"نحت المصطلح وتحرير المعنى"، عادل سمارة
إستدخال الهزيمة
هذا المصطلح محاولة لصياغة تعبير عن التطبيع يحمل معنى اكثر وضوحاً من التطبيع نفسه او توضيح التطبيع بوضعه في سياقه العملي. لقد نحتت الحركة الوطنية المصرية مصطلح مناهضة التطبيع منذ اتفاقات كامب ديفيد وهي مأثرة لها لا شك. لكن نظرة معمقة تجد أن المصطلح لا يكفي للتعبير عن العلاقات السياسية الاجتماعية الاقتصادية بمحتواها الطبقي وهو ضد قومي طبعا وضد وطني.
المقصود باستدخال الهزيمة هو ان طبقات أحزاباً أفراداً بحكم مصالحهم وتهافت التزامهم وتخارج وعيهم توصلوا إلى استحالة الانتصار على العدوين الرئيسيين من الثورة المضادة:
· المركز الراسمالي الغربي
· والكيان الصهيوني
فانحاز هؤلاء إلى الثورة المضادة باعتراف بالكيان الصهيوني وتطبيع العلاقة معه ليصبحوا المكون الثالث للثورة المضادة.
هذا المصطلح هو قراءة نفسية لواقع مادي قائم على الأرض، فهو يعني أن هذه الأنظمة، الطبقات ، الأحزاب ، المثقفين قد توصلوا إلى حالٍ من الهزيمة بحيث اخذوا يفكرون ويتصرفون ويُخاطِبون كمهزومين. إنهم حالة من الاستقرار في قاع المرحلة.
لقد غدت الهزيمة نمط حياتهم، وهذا يبرر التبعية واللاوطنية وعدم التنمية وبالطبع اعتبار الكيان الصهيوني الإشكنازي واقع شرعي وجزء من المنطقة وصاحب الدور القيادي فيها! وهذا ما قُصد بمصطلح الاندماج المهيمن.
قد يوحي مصطلح التطبيع لمن لا يعرف الطبيعة التناحرية للصراع بان هناك إشكالية بين طرفين شرعيين مما يوحي بحلها وبقاء كل طرف على "ارضه". وهذا ليس الحال في فلسطين والوطن العربي. فالكيان الصهيوني الإشكنازي غير طبيعي وهو استعمار استيطاني راسمالي ابيض ومن هنا فهو بلا شرعية وعليه، فالتناقض معه تناحري.
لا يتسع المجال هنا للحديث اللغوي عن تفسير التطبيع.
لقد استخدمنا هذا المصطلح للمرة الأولى عنوان لكتابنا: اللاجئون الفلسطينيون بين حق العودة واستدخال الهزيمة قراءة في تخليع حق العودة وذلك في عام 2000. ولكنه عولج بإسهاب في كتابنا: التطبيع يسري في دمك الصادر عام 2010.
إستدخال الهزيمة
هذا المصطلح محاولة لصياغة تعبير عن التطبيع يحمل معنى اكثر وضوحاً من التطبيع نفسه او توضيح التطبيع بوضعه في سياقه العملي. لقد نحتت الحركة الوطنية المصرية مصطلح مناهضة التطبيع منذ اتفاقات كامب ديفيد وهي مأثرة لها لا شك. لكن نظرة معمقة تجد أن المصطلح لا يكفي للتعبير عن العلاقات السياسية الاجتماعية الاقتصادية بمحتواها الطبقي وهو ضد قومي طبعا وضد وطني.
المقصود باستدخال الهزيمة هو ان طبقات أحزاباً أفراداً بحكم مصالحهم وتهافت التزامهم وتخارج وعيهم توصلوا إلى استحالة الانتصار على العدوين الرئيسيين من الثورة المضادة:
· المركز الراسمالي الغربي
· والكيان الصهيوني
فانحاز هؤلاء إلى الثورة المضادة باعتراف بالكيان الصهيوني وتطبيع العلاقة معه ليصبحوا المكون الثالث للثورة المضادة.
هذا المصطلح هو قراءة نفسية لواقع مادي قائم على الأرض، فهو يعني أن هذه الأنظمة، الطبقات ، الأحزاب ، المثقفين قد توصلوا إلى حالٍ من الهزيمة بحيث اخذوا يفكرون ويتصرفون ويُخاطِبون كمهزومين. إنهم حالة من الاستقرار في قاع المرحلة.
لقد غدت الهزيمة نمط حياتهم، وهذا يبرر التبعية واللاوطنية وعدم التنمية وبالطبع اعتبار الكيان الصهيوني الإشكنازي واقع شرعي وجزء من المنطقة وصاحب الدور القيادي فيها! وهذا ما قُصد بمصطلح الاندماج المهيمن.
قد يوحي مصطلح التطبيع لمن لا يعرف الطبيعة التناحرية للصراع بان هناك إشكالية بين طرفين شرعيين مما يوحي بحلها وبقاء كل طرف على "ارضه". وهذا ليس الحال في فلسطين والوطن العربي. فالكيان الصهيوني الإشكنازي غير طبيعي وهو استعمار استيطاني راسمالي ابيض ومن هنا فهو بلا شرعية وعليه، فالتناقض معه تناحري.
لا يتسع المجال هنا للحديث اللغوي عن تفسير التطبيع.
لقد استخدمنا هذا المصطلح للمرة الأولى عنوان لكتابنا: اللاجئون الفلسطينيون بين حق العودة واستدخال الهزيمة قراءة في تخليع حق العودة وذلك في عام 2000. ولكنه عولج بإسهاب في كتابنا: التطبيع يسري في دمك الصادر عام 2010.