وحدة المسلمين معتقد وليست حلما.......
ليس هناك امة من الامم على وجه الارض، لديها من اسباب وعوامل الوحدة ما تملكه امة الاسلام، فالمسلم المالايوي يشعر بانه اخ للمسلم العربي وللمسلم التركي وكذا المسلم البنغالي او البوسني او الشيشاني او الافريقي وان كل مسلم على وجه الارض يعتبر نفسه اكثر من شقيق لاخيه الذي ينتمي لهذا الدين ويرتبط معه بنفس العقيدة التي ذابت فيها كل الالوان وتوحدت كل الالسنة وانصهرت في بوتقتها كل الانساب والاصول.
نعم ايها المسلمين يا ابناء اعظم امة وخير امة اخرجت للناس .. حسبكم رابطة عظيمة بطتكم ببعضكم ..رابطة الايمان..وعقيدة الاسلام..فمزجت الوانكم والفت بين قلوبكم وجعلتكم في دين الله اخوانا..كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى اليه سائر الاعضاء بالسهر والحمى..
فان تعددت الالوان فالجميع عباد الله اخوان..وان تعددت الالسنة فيجمعنا تقديس لسان القران
الذي به نتعبد الرب الواحد الديان..ولان اختلفت بنا المنابت والاصول فان العقيدة تابى علينا وترفض لنا الا ان نكون اخوانا ابونا ادم وامنا حواء وانسابنا متقابلة متعادلة طف الصاع بالصاع..فكلكم لادم وادم من تراب..فلا فخر لتراب على تراب ولا فضل لاحد على احد الا بالتقوى والتقوى امر غيبي في الصدور..
نعم يا امة محمد صلى الله عليه واله وسلم..انكم امة عظيمة..لاتملك امة من امم الارض ما حباكم ربكم به.. فاتقوا الله في انفسكم..و ثوبوا الى رشدكم ..فما بكم من تفرق فرض عليكم فعقيدتكم ودينكم يحرمه ويمنعه ويرفضه فارفضوه ولا تستسلموا له..واعلموا ان الله تعالى لايقبلكم متفرقين ولا يرضى لكم الا ان تكونوا امة واحدة وفي دين الله اخوانا متحابين متالفين
ويحب احدكم لاخيه ما يحب لنفسه..فلا حدود بين المسلمين ولا سدود ويحرم وجودها يا امة لا اله الا الله..قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحُجُرَات: 10]. وَالشيطانُ يَسْعَى إِلى تَبْغِيضِ بَعْضِهِمْ إِلى بعضٍ بشتى الوسائل والاساليب، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} [المائدة: 91 ]. وروى ابو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، وَلا يَكْذِبُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَا هُنَا -وَيُشِيرُ إِلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
اللهم الف بين قلوبنا في مشارق الارض ومغاربها واجمعنا على طاعتك وذكرك وشكرك وحسن عبادتك وابرم ربنا لامتنا امر رشد يعز فيه اولياؤك واهل طاعتك ويذل به اعداؤك واهل معصيتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ليس هناك امة من الامم على وجه الارض، لديها من اسباب وعوامل الوحدة ما تملكه امة الاسلام، فالمسلم المالايوي يشعر بانه اخ للمسلم العربي وللمسلم التركي وكذا المسلم البنغالي او البوسني او الشيشاني او الافريقي وان كل مسلم على وجه الارض يعتبر نفسه اكثر من شقيق لاخيه الذي ينتمي لهذا الدين ويرتبط معه بنفس العقيدة التي ذابت فيها كل الالوان وتوحدت كل الالسنة وانصهرت في بوتقتها كل الانساب والاصول.
نعم ايها المسلمين يا ابناء اعظم امة وخير امة اخرجت للناس .. حسبكم رابطة عظيمة بطتكم ببعضكم ..رابطة الايمان..وعقيدة الاسلام..فمزجت الوانكم والفت بين قلوبكم وجعلتكم في دين الله اخوانا..كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى اليه سائر الاعضاء بالسهر والحمى..
فان تعددت الالوان فالجميع عباد الله اخوان..وان تعددت الالسنة فيجمعنا تقديس لسان القران
الذي به نتعبد الرب الواحد الديان..ولان اختلفت بنا المنابت والاصول فان العقيدة تابى علينا وترفض لنا الا ان نكون اخوانا ابونا ادم وامنا حواء وانسابنا متقابلة متعادلة طف الصاع بالصاع..فكلكم لادم وادم من تراب..فلا فخر لتراب على تراب ولا فضل لاحد على احد الا بالتقوى والتقوى امر غيبي في الصدور..
نعم يا امة محمد صلى الله عليه واله وسلم..انكم امة عظيمة..لاتملك امة من امم الارض ما حباكم ربكم به.. فاتقوا الله في انفسكم..و ثوبوا الى رشدكم ..فما بكم من تفرق فرض عليكم فعقيدتكم ودينكم يحرمه ويمنعه ويرفضه فارفضوه ولا تستسلموا له..واعلموا ان الله تعالى لايقبلكم متفرقين ولا يرضى لكم الا ان تكونوا امة واحدة وفي دين الله اخوانا متحابين متالفين
ويحب احدكم لاخيه ما يحب لنفسه..فلا حدود بين المسلمين ولا سدود ويحرم وجودها يا امة لا اله الا الله..قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحُجُرَات: 10]. وَالشيطانُ يَسْعَى إِلى تَبْغِيضِ بَعْضِهِمْ إِلى بعضٍ بشتى الوسائل والاساليب، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} [المائدة: 91 ]. وروى ابو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا تَحَاسَدُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَلا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، وَلا يَكْذِبُهُ، وَلا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَا هُنَا -وَيُشِيرُ إِلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
اللهم الف بين قلوبنا في مشارق الارض ومغاربها واجمعنا على طاعتك وذكرك وشكرك وحسن عبادتك وابرم ربنا لامتنا امر رشد يعز فيه اولياؤك واهل طاعتك ويذل به اعداؤك واهل معصيتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.