تعلَّقتَ فيكَ حتى نسيتُ مِنْ فرطِ
ذهولي
متى كانت البداياتْ
متى غيَّرَ النهرُ مجراهُ نحوَ حقولي
ومتى
تحولَّتْ أصابعي
إلى نجماتْ
متى أشعلَ الحبُّ شموعي
ومتى
ردَدْتَ عمراً طويلاً
إليَّ
تولّى عنّي جحوداً
قبلَ لقاكَ
وقبلَ رجوعِ إليَّ الحياةْ
تعلَّقْتُ فيكَ
وما كنتُ أدري
بأنَّ التورطَ في الموتِ عشقاً
بعينيكَ يعني
بأنّي بعينيكَ نلتُ النجاةْ
أحبُّ اكتراثَكِ بي وانشغالكْ
بحبيَّ عنّي
فأغضب منكَ
وأحشد عطري
ضدَّ شوقي
وضدَّكَ
وحينَ تموتُ حنيناً إليَّ
أرضى
وأضحكُ
وترقصُ شوقاً
إليكَ ضلوعي
فحبّكَ عندي
هو الأمنياتْ
تعالَ نساوي بينَ الحضورِ
وبينَ الغيابِ
وبينَ اشتعالكَ شوقاً إليَّ
وبينَ احتراقي عليكَ
عتابْ
وبينَ سماءٍ تدرُّ حليبي
وبينَ سحابٍ
يظلُّ سحابْ
فتسكنَ شَعري
ورقَّةَ صمتي
وأسكنُ فيكَ
برودَ الهضابْ
فأينَ حبيبي
وأينَ طريقي
وأينَ الغيابُ
يصير إيابْ
وكيفَ أتمّمُ عامي الجديدَ
بعامٍ تولّى
وعطرُكَ منفى
وصوتُكَ جوفٌ بعيدٌ
بعيدٌ
أناديكَ سرّاً
وجهراً
بكلتيْ يديَّ
فأحضنَ فيكَ
بقايا سرابْ
أتدري بأنّا ورِثْنا كلينا
نعيمَ الشقاءْ
ولا زلتُ أبحثُ عنكَ
وعنّي
وأمشي طريقاً
مشَيْنا سويّاً
وأطرقُ كلَّ الحواري القديمةِ
وليسَ يجيبُ
لطَرْقيَ بابْ !!
أحلام الكيلاني ..
ذهولي
متى كانت البداياتْ
متى غيَّرَ النهرُ مجراهُ نحوَ حقولي
ومتى
تحولَّتْ أصابعي
إلى نجماتْ
متى أشعلَ الحبُّ شموعي
ومتى
ردَدْتَ عمراً طويلاً
إليَّ
تولّى عنّي جحوداً
قبلَ لقاكَ
وقبلَ رجوعِ إليَّ الحياةْ
تعلَّقْتُ فيكَ
وما كنتُ أدري
بأنَّ التورطَ في الموتِ عشقاً
بعينيكَ يعني
بأنّي بعينيكَ نلتُ النجاةْ
أحبُّ اكتراثَكِ بي وانشغالكْ
بحبيَّ عنّي
فأغضب منكَ
وأحشد عطري
ضدَّ شوقي
وضدَّكَ
وحينَ تموتُ حنيناً إليَّ
أرضى
وأضحكُ
وترقصُ شوقاً
إليكَ ضلوعي
فحبّكَ عندي
هو الأمنياتْ
تعالَ نساوي بينَ الحضورِ
وبينَ الغيابِ
وبينَ اشتعالكَ شوقاً إليَّ
وبينَ احتراقي عليكَ
عتابْ
وبينَ سماءٍ تدرُّ حليبي
وبينَ سحابٍ
يظلُّ سحابْ
فتسكنَ شَعري
ورقَّةَ صمتي
وأسكنُ فيكَ
برودَ الهضابْ
فأينَ حبيبي
وأينَ طريقي
وأينَ الغيابُ
يصير إيابْ
وكيفَ أتمّمُ عامي الجديدَ
بعامٍ تولّى
وعطرُكَ منفى
وصوتُكَ جوفٌ بعيدٌ
بعيدٌ
أناديكَ سرّاً
وجهراً
بكلتيْ يديَّ
فأحضنَ فيكَ
بقايا سرابْ
أتدري بأنّا ورِثْنا كلينا
نعيمَ الشقاءْ
ولا زلتُ أبحثُ عنكَ
وعنّي
وأمشي طريقاً
مشَيْنا سويّاً
وأطرقُ كلَّ الحواري القديمةِ
وليسَ يجيبُ
لطَرْقيَ بابْ !!
أحلام الكيلاني ..