10- مصطلحات خبيثة تخدم فكرا هداما -10-
العولمة - (Globalization)
ويترجمه البعض الى العولمة وهو الاشهر والاكثر استعمالا واخرون يترجمونه الى الكونية واخرون يترجمونه الى الكوكبة...
وهذا المصطلح حديث عممته واطلقته وتبنته امريكا في تسعينات القرن المنصرم بعد انهيار وتفكك الاتحاد الشيوعي السوفياتي وهزيمته الفكرية والحضارية والثقافية فنكص الى الراسمالية العفنة فتراجع عن قذارة الى قذارة ، وتفرد القوة الامريكية الراسمالية بقيادة العالم وسنوح الفرصة لها لتكون القطب الاوحد في قيادة العالم في ظل انحدار الدول الاوروبية وهرمها وضعف تاثيرها في الموقف الدولي بل تبعيتها لامريكا وتملقها لها فرات امريكا ان من واجبها النظرة الى العالم كقرية صغيرة وخاصة بعد حدوث الثورة التكنلوجية والتقدم الهائل في الصناعات ثم هوسهم بامتلاك العالم ليكون اقطاعية عظمى للامريكان دون ان يكون لهم شريك في الكوكب وذلك بتعميم القيم والافكار والمفاهيم الامريكية الراسمالية ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واهم شيء اقتصاديا لصبغ العالم بصبغة امريكية فلذلك بعضهم اطلق على مضمون هذا المصطلح -الامركة-. حيث ان من تبناه هم الامريكان وسعوا لتنفيذه وهو وجه جديد للاستعمار التخريبي للعالم وقد أشتهر في العقد التاسع من القرن الماضي مصطلح العولمة مرافقا استخدام مصطلح النظام العالمي الجديد والشرق الاوسط الجديد -مستودع ثروات العالم- ومتزامنا مع اعلان الحرب العالمية على ما يسمى بالارهاب.، وذلك عند إعلان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش من على منصة قاعة اجتماع الهيئة التشريعية لمجلس النواب الأمريكي في 17 يناير 1991 بداية النظام العالمي الجديد New World Order .ان مفهوم العولمة والذي يدعو أساساً إلى نهاية سيادة ما يسمى بالدولة القومية والقضاء على الحدود الجغرافية ، وتعميم مفهوم النظام الرأسمالي واعتماد الديموقراطية كنظام سياسي عام للدول. ولكن هناك أحداث ظهرت ساعدت على بلورة مفهوم العولمة وتكوينه بهذه الصيغة العالمية فانهيار سور برلين ، وسقوط الاشتراكية كقوة سياسية وإيديولوجية وتفرد القطب الأوحد الامريكي بالسيطرة والتقدم التكنولوجي وزيادة الإنتاج ليشمل الأسواق العالمية والسيطرة عليها وفتحها امام الشركات الراسمالية العملاقة لتتغول في امتلاك اسواق الدول والعالم وامتلاك موارد الخامات والبترول والغازعصب الصناعات أدت إلى تكوين هذا المفهوم المعبر عن الشره والجشع الامريكي الاستعماري لامتلاك الكرة الارضية.
وباختصار شديد فان مفهوم مصطلح العولمة هو فكر خبيث يهدف الى تكريس الهيمنة الامريكية على العالم سياسيا وقيميا وحضاريا وثقافيا واقتصاديا وتوظيف القوة العسكرية ان لزم الامر لذلك واستخدام مجلس الامن وصندوق النقد الدولي وهيئة الامم وغيرها من المؤسسات الدولية ووسائل الاعلام وجعلها ادوات لخدمة فكرة هذا المفهوم الاستعبادي الخطير
الذي من شانه الذي من شانه الانحطاط بالبشرية وقيمها الانسانية ليوظف بني البشر لخدمة وعبودية الصنم الامريكي وهيمنته على العالم وتقسيمه الى حارات صغيرة ليسهل السيطرة عليه وانقياده واستعباده. مستخدمين في سبيل تحقيق ذلك كل وسائل القذارة و والحقارة ومكر السوء الذي نسال الله تعالى ان يحيق بهم وينقلب على رؤوسهم .
يقول صاحب كتاب " النظام العالمي الجديد هل هو مقدمة للنظام العالمي الإلهي؟" ،مات روبرتسون. وهو مؤسس شبكة الإذاعة النصرانية ، ورئيس مؤسسة الإعلام الأمريكية ، ورئيس برنامج "قناة الأسرة" يقول :- " لم يعد النظام العالمي الجديد مجرد نظرية ، لقد أصبح وكأنه إنجيل."
وعليه فان مصطلح العولمة منشأه غربي، وطبيعته غربية،تبنته القوة الامريكية والقصد منه تعميم فكره وثقافته ومنتوجاته على العالم، فهي ليست نتيجة تفاعل حضارات غربية وشرقية، قد انصهرت في بوتقة واحدة ؛ بل هي سيطرة قطب واحد على العالم ينشر فكره وثقافته مستخدمة قوة الرأسمالي الغربي بكافة اشكالها ووسائلها وادواتها القذرة لخدمة مصالحه وهيمنته على العالم واستملاكه. ولا يجد من يقف عقبة في وجهه اليوم الا الاسلام الذي يحرصون على تشويهه ومحاربته بايدي اهله وابناءه فلذلك اعلنوا عليه الحرب الكونية ولعجزهم عنه وعن مجاراته صنعوا لنا ما يسمى بالاسلام الامريكي لتحييد الاسلام عن الحياة لتفريغ الساحة امام بسط نفوذهم وفرض سيطرتهم ويريدون ليطفئوا نور الله ويابى الله الا ان يتم نوره والله غالب على امره وحتما هو ناصر دينه ومظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العولمة - (Globalization)
ويترجمه البعض الى العولمة وهو الاشهر والاكثر استعمالا واخرون يترجمونه الى الكونية واخرون يترجمونه الى الكوكبة...
وهذا المصطلح حديث عممته واطلقته وتبنته امريكا في تسعينات القرن المنصرم بعد انهيار وتفكك الاتحاد الشيوعي السوفياتي وهزيمته الفكرية والحضارية والثقافية فنكص الى الراسمالية العفنة فتراجع عن قذارة الى قذارة ، وتفرد القوة الامريكية الراسمالية بقيادة العالم وسنوح الفرصة لها لتكون القطب الاوحد في قيادة العالم في ظل انحدار الدول الاوروبية وهرمها وضعف تاثيرها في الموقف الدولي بل تبعيتها لامريكا وتملقها لها فرات امريكا ان من واجبها النظرة الى العالم كقرية صغيرة وخاصة بعد حدوث الثورة التكنلوجية والتقدم الهائل في الصناعات ثم هوسهم بامتلاك العالم ليكون اقطاعية عظمى للامريكان دون ان يكون لهم شريك في الكوكب وذلك بتعميم القيم والافكار والمفاهيم الامريكية الراسمالية ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واهم شيء اقتصاديا لصبغ العالم بصبغة امريكية فلذلك بعضهم اطلق على مضمون هذا المصطلح -الامركة-. حيث ان من تبناه هم الامريكان وسعوا لتنفيذه وهو وجه جديد للاستعمار التخريبي للعالم وقد أشتهر في العقد التاسع من القرن الماضي مصطلح العولمة مرافقا استخدام مصطلح النظام العالمي الجديد والشرق الاوسط الجديد -مستودع ثروات العالم- ومتزامنا مع اعلان الحرب العالمية على ما يسمى بالارهاب.، وذلك عند إعلان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش من على منصة قاعة اجتماع الهيئة التشريعية لمجلس النواب الأمريكي في 17 يناير 1991 بداية النظام العالمي الجديد New World Order .ان مفهوم العولمة والذي يدعو أساساً إلى نهاية سيادة ما يسمى بالدولة القومية والقضاء على الحدود الجغرافية ، وتعميم مفهوم النظام الرأسمالي واعتماد الديموقراطية كنظام سياسي عام للدول. ولكن هناك أحداث ظهرت ساعدت على بلورة مفهوم العولمة وتكوينه بهذه الصيغة العالمية فانهيار سور برلين ، وسقوط الاشتراكية كقوة سياسية وإيديولوجية وتفرد القطب الأوحد الامريكي بالسيطرة والتقدم التكنولوجي وزيادة الإنتاج ليشمل الأسواق العالمية والسيطرة عليها وفتحها امام الشركات الراسمالية العملاقة لتتغول في امتلاك اسواق الدول والعالم وامتلاك موارد الخامات والبترول والغازعصب الصناعات أدت إلى تكوين هذا المفهوم المعبر عن الشره والجشع الامريكي الاستعماري لامتلاك الكرة الارضية.
وباختصار شديد فان مفهوم مصطلح العولمة هو فكر خبيث يهدف الى تكريس الهيمنة الامريكية على العالم سياسيا وقيميا وحضاريا وثقافيا واقتصاديا وتوظيف القوة العسكرية ان لزم الامر لذلك واستخدام مجلس الامن وصندوق النقد الدولي وهيئة الامم وغيرها من المؤسسات الدولية ووسائل الاعلام وجعلها ادوات لخدمة فكرة هذا المفهوم الاستعبادي الخطير
الذي من شانه الذي من شانه الانحطاط بالبشرية وقيمها الانسانية ليوظف بني البشر لخدمة وعبودية الصنم الامريكي وهيمنته على العالم وتقسيمه الى حارات صغيرة ليسهل السيطرة عليه وانقياده واستعباده. مستخدمين في سبيل تحقيق ذلك كل وسائل القذارة و والحقارة ومكر السوء الذي نسال الله تعالى ان يحيق بهم وينقلب على رؤوسهم .
يقول صاحب كتاب " النظام العالمي الجديد هل هو مقدمة للنظام العالمي الإلهي؟" ،مات روبرتسون. وهو مؤسس شبكة الإذاعة النصرانية ، ورئيس مؤسسة الإعلام الأمريكية ، ورئيس برنامج "قناة الأسرة" يقول :- " لم يعد النظام العالمي الجديد مجرد نظرية ، لقد أصبح وكأنه إنجيل."
وعليه فان مصطلح العولمة منشأه غربي، وطبيعته غربية،تبنته القوة الامريكية والقصد منه تعميم فكره وثقافته ومنتوجاته على العالم، فهي ليست نتيجة تفاعل حضارات غربية وشرقية، قد انصهرت في بوتقة واحدة ؛ بل هي سيطرة قطب واحد على العالم ينشر فكره وثقافته مستخدمة قوة الرأسمالي الغربي بكافة اشكالها ووسائلها وادواتها القذرة لخدمة مصالحه وهيمنته على العالم واستملاكه. ولا يجد من يقف عقبة في وجهه اليوم الا الاسلام الذي يحرصون على تشويهه ومحاربته بايدي اهله وابناءه فلذلك اعلنوا عليه الحرب الكونية ولعجزهم عنه وعن مجاراته صنعوا لنا ما يسمى بالاسلام الامريكي لتحييد الاسلام عن الحياة لتفريغ الساحة امام بسط نفوذهم وفرض سيطرتهم ويريدون ليطفئوا نور الله ويابى الله الا ان يتم نوره والله غالب على امره وحتما هو ناصر دينه ومظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.