Hitskin.com
اليوم في 11:39 am من طرف 
شراء الارباب
في لجة بحار الجهل وظلمات تلاطم امواج الجاهلية، ليس مستغربا ان تصنع لك بيديك ربا من الحجر او الخشب او المعدن اوحتى من التمر، فتعبده وتقدسه وتحمله معك في حلك وترحالك، فان جعت اكلته ان كان تمرا، او اشعلت به نارا ان كان خشبا، او جعلته متكئا تتكئ عليه ان كان حجرا،اوبعته ان كان معدنا واحتجت ثمنه، ولا مستبعدا ان تشتري لك الها منحوتا وانت تعلم من نحته وصوره، لانك تعيش في عماء ما اضاءه نور هدى يبدد عن عقلك ظلمات الجهل والجاهلية.
فيبرر وقتها بالجهل كل سفول وانحطاط وسقوط ، ويحكم العقلاء على من هذه فعاله بانه جاهل ضال يحتاج الى هداية ونور يستنير به وينقذه من الضلال، كي يتمكن من الخروج من الظلمات الى النور.
لكن العجب العجاب انك تعيش في عصر الوصول الى القمر ومحاولات الوصول الى الكواكب ، وتجد من بين ابناء خير امة اخرجت للناس لتخرجهم من الظلمات الى النور، من يشتري له بامواله واموال امته اربابا ليطيعهم ويتبعهم من دون الله في معصية الله تعالى، والاعجب من ذلك ان الاصل في من ملك المال والثروات ان يشتري له هو عبيدا يخدمونه، لا ان يهدر امواله واموال امته لتكون ثمنا لاسياد يخدمهم ويستعبدونه.
ثروات الامة اليوم تدفع وتهدر باسراف وتبذير وتفريط، لشراء ارباب تعبد، فيفرضون ويشرعون والامة تُطوع وتُركع. سفول ما بعده سفول وانحطاط ما دونه انحطاط.
اللهم اعزنا بدينك يا عزيز وابعث في هذه الامة من يقودها الى طريق العزة والرفعة والسؤدد والكرامة والهداية.
في لجة بحار الجهل وظلمات تلاطم امواج الجاهلية، ليس مستغربا ان تصنع لك بيديك ربا من الحجر او الخشب او المعدن اوحتى من التمر، فتعبده وتقدسه وتحمله معك في حلك وترحالك، فان جعت اكلته ان كان تمرا، او اشعلت به نارا ان كان خشبا، او جعلته متكئا تتكئ عليه ان كان حجرا،اوبعته ان كان معدنا واحتجت ثمنه، ولا مستبعدا ان تشتري لك الها منحوتا وانت تعلم من نحته وصوره، لانك تعيش في عماء ما اضاءه نور هدى يبدد عن عقلك ظلمات الجهل والجاهلية.
فيبرر وقتها بالجهل كل سفول وانحطاط وسقوط ، ويحكم العقلاء على من هذه فعاله بانه جاهل ضال يحتاج الى هداية ونور يستنير به وينقذه من الضلال، كي يتمكن من الخروج من الظلمات الى النور.
لكن العجب العجاب انك تعيش في عصر الوصول الى القمر ومحاولات الوصول الى الكواكب ، وتجد من بين ابناء خير امة اخرجت للناس لتخرجهم من الظلمات الى النور، من يشتري له بامواله واموال امته اربابا ليطيعهم ويتبعهم من دون الله في معصية الله تعالى، والاعجب من ذلك ان الاصل في من ملك المال والثروات ان يشتري له هو عبيدا يخدمونه، لا ان يهدر امواله واموال امته لتكون ثمنا لاسياد يخدمهم ويستعبدونه.
ثروات الامة اليوم تدفع وتهدر باسراف وتبذير وتفريط، لشراء ارباب تعبد، فيفرضون ويشرعون والامة تُطوع وتُركع. سفول ما بعده سفول وانحطاط ما دونه انحطاط.
اللهم اعزنا بدينك يا عزيز وابعث في هذه الامة من يقودها الى طريق العزة والرفعة والسؤدد والكرامة والهداية.
عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2019-12-14, 9:02 pm عدل 2 مرات
