بسم الله الرحمن الرحيم
وجوب نصرة المسلم للمسلم وحرمة خذلان المسلمين لبعضهم
قال الله تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 71].
وقد جاءت الاحاديث الشريفة تحذر من خذلان المسلم والتنصل عن نصرته وموالاته: حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ» (رواه البخاري ومسلم).
ان ترك نصرة المسلم لاخيه المسلم وخذلان لهي من كبائر الاثم والذنوب كما عدها العلماء ، ويكفي صاحبها اثما ان من ترك نصرة أخيه المسلم فسيخذله الله في موطن يحب فيه نصرته، حيث روى جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبو طَلْحَةَ بْن سَهْلٍ الْأَنْصَارِيّ -رضي الله عنهم- جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» (رواه أحمد وأبو داود).
ان نصرة المسلمين اليوم في غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين وقد تكالبت عليهم الامم من اقطارها لهي فرض عين على الامة جمعاء، ولا يحل للمسلمين ان يتركوا اخوانهم ويخذلوهم والعدو يتفنن بالبطش بهم على مسمع ومرأى العالم اجمع،ولا يأبه لا بقرارات امم ولا بمجلس امن ولا غيره ...
ان صيحات الثكالى وبكاء الايتام وصراخ المطمورين تحت الركام ومناظر اشلاء اهلكم وجر الاطفال والنساء الى معتقلات الظلم والاستبداد ،ان لم تحرككم يا مسلمين فماذا سيحرككم؟؟!!
ايها المسلمون الاكارم في كل موقع ومكان ومكانة:
ان من اعظم الاثام واشدها ومن كبيرها وكبائرها ان تخذلوا اخوانكم وتتركوا نصرتهم ،وأشد من ذلك اثما إذا والى المسلم كافرًا ضد أخيه المسلم،فبين الله تعالى أنه سيحشر معهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة: 5].
فها انتم رايتم كيف جاءت الأوامر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- بوجوب نصرة المسلم لأخيه المسلم، و كيف جاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه وحالف الكافرين.
وكونوا على يقين انه (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160ال عمران)
وحققوا شرط الله ليحقق لكم وعده حيث قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7 محمد).
اللهم افتح قلوب واذان قومنا ليسمعوا ويعوا انك على كل شيء قدير ، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ولا تشمت بنا الاعداء
وجوب نصرة المسلم للمسلم وحرمة خذلان المسلمين لبعضهم
قال الله تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة: 71].
وقد جاءت الاحاديث الشريفة تحذر من خذلان المسلم والتنصل عن نصرته وموالاته: حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ» (رواه البخاري ومسلم).
ان ترك نصرة المسلم لاخيه المسلم وخذلان لهي من كبائر الاثم والذنوب كما عدها العلماء ، ويكفي صاحبها اثما ان من ترك نصرة أخيه المسلم فسيخذله الله في موطن يحب فيه نصرته، حيث روى جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبو طَلْحَةَ بْن سَهْلٍ الْأَنْصَارِيّ -رضي الله عنهم- جميعاً، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» (رواه أحمد وأبو داود).
ان نصرة المسلمين اليوم في غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين وقد تكالبت عليهم الامم من اقطارها لهي فرض عين على الامة جمعاء، ولا يحل للمسلمين ان يتركوا اخوانهم ويخذلوهم والعدو يتفنن بالبطش بهم على مسمع ومرأى العالم اجمع،ولا يأبه لا بقرارات امم ولا بمجلس امن ولا غيره ...
ان صيحات الثكالى وبكاء الايتام وصراخ المطمورين تحت الركام ومناظر اشلاء اهلكم وجر الاطفال والنساء الى معتقلات الظلم والاستبداد ،ان لم تحرككم يا مسلمين فماذا سيحرككم؟؟!!
ايها المسلمون الاكارم في كل موقع ومكان ومكانة:
ان من اعظم الاثام واشدها ومن كبيرها وكبائرها ان تخذلوا اخوانكم وتتركوا نصرتهم ،وأشد من ذلك اثما إذا والى المسلم كافرًا ضد أخيه المسلم،فبين الله تعالى أنه سيحشر معهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [المائدة: 5].
فها انتم رايتم كيف جاءت الأوامر في كتاب الله تعالى وفي سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- بوجوب نصرة المسلم لأخيه المسلم، و كيف جاء النهي والوعيد لمن خالف ذلك وخذل إخوانه وحالف الكافرين.
وكونوا على يقين انه (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160ال عمران)
وحققوا شرط الله ليحقق لكم وعده حيث قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7 محمد).
اللهم افتح قلوب واذان قومنا ليسمعوا ويعوا انك على كل شيء قدير ، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك ولا تشمت بنا الاعداء