خطورة تكفير المسلم لاخيه المسلم
يحكم للمسلم انه مسلم بما يدخل غيره به الاسلام من شهادة بالوحدانية لله وشهادته بنبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم واتيانه بفية اعمال اركان الاسلام الخمس ويحكم له بالايمان طالما انه مقر باركان الايمان الستة على وجه الاجمال ولا يكفرمن اقر بذلك واصبح دمه حراما معصوما طالما نطق بالشهادتين واعلن بهماوقد روى مسلم والبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) نقل الامام السبكي في فتاوى السبكي عن الباقلاني قوله:- قال الباقلاني: "ولا يكفر بقول ولا رأي إلا إذا أجمع المسلمون على أنه لايوجد إلا من كافر، ويقوم دليل على ذلك، فيكفر".و قال الامام الشوكاني رحمه الله في كتاب السيل الجرار: " اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار، فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة المروية من طريق جماعة من الصحابة أن ((من قال لأخيه: يا كافر. فقد باء بها أحدهما)) ... ففي هذه الأحاديث وما ورد موردها أعظم زاجر وأكبر واعظ عن التسرع في التكفير" ومما ينقل ايضا عن ابن حزم رحمه الله في كتابه الملل والاهواء والنحل فوله:والحق هو أن كل من ثبت له عقد الإسلام، فإنه لا يزول عنه إلا بنص أو إجماع، وأما بالدعوى والافتراء فلا.فهو رحمه الله يرى أن البرهان المطلوب للحكم بكفر المسلم ينبغي أن يكافئ ما ثبت به إسلامه، فلا يرفع عنه اسم الإسلام إلا بنص أو إجماع.ثم ان المشتغلين بالدعوة والدالين على منهج الهداية نسالهم ادعاة انتم ام قضاة؟؟!! فان كنتم دعاة فالداعية همه البيان والهداية لما يدعو اليه وان قلتم قضاة فمن نصبكمظ وهل هناك اصدار لحكم دون بينات وشهود واعتراف ؟؟..ثم ان كنتم قضاة فهل يقضي القاضي دون وجود دعوى وتوافر اركانها؟ وهل يشهد القاضي على المدعى عليه؟؟! القاضي الوحيد الذي يقضي بعلمه هو فقط الله تعالى .ومع ذلك فانه يوم القيامة يقيم الحجة على عباده واخر الشهود عليهم جلودهم وايديهم وارجلهم كل ذلك ليعلمنا العدل في اصدار الاحكام ولا حكم الا بدليل واضح وبينة..فليتق الله وليتورع من يصدر احكام التكفير التي بها تستباح الارواح والاموال والاعراض ... وماذا نقول لربنا اذا وقفنا بين يديه؟!وما موقفنا من حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ). متفق عليه.!!..اللهم نسالك تقواك وخشيتك واتباع هديك والورع في دينك.
يحكم للمسلم انه مسلم بما يدخل غيره به الاسلام من شهادة بالوحدانية لله وشهادته بنبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم واتيانه بفية اعمال اركان الاسلام الخمس ويحكم له بالايمان طالما انه مقر باركان الايمان الستة على وجه الاجمال ولا يكفرمن اقر بذلك واصبح دمه حراما معصوما طالما نطق بالشهادتين واعلن بهماوقد روى مسلم والبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلـم قـال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويـقـيـمـوا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) نقل الامام السبكي في فتاوى السبكي عن الباقلاني قوله:- قال الباقلاني: "ولا يكفر بقول ولا رأي إلا إذا أجمع المسلمون على أنه لايوجد إلا من كافر، ويقوم دليل على ذلك، فيكفر".و قال الامام الشوكاني رحمه الله في كتاب السيل الجرار: " اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار، فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة المروية من طريق جماعة من الصحابة أن ((من قال لأخيه: يا كافر. فقد باء بها أحدهما)) ... ففي هذه الأحاديث وما ورد موردها أعظم زاجر وأكبر واعظ عن التسرع في التكفير" ومما ينقل ايضا عن ابن حزم رحمه الله في كتابه الملل والاهواء والنحل فوله:والحق هو أن كل من ثبت له عقد الإسلام، فإنه لا يزول عنه إلا بنص أو إجماع، وأما بالدعوى والافتراء فلا.فهو رحمه الله يرى أن البرهان المطلوب للحكم بكفر المسلم ينبغي أن يكافئ ما ثبت به إسلامه، فلا يرفع عنه اسم الإسلام إلا بنص أو إجماع.ثم ان المشتغلين بالدعوة والدالين على منهج الهداية نسالهم ادعاة انتم ام قضاة؟؟!! فان كنتم دعاة فالداعية همه البيان والهداية لما يدعو اليه وان قلتم قضاة فمن نصبكمظ وهل هناك اصدار لحكم دون بينات وشهود واعتراف ؟؟..ثم ان كنتم قضاة فهل يقضي القاضي دون وجود دعوى وتوافر اركانها؟ وهل يشهد القاضي على المدعى عليه؟؟! القاضي الوحيد الذي يقضي بعلمه هو فقط الله تعالى .ومع ذلك فانه يوم القيامة يقيم الحجة على عباده واخر الشهود عليهم جلودهم وايديهم وارجلهم كل ذلك ليعلمنا العدل في اصدار الاحكام ولا حكم الا بدليل واضح وبينة..فليتق الله وليتورع من يصدر احكام التكفير التي بها تستباح الارواح والاموال والاعراض ... وماذا نقول لربنا اذا وقفنا بين يديه؟!وما موقفنا من حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ). متفق عليه.!!..اللهم نسالك تقواك وخشيتك واتباع هديك والورع في دينك.