فرنسا- فقر: ارتفع معدل الفقر في أوروبا خلال السنوات الماضية وقدرت دراسات عديدة ان أكثر من 120 مليون أوروبي كانوا على حافة الفقر سنة 2014 ويضطر حوالي مليون متقاعد ألماني يفوق عمر 750 ألف منهم سبعين سنة للعمل لأن جرايات التقاعد لا تفي بحاجاتهم الأساسية، وفي فرنسا قدرت آخر دراسة نُشرت يوم الخميس 14 أيلول/سبتمبر 2017 إن أكثر من 57% من البالغين الفرنسيين عاشوا تجربة الفقر (37%) أو هم على حافة هذه التجربة المُرة (20%)، وفق الدراسة السنوية التي تصدرها للسنة العاشرة على التوالي مؤسسة الأبحاث وسبر الآراء "إِبْسُوسْ" بالشراكة مع منظمة "الإغاثة الشّعْبِية" Secours Populaire (وهي منظمة خيرية أسَّسَها الشيوعيون خلال الحرب العالمية الثانية، بعد رفض "الإغاثة المسيحية" Secours Catholique إغاثة الضحايا من الشيوعيين والمقاومين للإحتلال النّازي)، ولا يمثل من لا يخشون الوقوع في براثن الفقر سوى أقلية من السكان، بينما يضطر حوالي 20% من السكان إلى الإستِدانة من أجل شراء المواد الأساسية (غذاء وصحة...) أو الخدمات (كهرباء ومياه وضرائب محلية...) واضطر حوالي 40% للتخلي عن بعض النفقات الأساسية أو تأجيلها، ومنها النفقات على الصحة (الفحص الطبي والعلاج)، وارتفعت نسبة من يعانون الفقر أو هم على مسافة قريبة منه من 52% سنة 2015 إلى 55% في 2016 و إلى 57% خلال النصف الأول من سنة 2017 ويعتقد 84% من الفرنسيين ان مستقبل الأجيال القادمة قاتم ولا يبشِّرُ بالخير، ويتهدد خطر الفقر الأجيال الشابة أكثر من جيل آبائهم وأجدادهم، وحدد معهد الإحصاء الوطني خط الفقر لسنة 2017 بنحو ألف يورو بينما يعتقد المواطنون الفقراء انه يمكن العيش بأقل من 1424 يورو، وتعتمد منظمة "الإاثة الشعبية" على استجوابات دورية تجريها مع الفقراء الذي يأتون إلى محلاتها طلبا للإانة، واستنتجت ارتفاع نسبة الفقر لدى فِئَتَيْ الشباب من ناحية وكبار السن وخصوصًا النساء من ناحية ثانية، وقاربت نسبة هذا الإرتفاع 50% بين 2010 و 2017 بسبب تدهور الظروف المعيشية وانخفاض قيمة المعاشات التقاعدية... عن أ.ف.ب 14/09/17 (الرجاء مراجعة فقرة عن موضوع الفقر في فرنسا ضمن العدد السابق لنشرة الإقتصاد السياسي عدد 396)
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم