سويسرا أو "حِيَاد" الرأسمالية: تَدّعِي دولة سويسرا الحِياد السياسي، واعتبرها الإعلام الأوروبي "وسيطًا نزيهًا" في الصراع العربي الصهيوني، ولكن خزائن مصارفها تَفِيضُ بالأموال المَسْرُوقة والمُهرّبة، وتُمثل الأسلحة قِسْطًا هامًّا من صادراتها، ونشرت بعض وسائل الإعلام عددًا من المعلومات عن التعاون العسكري بين سويسرا والكيان الصهيوني، واعترفت وزارة الحرب السويسرية مُؤَخَّرًا بإرسال فريق لاختبار طائرة استطلاع بدون طيار في الجولان المحتل من قِبَل الكيان الصهيوني (منذ 1967)، ورغم عدم اعتراف سويسرا بضم هذه الأراضي المحتلة، فقد تَعَدَّدَتْ زيارة المسؤولين الحكوميين الرّسْمِيِّين السُّويسِرِين للقواعد الجوية الصهيونية في الجولان منذ 2012 (وفق الأخبار المُوَثَّقة) وربما قبل ذلك، وتوجد وثائق بشأن زيارات عديدة سنوات 2012 و 2013 و 2015 و2017 دامت كلٌّ منها عدَّةَ أيّام، بهدف اختبار طائرة تجسُّس آلية من تصنيع الكيان الصهيوني (بترخيص أمريكي) وتعتزم سويسرا شراء عدد من هذه الطائرات (هيرميس 900) بقيمة 265 مليون دولار، وبعد افتضاح أمر هذه الزيارات وهذه الصفقة، ادَّعَتْ وزارة الخارجية السُّويسريّة: "إن الزيارات جرت دون علم وزارة الخارجية" وإن "وجود أفراد طواقم سويسرية بالقاعدة الجوية يتعارض مع موقف سويسرا من الصراع في الشرق الأوسط" وإن هذه الزيارات وهذه الصفقات الحربية "نتجت عن خلل في الاتصالات، وعن عدم إدراك المسؤولين السويسريين إنه غير مسموح لهم بالتواجد هناك..."، وهو تبرير لا يُصَدِّقُهُ عاقل، ولكن دولة سويسرا تُصِرُّ على إتمام هذه الصفقة العسكرية بمجرد انتقال مكان الإختبارات من الأراضي المحتلة سنة 1967 إلى الأراضي المحتلة سنة 1948... عن رويترز 02/11/17
هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم