استراحة الجمعة مع
صور متقابلة رسمتها ايات القران
فيها مقابلات وعبر لاولي الابصار
المشرك يخاف المخلوقين ويرجوهم فيحصل له رعب كما قال تعالى:﴿سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا﴾آل عمران:151 والخالص من الشرك يحصل له الأمن كما قال تعالى:﴿الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾الأنعام:82 .
وقال تعالى:﴿ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب* اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب*وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار﴾البقرة:165-167 وقال تعالى:﴿قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا* أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا﴾الإسراء:57-56 ولهذا يذكر الله الأسباب ويأمر بأن لا يعتمد عليها ولا يرجى إلا الله, قال تعالى لما أنزل الملائكة:﴿ وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم﴾آل عمران:126 وقال :﴿إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ آل عمران:160.
و قال تعالى :﴿افرأيت من اتخذ الهه هواه افأنت تكون عليه وكيلا* أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا﴾ فمن جعل ما يألهه هو ما يهواه فقد اتخذ إلهه هواه أي: جعل معبوده هو ما يهواه, وهذا حال المشركين الذين يعبد احدهم ما يستحسنه فهم يتخذون اندادا من دون الله يحبونهم كحب الله.
ولهذا قال الخليل :﴿لا أحب الآفلين﴾ فإن قومه لم يكونوا منكرين للصانع ولكن كان احدهم يعبد ما يستحسنه ويظنه نافعا كالشمس والقمر والكواكب والخليل بين أن الآفل يغيب عن عابده وتحجبه عنه الحواجب فلا يرى عابده ولا يسمع كلامه ولا يعلم حاله ولا ينفعه ولا يضره بسبب ولا غيره فأي وجه لعبادة من يأفل ويذهب ويغيب؟.
ولقد خلق الله الخلق لعبادته وحده سبحانه ،وتكفل لهم بأرزاقهم كي لا ينشغلوا عن طاعته فقال تعالى:﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين﴾ الذاريات:56-58 قال الحجاج في بعض خطبه:
( إن الله كفانا مئونة الدنيا وأمرنا بطلب الآخرة فليته كفانا مئونة الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا مالي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون وشراركم لا يتوبون مالي أراكم تحرصون على ما كفيتم وتضيعون ما به أمرتم ) .
وتقبل الله منا ومنكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صور متقابلة رسمتها ايات القران
فيها مقابلات وعبر لاولي الابصار
المشرك يخاف المخلوقين ويرجوهم فيحصل له رعب كما قال تعالى:﴿سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا﴾آل عمران:151 والخالص من الشرك يحصل له الأمن كما قال تعالى:﴿الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾الأنعام:82 .
وقال تعالى:﴿ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب* اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب*وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار﴾البقرة:165-167 وقال تعالى:﴿قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا* أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا﴾الإسراء:57-56 ولهذا يذكر الله الأسباب ويأمر بأن لا يعتمد عليها ولا يرجى إلا الله, قال تعالى لما أنزل الملائكة:﴿ وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم﴾آل عمران:126 وقال :﴿إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ آل عمران:160.
و قال تعالى :﴿افرأيت من اتخذ الهه هواه افأنت تكون عليه وكيلا* أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم الا كالأنعام بل هم أضل سبيلا﴾ فمن جعل ما يألهه هو ما يهواه فقد اتخذ إلهه هواه أي: جعل معبوده هو ما يهواه, وهذا حال المشركين الذين يعبد احدهم ما يستحسنه فهم يتخذون اندادا من دون الله يحبونهم كحب الله.
ولهذا قال الخليل :﴿لا أحب الآفلين﴾ فإن قومه لم يكونوا منكرين للصانع ولكن كان احدهم يعبد ما يستحسنه ويظنه نافعا كالشمس والقمر والكواكب والخليل بين أن الآفل يغيب عن عابده وتحجبه عنه الحواجب فلا يرى عابده ولا يسمع كلامه ولا يعلم حاله ولا ينفعه ولا يضره بسبب ولا غيره فأي وجه لعبادة من يأفل ويذهب ويغيب؟.
ولقد خلق الله الخلق لعبادته وحده سبحانه ،وتكفل لهم بأرزاقهم كي لا ينشغلوا عن طاعته فقال تعالى:﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون .ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين﴾ الذاريات:56-58 قال الحجاج في بعض خطبه:
( إن الله كفانا مئونة الدنيا وأمرنا بطلب الآخرة فليته كفانا مئونة الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا مالي أرى علماءكم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون وشراركم لا يتوبون مالي أراكم تحرصون على ما كفيتم وتضيعون ما به أمرتم ) .
وتقبل الله منا ومنكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.