سهرة رمضانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن شهر رمضان عند المسلمين شهر الصيام والصلاة والقرآن فقط، ولا شهر الخمول والكسل بل كان شهر الجهاد والانتصارات، حيث خاض المسلمون فيه معارك حاسمة واستطاعوا أن يوسّعوا رقعة العالم الإسلامي بفتوحات عظيمة وانتصارات كبرى، وممن كان لهم حظ وفير في هذه الانتصارات هم العثمانيون الذين اشتهر تاريخهم بالجهاد والفتوحات، فقد استطاعت الدولة العثمانية أن تسطّر بطولات عظيمة وتحقق فتوحات كبيرة في شهر رمضان. ومن قصص هذه الانتصارات العظيمة فتح البوسنة والهرسك على يد السلطان مراد الاول رحمه الله. فبعدما استطاع السلطان العثماني مراد الأول فتح مدينة أدرنة التي كانت من أعظم مدن أوروبا النصرانية، واتّخذها عاصمة للبلاد اشتعلت الأوضاع في أوروبا، ففتح أدرنة بمثابة الضربة القاضية للقوة النصرانية وأصدر البابا اوربانوس قرارا بتكوين جيش قوي لمواجهة الزحف العثماني الذي اجتاح أوروبا. وتكوّن الجيش بقيادة ملك الصرب لازار لينانوفتش وتوجه السلطان مراد الأول بجيشه الذي بلغ تعداده قرابة ستين ألفا لمواجهة جيش الصرب والبوسنة والهرسك والبلغار والذين بلغ تعداد جيشهم مائة ألف، ووقعت بينهما معركة من أعظم المعارك في التاريخ، معركة سهل (قوص أوه) على مشارف البوسنة والهرسك.
وهجم الجيش العثماني هجوما عنيفا على جيش النصارى واستطاع العثمانيون أن يسطروا ملحمة من أعظم ملاحم التاريخ حيث سحقوا عدوهم وهزموه هزيمة نكراء ودخل العثمانيون البوسنة والهرسك فاتحين في رمضان سنة 790 هجرية وبعد انتهاء المعركة سار السلطان مراد الأول بين صفوف القتلى فقام إليه أحد جنود الصرب الذين تظاهروا له بالولاء والطاعة فوثب إلى السلطان وطعنه فسقط السلطان رحمه الله شهيدا بعد أن فتح الله على يديه البوسنة والهرسك ....اللهم اعزنا بالاسلام وردنا الى سالف عهودنا كما كنا خير امة اخرجت للناس.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن شهر رمضان عند المسلمين شهر الصيام والصلاة والقرآن فقط، ولا شهر الخمول والكسل بل كان شهر الجهاد والانتصارات، حيث خاض المسلمون فيه معارك حاسمة واستطاعوا أن يوسّعوا رقعة العالم الإسلامي بفتوحات عظيمة وانتصارات كبرى، وممن كان لهم حظ وفير في هذه الانتصارات هم العثمانيون الذين اشتهر تاريخهم بالجهاد والفتوحات، فقد استطاعت الدولة العثمانية أن تسطّر بطولات عظيمة وتحقق فتوحات كبيرة في شهر رمضان. ومن قصص هذه الانتصارات العظيمة فتح البوسنة والهرسك على يد السلطان مراد الاول رحمه الله. فبعدما استطاع السلطان العثماني مراد الأول فتح مدينة أدرنة التي كانت من أعظم مدن أوروبا النصرانية، واتّخذها عاصمة للبلاد اشتعلت الأوضاع في أوروبا، ففتح أدرنة بمثابة الضربة القاضية للقوة النصرانية وأصدر البابا اوربانوس قرارا بتكوين جيش قوي لمواجهة الزحف العثماني الذي اجتاح أوروبا. وتكوّن الجيش بقيادة ملك الصرب لازار لينانوفتش وتوجه السلطان مراد الأول بجيشه الذي بلغ تعداده قرابة ستين ألفا لمواجهة جيش الصرب والبوسنة والهرسك والبلغار والذين بلغ تعداد جيشهم مائة ألف، ووقعت بينهما معركة من أعظم المعارك في التاريخ، معركة سهل (قوص أوه) على مشارف البوسنة والهرسك.
وهجم الجيش العثماني هجوما عنيفا على جيش النصارى واستطاع العثمانيون أن يسطروا ملحمة من أعظم ملاحم التاريخ حيث سحقوا عدوهم وهزموه هزيمة نكراء ودخل العثمانيون البوسنة والهرسك فاتحين في رمضان سنة 790 هجرية وبعد انتهاء المعركة سار السلطان مراد الأول بين صفوف القتلى فقام إليه أحد جنود الصرب الذين تظاهروا له بالولاء والطاعة فوثب إلى السلطان وطعنه فسقط السلطان رحمه الله شهيدا بعد أن فتح الله على يديه البوسنة والهرسك ....اللهم اعزنا بالاسلام وردنا الى سالف عهودنا كما كنا خير امة اخرجت للناس.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.