Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبركة وبر وعز وتمكين اخواني ابناء الاسلام العظيم..
احذروا خذلان اهل بيت المقدس واكنافه يا مسلمين!! :-
لقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة تحرم الخذلان بين المسلمين، وتحذر المرء المسلم من التخلي عن أخيه المسلم أو أن يسلمه ويتركه لعدوه يفعل به ما يشاء، وهذ مظهر من مظاهر النفاق المقتضي الولاء المحرم للكفار ، قال تعالى:- ( ﴿بشر المنٰفقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكٰفرين أوليآء من دون المؤمنين﴾ [النساء:138-139]، وحذر الله تعالى من مولات ملل الكفر والعصيان والمخالفين لمنهج الاسلام فقال(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)المائدة ..
فمن مقتضيات الإيمان الصحيح وأول ثمراته أن يمنع موالاة الكافرين على حساب المسلمين. قال رسول الله ﷺ: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله» وفي رواية «ولا يسلمه» رواه مسلم.
يا ابناء امة الاسلام حيثما كنتم! وايا كان موقعكم :- اعلموا ان الله متوفيكم اليه ولو بعد حين، وسائلكم ومحاسبكم على ما افترض عليكم وطلب منكم ، حيث اوجب عليكم نصرة اخوانكم في الدين فقل تعالى: ﴿وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾ [الأنفال/72]. واوجب عليكم ان تنفروا للجهاد في سبيله خفافا وثقالا - شباباً وشياباً - رجالاً ونساءً - بالاموال والانفس، فقال تعالى: ﴿انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ۚ ذٰلكم خير لكم إن كنتم تعلمون﴾ [التوبة: 41].
وقد لام الله تعالى من يتثاقل عن النفير في سبيله وتوعده بالعذاب في الدارين فقال تعالى:- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)التوبة).
وتأمل وتدبر هذه الايات من سورة النساء : ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77) أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) النساء
وعليكم ان تدركوا ايها الاخوة الاكارم ان هذه الحرب العالمية المسعورة على اخوانكم واهلكم المرابطين والمجاهدين ببيت المقدس واكنافه، انما هي حرب لمنع اي تململ او تحرك اسلامي لنصرة الاسلام في واقامة كيان لمشروعه الحضاري في الاض، والذي بدوره سيلغي وجود مشاريع وكيانات وقوى الشر والطغيان وحضارة الشيطان...
فانتم امام خيارين لا ثالث لهما :- اما استسلام للكفر ومشاريع اهله، واما نصرة الحق واهله ..
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبركة وبر وعز وتمكين اخواني ابناء الاسلام العظيم..
احذروا خذلان اهل بيت المقدس واكنافه يا مسلمين!! :-
لقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة تحرم الخذلان بين المسلمين، وتحذر المرء المسلم من التخلي عن أخيه المسلم أو أن يسلمه ويتركه لعدوه يفعل به ما يشاء، وهذ مظهر من مظاهر النفاق المقتضي الولاء المحرم للكفار ، قال تعالى:- ( ﴿بشر المنٰفقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكٰفرين أوليآء من دون المؤمنين﴾ [النساء:138-139]، وحذر الله تعالى من مولات ملل الكفر والعصيان والمخالفين لمنهج الاسلام فقال(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)المائدة ..
فمن مقتضيات الإيمان الصحيح وأول ثمراته أن يمنع موالاة الكافرين على حساب المسلمين. قال رسول الله ﷺ: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله» وفي رواية «ولا يسلمه» رواه مسلم.
يا ابناء امة الاسلام حيثما كنتم! وايا كان موقعكم :- اعلموا ان الله متوفيكم اليه ولو بعد حين، وسائلكم ومحاسبكم على ما افترض عليكم وطلب منكم ، حيث اوجب عليكم نصرة اخوانكم في الدين فقل تعالى: ﴿وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر﴾ [الأنفال/72]. واوجب عليكم ان تنفروا للجهاد في سبيله خفافا وثقالا - شباباً وشياباً - رجالاً ونساءً - بالاموال والانفس، فقال تعالى: ﴿انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ۚ ذٰلكم خير لكم إن كنتم تعلمون﴾ [التوبة: 41].
وقد لام الله تعالى من يتثاقل عن النفير في سبيله وتوعده بالعذاب في الدارين فقال تعالى:- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)التوبة).
وتأمل وتدبر هذه الايات من سورة النساء : ( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا (77) أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (79) النساء
وعليكم ان تدركوا ايها الاخوة الاكارم ان هذه الحرب العالمية المسعورة على اخوانكم واهلكم المرابطين والمجاهدين ببيت المقدس واكنافه، انما هي حرب لمنع اي تململ او تحرك اسلامي لنصرة الاسلام في واقامة كيان لمشروعه الحضاري في الاض، والذي بدوره سيلغي وجود مشاريع وكيانات وقوى الشر والطغيان وحضارة الشيطان...
فانتم امام خيارين لا ثالث لهما :- اما استسلام للكفر ومشاريع اهله، واما نصرة الحق واهله ..
