اياكم وجريمة الخذلان لاخوانكم
ايها المسلمون ، ايها المؤمنون:
لا تخذلوا اخوانكم ولا تُسلموا مجاهديهم للاعداء ...
لا تخذلوا اخوانكم في الدين والعقيدة في فلسطين وغزة، ولا تُسلموهم لعدو الدين والمعتقد ...
فان خِذْلَان المسلم لأخيه المسلم حرامٌ شرعًا، وذلك مثل أن يَقْدِر على دفع عدوٍّ يريد البَطْش به، فلا يدفعه، أو يراه وهو يُبطش به من خصمه او عدوه فلا يمنع الاعتداء عليه،او يراه على مخالفة شرعيَّة ولا ينهاه، وقد عدَّه ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر : من الكبائر. و قال الامام النووي في شرحه لصيح مسلم قال : (قال العُلَماءُ: الخَذْلُ: تَركُ الإعانةِ والنَّصرِ، ومعناه: إذا استعان به في دَفعِ ظالمٍ ونحوِه، لزِمَه إعانتُه إذا أمكَنه ولم يكُنْ له عُذرٌ شَرعيٌّ) . اه
وقد ذكر لنا الله تعالى اهل الاعذار الشرعية الذين يُسقط عنهم فريضة الجهاد في سبيله ولا يُاخذهم فقال في سورة التوبة : ( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ( 91 ) ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ( 92 ) .
فقد روى الامام مسلم في صحيحه عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".
وخذلان المسلم هو عدم نصرته ، فقد قال صلى الله عليه وسلم:-
(ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته)، (رواه أبو داود في سننه، والطبراني في الأوسط عن الصحابي الجليل أبي أيوب الانصاري رضي الله عنه) .
فاياكم وخذلان اخوانكم ايها المسلمين ، فان الخذلان صفة ملازمة للشيطان عدو الانسان وعدو المؤمنين .. قال الله تعالى واصفا طبع الشيطان مع الانسان :- (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا )[الفرقان: 29] .
ومن أمثلةِ خِذْلانِه لأتباعِه في الآخرةِ قولُه سُبحانَه وتعالى: -
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) [إبراهيم: 22].
وقد جاءت الايات كما الاحاديث تحث المسلمين على التوحد والاعتصام بحبل الله تعالى في مواجهة الاعدء ومنها قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا (سورة آل عمران الآية 103) . وتأمل قوله تعالى : -
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) (سورة آل عمران الآية 160) .
فاحذروا الخذلان فان عاقبته وخيمة في الدنيا وفي الاخرة .. فقد روى الطبراني و الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي ﷺ قال : (من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدره على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة) .
نعوذ بالله واياكم من الخذلان في الدنيا والاخرة ونساله تعالى ان يكتب النصر للمجاهدين في سبيله في فلسطين وسائر بقاع الارض ___ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ايها المسلمون ، ايها المؤمنون:
لا تخذلوا اخوانكم ولا تُسلموا مجاهديهم للاعداء ...
لا تخذلوا اخوانكم في الدين والعقيدة في فلسطين وغزة، ولا تُسلموهم لعدو الدين والمعتقد ...
فان خِذْلَان المسلم لأخيه المسلم حرامٌ شرعًا، وذلك مثل أن يَقْدِر على دفع عدوٍّ يريد البَطْش به، فلا يدفعه، أو يراه وهو يُبطش به من خصمه او عدوه فلا يمنع الاعتداء عليه،او يراه على مخالفة شرعيَّة ولا ينهاه، وقد عدَّه ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر : من الكبائر. و قال الامام النووي في شرحه لصيح مسلم قال : (قال العُلَماءُ: الخَذْلُ: تَركُ الإعانةِ والنَّصرِ، ومعناه: إذا استعان به في دَفعِ ظالمٍ ونحوِه، لزِمَه إعانتُه إذا أمكَنه ولم يكُنْ له عُذرٌ شَرعيٌّ) . اه
وقد ذكر لنا الله تعالى اهل الاعذار الشرعية الذين يُسقط عنهم فريضة الجهاد في سبيله ولا يُاخذهم فقال في سورة التوبة : ( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ( 91 ) ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ( 92 ) .
فقد روى الامام مسلم في صحيحه عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ".
وخذلان المسلم هو عدم نصرته ، فقد قال صلى الله عليه وسلم:-
(ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته)، (رواه أبو داود في سننه، والطبراني في الأوسط عن الصحابي الجليل أبي أيوب الانصاري رضي الله عنه) .
فاياكم وخذلان اخوانكم ايها المسلمين ، فان الخذلان صفة ملازمة للشيطان عدو الانسان وعدو المؤمنين .. قال الله تعالى واصفا طبع الشيطان مع الانسان :- (وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا )[الفرقان: 29] .
ومن أمثلةِ خِذْلانِه لأتباعِه في الآخرةِ قولُه سُبحانَه وتعالى: -
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ) [إبراهيم: 22].
وقد جاءت الايات كما الاحاديث تحث المسلمين على التوحد والاعتصام بحبل الله تعالى في مواجهة الاعدء ومنها قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا (سورة آل عمران الآية 103) . وتأمل قوله تعالى : -
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون) (سورة آل عمران الآية 160) .
فاحذروا الخذلان فان عاقبته وخيمة في الدنيا وفي الاخرة .. فقد روى الطبراني و الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي ﷺ قال : (من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدره على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة) .
نعوذ بالله واياكم من الخذلان في الدنيا والاخرة ونساله تعالى ان يكتب النصر للمجاهدين في سبيله في فلسطين وسائر بقاع الارض ___ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..