لِمَ الأحلامُ تَـبْكِينا؟
*****
شعر / الشاعرة / جهاد مثناني / تونس
*****
سلُوا الأحْلامَ عن حُلْمِي ...... لِمَ الأحلامُ تَـبْـكِينَا؟
لِـمَ الأزمانُ هاربة؟ ......... يعادي الآن ماضينا
أرى الأوطان قد ذبلت ........ أتذبل بين أيدينا ؟
وكأسِي في يدِي صارت ...... بها الأوجاع تسقِينَا
عشِـقنـَا الكـأسَ لكِـنَّ ....... زُجَاجَ الكأسِ يُـدْمِينا
أيَا ساقِي الثّرى مَـوْتًا ....... لمَ الأوْطانُ تَرْثِـينَا؟
متى الأوطان تكتُبنا ........ قصيدًا أو تُــغَـنّـينَا؟
متى الأنفاسُ ترسُمنا ....... عُطورًا أو رياحيناَ؟
لكَي تَحْـيَا أيا وطني ....... وتَـحْـيا شمسُنا فِـينا
فما عادَتْ قصَائِدُنَا ....... تُريدُ اليومَ تُـبْكيـنَا
كفى يا موتُ فلْتَغْرُبْ ..... فهذا الحبُّ يُغْرينا
كوجــهِ الله يـا وطني ...... بِـدينِ الحبِّ تَهْدِيـنا
بِلادِي اليَوْمَ إن تاهتْ ..... لهَا العُـشّاقُ كالمِينَا
سفَائِـنُها ستَحْمِلُها ...... إلى حـبٍّ يُؤاخِيـنا
فَـأغْـرَقْنَـا مَواجِعَنا ...... وأعْــدَمْـنَا مآسِـيـنَا
لِـنَـحْـيا في قَصَائِدِنَا ....... كطِفْلٍ ثائرٍ فِـيـنَا
يُلاحِقُنا الضِّيَا عُـمْرًا ...... فيُـبْـعِدُنا ويُدْنِـيـنا
غَـدًا شمْسي تراقصني ...... غـدًا تغفـو ليَالِينا
جهاد مثناني
القيروان في 29 /
*****
شعر / الشاعرة / جهاد مثناني / تونس
*****
سلُوا الأحْلامَ عن حُلْمِي ...... لِمَ الأحلامُ تَـبْـكِينَا؟
لِـمَ الأزمانُ هاربة؟ ......... يعادي الآن ماضينا
أرى الأوطان قد ذبلت ........ أتذبل بين أيدينا ؟
وكأسِي في يدِي صارت ...... بها الأوجاع تسقِينَا
عشِـقنـَا الكـأسَ لكِـنَّ ....... زُجَاجَ الكأسِ يُـدْمِينا
أيَا ساقِي الثّرى مَـوْتًا ....... لمَ الأوْطانُ تَرْثِـينَا؟
متى الأوطان تكتُبنا ........ قصيدًا أو تُــغَـنّـينَا؟
متى الأنفاسُ ترسُمنا ....... عُطورًا أو رياحيناَ؟
لكَي تَحْـيَا أيا وطني ....... وتَـحْـيا شمسُنا فِـينا
فما عادَتْ قصَائِدُنَا ....... تُريدُ اليومَ تُـبْكيـنَا
كفى يا موتُ فلْتَغْرُبْ ..... فهذا الحبُّ يُغْرينا
كوجــهِ الله يـا وطني ...... بِـدينِ الحبِّ تَهْدِيـنا
بِلادِي اليَوْمَ إن تاهتْ ..... لهَا العُـشّاقُ كالمِينَا
سفَائِـنُها ستَحْمِلُها ...... إلى حـبٍّ يُؤاخِيـنا
فَـأغْـرَقْنَـا مَواجِعَنا ...... وأعْــدَمْـنَا مآسِـيـنَا
لِـنَـحْـيا في قَصَائِدِنَا ....... كطِفْلٍ ثائرٍ فِـيـنَا
يُلاحِقُنا الضِّيَا عُـمْرًا ...... فيُـبْـعِدُنا ويُدْنِـيـنا
غَـدًا شمْسي تراقصني ...... غـدًا تغفـو ليَالِينا
جهاد مثناني
القيروان في 29 /