سؤال:- ماذا نفعل حين يستعجم علينا فهم نص قراني ؟
الجواب وبالله المستعان ومنه التوفيق :-
علينا ان نقوم بالخطوات التالية مستعينين بالله تعالى :-
أ- - الرجوع إلى معاجم اللغة، واستخراج معاني الألفاظ التي استعجمت علينا منها ولاختيار المعنى المناسب في حال تعدد المعاني للكلمة لا بد من الخطوة التالية.
ب - التدبر في السياق العام للآية، واستنباط معنى الكلمة أو الآية من خلال ذلك. ورغم أن السياق ليس عاملا نهائيا وحاسما في فهم الآيات القرآنية، إلا أنه يعيننا كثيرا في هذا المجال خاصة إذا كان يشكّل ظهورا عرفيا للكلمة أو الجملة التي اشكل فهمها، فمثلا: إذا أردنا اكتشاف معنى "حول"بكسر الحاء المهملة وفتح الواو في قوله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا خَالِدِين فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا)الكهف107و108)فما علينا إلا أن ننظر إلى سياق الآية الكريمة لكي نكشف أن معنى "حول" هو "التحول" و "الانتقال". أو إذا أردنا فهم "الإملاق" في قوله تعالى: ((وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّن إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُم)الاسراء 32) فما علينا إلا أن ننظر إلى الجو العام المحيط بالكلمة في الآية لنعرف أن معناه هو "الفقر" و "الحاجة"، وهكذا.
ج - كتب التفسيروما حوته من اسباب النزول: إن لمعرفة الإطار التاريخي الذي هبط فيه الوحي، والمورد الذي نزلت فيه الآية الكريمة الأثر الكبير في فهم معاني الآيات القرآنية والأهداف التي نزلت من أجل معالجتها او تقريرها هذه الآيات، وذلك لأن القرآن نزل بشكل تدريجي، واكب الأحداث التي واجهها المسلمون في عهد الرسالة ونزول الوحي، ولم ينزل على الناس مرة واحدة، ولذلك كان من الطبيعي أن تحمل الآيات طابع الظروف التي هبطت فيها وان يكون لاسباب النزول دورا فعالا في فهمها وازالة اللبس والغموض عن فهمها واستيعابها.
وكتب التفسير وماحوته من اسباب النزول وكذا كتب اسباب النزول هي التي تسلط الأضواء على هذه الظروف، وتعطي - بالتالي - الأبعاد الحقيقية للآية الكريمة بالإضافة إلى الفوائد الأخرى الهامة التي تمنحنا إياها كتب التفسيروكتب اسباب النزول ومناسباته.
الجواب وبالله المستعان ومنه التوفيق :-
علينا ان نقوم بالخطوات التالية مستعينين بالله تعالى :-
أ- - الرجوع إلى معاجم اللغة، واستخراج معاني الألفاظ التي استعجمت علينا منها ولاختيار المعنى المناسب في حال تعدد المعاني للكلمة لا بد من الخطوة التالية.
ب - التدبر في السياق العام للآية، واستنباط معنى الكلمة أو الآية من خلال ذلك. ورغم أن السياق ليس عاملا نهائيا وحاسما في فهم الآيات القرآنية، إلا أنه يعيننا كثيرا في هذا المجال خاصة إذا كان يشكّل ظهورا عرفيا للكلمة أو الجملة التي اشكل فهمها، فمثلا: إذا أردنا اكتشاف معنى "حول"بكسر الحاء المهملة وفتح الواو في قوله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا خَالِدِين فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا)الكهف107و108)فما علينا إلا أن ننظر إلى سياق الآية الكريمة لكي نكشف أن معنى "حول" هو "التحول" و "الانتقال". أو إذا أردنا فهم "الإملاق" في قوله تعالى: ((وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّن إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُم)الاسراء 32) فما علينا إلا أن ننظر إلى الجو العام المحيط بالكلمة في الآية لنعرف أن معناه هو "الفقر" و "الحاجة"، وهكذا.
ج - كتب التفسيروما حوته من اسباب النزول: إن لمعرفة الإطار التاريخي الذي هبط فيه الوحي، والمورد الذي نزلت فيه الآية الكريمة الأثر الكبير في فهم معاني الآيات القرآنية والأهداف التي نزلت من أجل معالجتها او تقريرها هذه الآيات، وذلك لأن القرآن نزل بشكل تدريجي، واكب الأحداث التي واجهها المسلمون في عهد الرسالة ونزول الوحي، ولم ينزل على الناس مرة واحدة، ولذلك كان من الطبيعي أن تحمل الآيات طابع الظروف التي هبطت فيها وان يكون لاسباب النزول دورا فعالا في فهمها وازالة اللبس والغموض عن فهمها واستيعابها.
وكتب التفسير وماحوته من اسباب النزول وكذا كتب اسباب النزول هي التي تسلط الأضواء على هذه الظروف، وتعطي - بالتالي - الأبعاد الحقيقية للآية الكريمة بالإضافة إلى الفوائد الأخرى الهامة التي تمنحنا إياها كتب التفسيروكتب اسباب النزول ومناسباته.