تحريم اليأس والقنوط :-
لا يجوز للمسلم أن ييأس ولا يقنط أبداً، ويحرم عليه ذلك..، فاليأس والقنوط قرينان للكفر، قال الله عز وجل:} وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[87]{ “سورة يوسف” فاليأس صفة للكافرين. واليأس والقنوط قرين الضلال قال تعالى:} وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ[56] {“سورة الحجر” إذاً: نقول لليائسين و المخذلين: إن اليأس والقنوط في دين الله لا يجوز، فاحذروه، واحذروا من التيئيس والتقنيط ، فإنه أول علامة للهزيمة النفسية التي أصابت كثير من المسلمين اليوم هي اليأس والقنوط عياذاً بالله . وهل تجري مجريات الاحداث بمعزل عن ربك جل وعلا لتياس وتقنط؟؟
قال الله عز وجل:} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[33]{ “سورة التوبة” فإظهار دين الله أمر تكفل به الله سبحانه .
فلماذا إذاً الضعف والهوان؟ ولماذا الخوف والخور؟ والله سبحانه معك مؤيداً وناصراً لك: قال عز وجل:} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[33]{ “سورة التوبة” فإظهار دين الله أمر تكفل به الله سبحانه .
وقال سبحانه:} وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[55]{ “سورة النور” فهذا هو عهد الله .
وقال:} وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[40]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ[41]{ “سورة الحج” .
وقال سبحانه:} يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[7]{ “سورة محمد”
وقال:}وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[47]{ “سورة الروم” في هذه الآيات أخبر سبحانه وتعالى أن من سنته في خلقه أن ينصر عباده المؤمنين، لكن متى ؟ إذا قاموا بنصرة دينه.. إذا قاموا بواجب الدعوة إلى الله وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وحملوا دينه قضية مصيرية بها الحياة ودونها يطيب الموت، فقد وعد الله المؤمنين باستخلافهم في الأرض، وأن يمكن لهم دينهم. وأي أمل للمسلم فوق وعد الله عز وجل؟! وأي رجاء بعد ذلك للمؤمن الصادق يوم أن وعده الحق سبحانه وتعالى؟! ولو لم يكن سوى هذه البشائر لكفى، فهي نصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة تثبت لك وعوداََ ممن بيده ملكوت السماوات والأرض.. ممن بيده الأمر كله، الفعال لما يريد..
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ] رواه أحمد .
فلا بد من رجوع الإسلام إلى مركز الريادة، وموضع القيادة، ومقام السيادة من شرق الدنيا إلى غربها؛ لتتحقق إرادة الله التي اقتضاها لهذه الأمة الإسلامية منذ الأزل ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى: [ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا...] رواه مسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجه وأحمد .
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ] رواه أحمد . وعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ] رواه أحمد وابنه عبد الله في زوائده وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وقال الألباني: إسناد عبد الله صحيح على شرط البخاري. فوالله الذي لا اله الا هو ونحن نقرأ هذه النصوص المقدسة التي لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها لو كنا في بحر من الدماء ما قنطنا وما يأسنا ولا بد وان تأتينا سفينة النجاة خلافة راشدة تعم الارض جميعا فهيا الى صناعة الفلك فاصنعوها برعاية الله لتجري بعنايته جل وعلا فما من ناصر الا هو وما من حبل ممدود الا حبله المتين اللهم فرج كربنا فانه مسنا الضر يا ارحم الراحمين.
لا يجوز للمسلم أن ييأس ولا يقنط أبداً، ويحرم عليه ذلك..، فاليأس والقنوط قرينان للكفر، قال الله عز وجل:} وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[87]{ “سورة يوسف” فاليأس صفة للكافرين. واليأس والقنوط قرين الضلال قال تعالى:} وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ[56] {“سورة الحجر” إذاً: نقول لليائسين و المخذلين: إن اليأس والقنوط في دين الله لا يجوز، فاحذروه، واحذروا من التيئيس والتقنيط ، فإنه أول علامة للهزيمة النفسية التي أصابت كثير من المسلمين اليوم هي اليأس والقنوط عياذاً بالله . وهل تجري مجريات الاحداث بمعزل عن ربك جل وعلا لتياس وتقنط؟؟
قال الله عز وجل:} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[33]{ “سورة التوبة” فإظهار دين الله أمر تكفل به الله سبحانه .
فلماذا إذاً الضعف والهوان؟ ولماذا الخوف والخور؟ والله سبحانه معك مؤيداً وناصراً لك: قال عز وجل:} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ[33]{ “سورة التوبة” فإظهار دين الله أمر تكفل به الله سبحانه .
وقال سبحانه:} وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[55]{ “سورة النور” فهذا هو عهد الله .
وقال:} وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ[40]الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ[41]{ “سورة الحج” .
وقال سبحانه:} يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ[7]{ “سورة محمد”
وقال:}وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[47]{ “سورة الروم” في هذه الآيات أخبر سبحانه وتعالى أن من سنته في خلقه أن ينصر عباده المؤمنين، لكن متى ؟ إذا قاموا بنصرة دينه.. إذا قاموا بواجب الدعوة إلى الله وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وحملوا دينه قضية مصيرية بها الحياة ودونها يطيب الموت، فقد وعد الله المؤمنين باستخلافهم في الأرض، وأن يمكن لهم دينهم. وأي أمل للمسلم فوق وعد الله عز وجل؟! وأي رجاء بعد ذلك للمؤمن الصادق يوم أن وعده الحق سبحانه وتعالى؟! ولو لم يكن سوى هذه البشائر لكفى، فهي نصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة تثبت لك وعوداََ ممن بيده ملكوت السماوات والأرض.. ممن بيده الأمر كله، الفعال لما يريد..
و قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ] رواه أحمد .
فلا بد من رجوع الإسلام إلى مركز الريادة، وموضع القيادة، ومقام السيادة من شرق الدنيا إلى غربها؛ لتتحقق إرادة الله التي اقتضاها لهذه الأمة الإسلامية منذ الأزل ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى: [ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا...] رواه مسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجه وأحمد .
وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ] رواه أحمد . وعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ] رواه أحمد وابنه عبد الله في زوائده وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وقال الألباني: إسناد عبد الله صحيح على شرط البخاري. فوالله الذي لا اله الا هو ونحن نقرأ هذه النصوص المقدسة التي لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها لو كنا في بحر من الدماء ما قنطنا وما يأسنا ولا بد وان تأتينا سفينة النجاة خلافة راشدة تعم الارض جميعا فهيا الى صناعة الفلك فاصنعوها برعاية الله لتجري بعنايته جل وعلا فما من ناصر الا هو وما من حبل ممدود الا حبله المتين اللهم فرج كربنا فانه مسنا الضر يا ارحم الراحمين.