سهرة رمضانية
الصائم دوما يتحرى الامساك عن الكذب والزور وتكرار ذكره...
لابد للمؤمن من الصيام والامساك عن قول الزور ونقله وتكراره واعادته..وقد امتلأت بعض الكتب والكتابات بالتزوير والتشويه المتعمد لتاريخ امتنا كله ومن جملته على وجه الخصوص تاريخ بني امية حتى طال البهت والزور افراد كثير من الصحابة الكرام نقلة القران وحفظة حديث النبي سلام الله عليه الذي لا ينطق عن الهوى..حتى جعلوا اخر هذه الامة يلعن اولها الذين كانوا نجوما ساطعة في عالم الدلالة على الهدى في دجى الظلام والظلمات...والذين لو انفق احدنا مثقال جبل احد ذهبا لم يبلغ مد احهم او نصيفه.
ان قطع الصلة والاحترام من اللاحقين للسابقين هو يهدف لايجاد فجوة عميقة بي السابقين واللاحقين ليملئها المغرضون بما يشاؤون من ضلالات وظلمات تحجب نور فترتهم عن ابنائهم التالين...واي امة ينقطع ماضيها عن حاضرها فهي امة مبتورة موتورة يسهل على المضللين اضلالها وابدالها ومسخها..ونلاحظ ان الحقبة الاموية قد نالت من الهجوم على رجالاتها وقادتها وعلمائها الذين كانوا من التابعين ومن الصحابة وابنائهم الذين تبعوهم باحسان حتى توفاهم الله وهم على ذلك - نالت هذه الفترة الحظ الاوفر والاكبر من الهجوم الشرس والاتهام والتزوير - ذلك انها اولا فترة الصحابة وفترة التابعين خير القرون وثانيا وهو امر مهم فان معظم الفتوحات الكبرى في تاريخ الاسلام وضم اجزاء عظيمة من القارات الثلاث حصلت في تلك الحقبة وثالثا فان دمار النظام الفارسي ومن دار في فلكه ايضا كان فيها فذهب كسرى وملكه الى غير رجعة والى يوم الدين وكذا انهكت نظام قياصرة الروم وضعضعتهم ليسود الاسلام في يوم من ايام تاريخ البشرية الارض ومن فيها..
يقول ابن كثير -في البداية والنهاية (12/460) في أحداث سنة أربع وتسعين-: "وفيها فتح الله على الإسلام فتوحات عظيمة في دولة الوليد بن عبد الملك على يدي أولاده وأقربائه وأمرائه، حتى عاد الجهاد شبيهًا بأيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
هذه شهادة واحد من كبار مؤرخي الإسلام، وليس فيها شبهة ممالاة؛ لأنه لم يكتب ما كتب إلا وبينه وبين دولة بني أمية ما يربو على ستمائة سنة!!!
لفتة اترككم معها لوعيها وانصاف الناس واعطاء كل ذي حق حقه...نحن لا ننكر ان الدين بمصادر تشريعه معصوم ولا شك في ذلك ولكن تطبيقه بشري والبشر دوما يعتريهم النقص
واخطاء الافراد لا ننكر انها تحصل ..ولكن لا يؤخذ تاريخ منهج رباني وتاريخ امة ربانية من اخطاء افراد ما هم الا بشر ولا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فاحذروا قول الزور والعمل به ايها الصائمون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصائم دوما يتحرى الامساك عن الكذب والزور وتكرار ذكره...
لابد للمؤمن من الصيام والامساك عن قول الزور ونقله وتكراره واعادته..وقد امتلأت بعض الكتب والكتابات بالتزوير والتشويه المتعمد لتاريخ امتنا كله ومن جملته على وجه الخصوص تاريخ بني امية حتى طال البهت والزور افراد كثير من الصحابة الكرام نقلة القران وحفظة حديث النبي سلام الله عليه الذي لا ينطق عن الهوى..حتى جعلوا اخر هذه الامة يلعن اولها الذين كانوا نجوما ساطعة في عالم الدلالة على الهدى في دجى الظلام والظلمات...والذين لو انفق احدنا مثقال جبل احد ذهبا لم يبلغ مد احهم او نصيفه.
ان قطع الصلة والاحترام من اللاحقين للسابقين هو يهدف لايجاد فجوة عميقة بي السابقين واللاحقين ليملئها المغرضون بما يشاؤون من ضلالات وظلمات تحجب نور فترتهم عن ابنائهم التالين...واي امة ينقطع ماضيها عن حاضرها فهي امة مبتورة موتورة يسهل على المضللين اضلالها وابدالها ومسخها..ونلاحظ ان الحقبة الاموية قد نالت من الهجوم على رجالاتها وقادتها وعلمائها الذين كانوا من التابعين ومن الصحابة وابنائهم الذين تبعوهم باحسان حتى توفاهم الله وهم على ذلك - نالت هذه الفترة الحظ الاوفر والاكبر من الهجوم الشرس والاتهام والتزوير - ذلك انها اولا فترة الصحابة وفترة التابعين خير القرون وثانيا وهو امر مهم فان معظم الفتوحات الكبرى في تاريخ الاسلام وضم اجزاء عظيمة من القارات الثلاث حصلت في تلك الحقبة وثالثا فان دمار النظام الفارسي ومن دار في فلكه ايضا كان فيها فذهب كسرى وملكه الى غير رجعة والى يوم الدين وكذا انهكت نظام قياصرة الروم وضعضعتهم ليسود الاسلام في يوم من ايام تاريخ البشرية الارض ومن فيها..
يقول ابن كثير -في البداية والنهاية (12/460) في أحداث سنة أربع وتسعين-: "وفيها فتح الله على الإسلام فتوحات عظيمة في دولة الوليد بن عبد الملك على يدي أولاده وأقربائه وأمرائه، حتى عاد الجهاد شبيهًا بأيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه".
هذه شهادة واحد من كبار مؤرخي الإسلام، وليس فيها شبهة ممالاة؛ لأنه لم يكتب ما كتب إلا وبينه وبين دولة بني أمية ما يربو على ستمائة سنة!!!
لفتة اترككم معها لوعيها وانصاف الناس واعطاء كل ذي حق حقه...نحن لا ننكر ان الدين بمصادر تشريعه معصوم ولا شك في ذلك ولكن تطبيقه بشري والبشر دوما يعتريهم النقص
واخطاء الافراد لا ننكر انها تحصل ..ولكن لا يؤخذ تاريخ منهج رباني وتاريخ امة ربانية من اخطاء افراد ما هم الا بشر ولا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فاحذروا قول الزور والعمل به ايها الصائمون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.