عظمة حرمة الدماء في الاسلام
*(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٥١﴾الانعام
*" ... وَلاَتَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ... " (الأنعام : 151 وكذا في، الإسراء : 33).
*"وَمَاكَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاًوَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍوَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا " (النساء : 92).
*"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَاوَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِوَلَعَنَهُوَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً " (النساء : 93)وقد بين لنا رسول الله سلام الله عليه متى فقط يحل دم المسلم لولي الامر الذي بايعه المسلمون على اقامة كتاب الله وسنة نبيه فيهم وليس لكل من ادعى القوامة على الامة دون تخويلها له بالقيام بامر ربها فيهاحق في سفك دمائهافقال صلوات ربي عليه:- " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدنية المفارق للجماعة " (متفق عليه).ومن هنا فلا يجوز قتل المسلم الذي لم يقترف شيئا من هذه الجرائم المحرمة تحريماً قطعياً، والتي اعتبرها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الكبائر. فدم المسلم حرام حرام حرام
والاعانة على قتل الملم ولو بشق كلمة جريمة وكذلك تسليم المسلم ليقتله الاعداء جريمة
هذا شرع الله الذي لا تبديل لكلماته" .. فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ .. "(الكهف:29)، ونحمد الله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة القرآن، وعلى بعثة خير الأنام، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آلة وصحبه، ومن تبع هداه، ودعا بدعوته إلى يوم الدين.اللهم وعظم دماء المسلمين فيما بينهم واعصمها من كيد وعدوان غيرهم ولكم وعليكم السلام امة الاسلام —
*(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٥١﴾الانعام
*" ... وَلاَتَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ... " (الأنعام : 151 وكذا في، الإسراء : 33).
*"وَمَاكَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاًوَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍوَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا " (النساء : 92).
*"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَاوَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِوَلَعَنَهُوَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً " (النساء : 93)وقد بين لنا رسول الله سلام الله عليه متى فقط يحل دم المسلم لولي الامر الذي بايعه المسلمون على اقامة كتاب الله وسنة نبيه فيهم وليس لكل من ادعى القوامة على الامة دون تخويلها له بالقيام بامر ربها فيهاحق في سفك دمائهافقال صلوات ربي عليه:- " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدنية المفارق للجماعة " (متفق عليه).ومن هنا فلا يجوز قتل المسلم الذي لم يقترف شيئا من هذه الجرائم المحرمة تحريماً قطعياً، والتي اعتبرها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الكبائر. فدم المسلم حرام حرام حرام
والاعانة على قتل الملم ولو بشق كلمة جريمة وكذلك تسليم المسلم ليقتله الاعداء جريمة
هذا شرع الله الذي لا تبديل لكلماته" .. فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ .. "(الكهف:29)، ونحمد الله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة القرآن، وعلى بعثة خير الأنام، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آلة وصحبه، ومن تبع هداه، ودعا بدعوته إلى يوم الدين.اللهم وعظم دماء المسلمين فيما بينهم واعصمها من كيد وعدوان غيرهم ولكم وعليكم السلام امة الاسلام —