حديث الصيام...
حرمة خصوصية المؤمن وكرامته
يقول نبي الرحمة: «أيها الناس من ارتكب شيئاً من هذه القاذورات فاستتر فهو في ستر الله ومن أبدى صفحته أقمنا عليه الحد»، يقصد سلام الله عليه بالقاذورات المحرمات والاثام وقد علم صلى الله عليه وسلم أننا بشر نخطئ ونصيب ولسنا ملائكة معصومين . ومنع الله إشاعة الفاحشة وتوعّد من فعل ذلك بالعذاب الأليم كي لا يستسيغها الناس بتكرار ذكرها ومن باب اماتة المنكر باماتة ذكره فكم تعلم اليوم ابناؤنا طرق الجريمة والسقوط من المسلسلات التي يدعون انها تحذر الامة من الوقع في المصائب وتكسف طرق المحتالين الى ارتكاب الفواحش والاثام؟؟.
ويقول سيّدنا عمررضي الله عنه موصيا ولاته على الامصار:- ألا لا تضربوا أبشار المسلمين فتذلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفّروهم . ليبقى الانسان عزيزا مصان الكرامة لا يقبل المذلة.
و نظر ابن عمر إلى الكعبة يوما فقال: ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك. يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تطلبوا عثراتهم ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم وأن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم».و أورد الهيثمي أن كاتب عقبة بن عامر قال لعقبة إن لنا جيراناً يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرطة لتأخذهم، فقال لا تفعل وعِظهم. قال إني نهيتهم فلم ينتهوا وأنا داع الشرطة، فقال ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله يقول: «من ستر عورة فكأنما أحيا موؤودة في قبرها». فالإنسان كرّمه الله وفضّله على كثير من المخلوقات وقد حرّم الله أن يقتل الإنسان نفسه أو يعرّضها للخطر أو ينتقص شيئاً من حقوقها التي كفلتها الشريعة يقول تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم» وحرّم ذلك على الآخرين «ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلاّ بالحق» كما حرّمها في كل الشرائع لعظمتها «إنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً». فالقتل جناية على المجتمع لأنه اعتداء على الأمن المجتمعي وخروج عن مقاصد الشريعة المعتبرة كما أوجب احترام حرمة الإنسان وشرّع عقاباً صارماً لمن اعتدى عليها «وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس» ويأتي ذلك تقديراً للنفس الإنسانية التي كرّمها الله. فدم الإنسان مُصان محرّم وكل اعتداء عليه ظلماً يوجب عقاباً رادعاً زاجراً وأن جزاءه جهنم خالداً فيها، يقول نبي الرحمة: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه». والاعتداء يرخص دم المعتدي مهما تكن منزلته ووظيفته فالمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وأول ما يُقضى به يوم القيامة الدماء وأمرنا الله بأن ندعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وجعلنا الله خير أمة أُخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله، في دلالة أن هذه الشعيرة - شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر- يجب ان تكون سمة عامة من سمات المجتمع المسلم وصفة عامة لامة الاسلام تدعو إلى التعاون على الخير ودفع الشر وتأليف القلوب. وصون المجتمع من الانحراف والامة من الضياع. وانضباط الامة بوحي وهدي ربها واجتماع افرادها لأداء ذلك الواجب الجماعي والتكليف الرباني والتناصر على اداءه والا عمت العقوبات الربانية المجتمع والامة باسرها. نسال الله ان يعنا على الامر بالمعروف واتيانه والنهي عن المنكر واجتنابه.
حرمة خصوصية المؤمن وكرامته
يقول نبي الرحمة: «أيها الناس من ارتكب شيئاً من هذه القاذورات فاستتر فهو في ستر الله ومن أبدى صفحته أقمنا عليه الحد»، يقصد سلام الله عليه بالقاذورات المحرمات والاثام وقد علم صلى الله عليه وسلم أننا بشر نخطئ ونصيب ولسنا ملائكة معصومين . ومنع الله إشاعة الفاحشة وتوعّد من فعل ذلك بالعذاب الأليم كي لا يستسيغها الناس بتكرار ذكرها ومن باب اماتة المنكر باماتة ذكره فكم تعلم اليوم ابناؤنا طرق الجريمة والسقوط من المسلسلات التي يدعون انها تحذر الامة من الوقع في المصائب وتكسف طرق المحتالين الى ارتكاب الفواحش والاثام؟؟.
ويقول سيّدنا عمررضي الله عنه موصيا ولاته على الامصار:- ألا لا تضربوا أبشار المسلمين فتذلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفّروهم . ليبقى الانسان عزيزا مصان الكرامة لا يقبل المذلة.
و نظر ابن عمر إلى الكعبة يوما فقال: ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك. يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تطلبوا عثراتهم ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم وأن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم».و أورد الهيثمي أن كاتب عقبة بن عامر قال لعقبة إن لنا جيراناً يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرطة لتأخذهم، فقال لا تفعل وعِظهم. قال إني نهيتهم فلم ينتهوا وأنا داع الشرطة، فقال ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله يقول: «من ستر عورة فكأنما أحيا موؤودة في قبرها». فالإنسان كرّمه الله وفضّله على كثير من المخلوقات وقد حرّم الله أن يقتل الإنسان نفسه أو يعرّضها للخطر أو ينتقص شيئاً من حقوقها التي كفلتها الشريعة يقول تعالى «ولا تقتلوا أنفسكم» وحرّم ذلك على الآخرين «ولا يقتلون النفس التي حرّم الله إلاّ بالحق» كما حرّمها في كل الشرائع لعظمتها «إنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً». فالقتل جناية على المجتمع لأنه اعتداء على الأمن المجتمعي وخروج عن مقاصد الشريعة المعتبرة كما أوجب احترام حرمة الإنسان وشرّع عقاباً صارماً لمن اعتدى عليها «وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس» ويأتي ذلك تقديراً للنفس الإنسانية التي كرّمها الله. فدم الإنسان مُصان محرّم وكل اعتداء عليه ظلماً يوجب عقاباً رادعاً زاجراً وأن جزاءه جهنم خالداً فيها، يقول نبي الرحمة: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه». والاعتداء يرخص دم المعتدي مهما تكن منزلته ووظيفته فالمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وأول ما يُقضى به يوم القيامة الدماء وأمرنا الله بأن ندعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وجعلنا الله خير أمة أُخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله، في دلالة أن هذه الشعيرة - شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر- يجب ان تكون سمة عامة من سمات المجتمع المسلم وصفة عامة لامة الاسلام تدعو إلى التعاون على الخير ودفع الشر وتأليف القلوب. وصون المجتمع من الانحراف والامة من الضياع. وانضباط الامة بوحي وهدي ربها واجتماع افرادها لأداء ذلك الواجب الجماعي والتكليف الرباني والتناصر على اداءه والا عمت العقوبات الربانية المجتمع والامة باسرها. نسال الله ان يعنا على الامر بالمعروف واتيانه والنهي عن المنكر واجتنابه.