكون هناك شيء من ذلك الا لله وفي سبيل الله، فتصبح انت مرتبط بمشيئة الله وارادته تعالى، فتحقق ما يريده سبحانه ويشاؤه، وتقف سدا منيعا في وجه ما يبغضه ويكرهه سبحانه، لتؤهل ان تكون جنديا من جنود خالقك تعالى، منفذا ارادته ومشيئته:- ((ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا))36 الاسراء.
ولعل من ادق درجات التفكير واعلاها وارقاها المطلوبة من الانسان شرعا هو ان يتدبر القران، والتفكير المتدبر هو التفكير بعمق واستنارة، ليتبين الانسان به الواقع والمصير والعواقب والاثار، بل حرم الله تعالى عدم التدبر للقران و ذم الذين لا يتدبرونه ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا))24 محمد)، اللهم لا تقفل قلوبنا عن محبتك وموالاتك ولا تغلق عقولنا عن ادراك مرادك...
وبين سبحانه ان التدبر اي التفكير المركز العميق المستنير هو من اسباب الهداية والبيان وجلاء الحق والحقيقة للانسان، واسمع لقوله تعالى : (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء: 82).ولا يحصل ذلك الا بالفهم الدقيق والتمعن والتامل العميق والتفكر المستنير، فتدرك نور الله تعالى، وهذا عمل لا انابة فيه، بل هو عيني فردي، متوجب على كل فرد بعينه ، انار الله قلوبنا وبصائرنا بنوره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى