العهدة العمرية ملزمة لذمة كل مسلم..
العهدة العمرية هي الفيصل بيننا وبين ترامب امريكا وغيره من اتباعه واوليائه وخدامه..وكذلك هي الفيصل بيننا وبين عجوز اللؤم والمكر والخباثة بريطانيا ووعد بلفورها المشؤوم.. حيث يعتبر كل منهم ومن فرنسا وغيرها ممن ساعد على ايجاد دولة يهود في ارض بيت المقدس ناكثا وناقضا لعهد عمر الفاروق الذي امرنا نبينا سلام الله عليه باتباع سنته التي كان لا يتصور حصول اجماع الصحابة الا في عهدهم الراشد..حيث قال صلى الله عليه واله وسلم:- ("عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة").
وقوله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر" لأن هذا صار إجماعاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لا يجتمعون على ضلالةٍ على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم". وقد كان من عادة المسلمين أن يمنحوا أهل الذمة، في المدن التي يفتحونها صلحًا، عهدًا يتعهدون بموجبه، بحمايتهم ومنحهم حرية العبادة وممارسة حياتهم المعتادة، مقابل دفعهم الجزية والدخول في طاعة المسلمين والالتزام بنظامهم في الحياة العامة ومعاملاتها.ومن ضمن هذه العهود عهده رضي الله عنه لاهل بيت المقدس يوم فتحهتها جيوشه عام 15للهجرة الموافق ل 638م.
وقد ورد من ضمن بنود هذه الوثيقة ان لا يجاور اليهود في بيت المقدس المسلمين والنصارى وكان هذا شرطا وطلبا من صفرونيوس بطريرك النصارى في بيت المقدس يومها ..وقبله عمر رضي الله عنه واعطا على ذلك عهد الله وذمة رسوله وذمته وذمة الخلفاء من بعده..ولم ينقل معارضة احد من الصحابة الكرام في ذلك او خلافه..وقد تلقى فقهاء الامة هذه العهدة بالرضى والقبول على مر العصور وبنوا على اساسها احكامهم الفقهية في احكام اهل الذمة .. وكذلك التزم بها الخلفاء على مر العصور..انظر كتاب :- (أحكام أهل الذمة لابن القيم 3/1163-1164).
فاليهود لا يجوز لمسلم ايا كان ان يرضى او يقبل بوجودهم ولو سكانا في فلسطين وارض بيت المقدس فضلا عن ان يكون لهم كيان مسخ ودولة اجرام وعاصمة مزعومة. وذلك التزاما بعهد الله ووفاءً لذمة رسوله وذمة عمر والخلفاء من بعده....وكل من خالف ذلك فقد خان عهد الله وخفر ذمة رسوله وعمر والخلفاء والمؤمنين... وان لله وعدا سيمضيه وموعدا لن يخلفه وسيعض الخائنون انامل الندم يوم لاينفعهم الندم...
واليكم نص العهدة العمرية كما نقلها الامام الطبري رحمه الله:-
"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين عمر، أهل إيليا من الأمان، أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم ولصلبانهم ومقيمها وبريئها وسائر ملتها، إنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حدها ولا من صلبانهم، ولا شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيليا أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن -يقصد مدن فلسطين-، على أن يخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلي بيعتهم وصليبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعتهم وصليبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أرضه، فإنه لا يؤخذ منه شيء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمته، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليه من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
وان نصر الله لات لاريب فيه فان لم تحققوا النصر فلا تخونوا الله واماناتكم والمؤمنين ولا تركنوا للذين ظلموا فلن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العهدة العمرية هي الفيصل بيننا وبين ترامب امريكا وغيره من اتباعه واوليائه وخدامه..وكذلك هي الفيصل بيننا وبين عجوز اللؤم والمكر والخباثة بريطانيا ووعد بلفورها المشؤوم.. حيث يعتبر كل منهم ومن فرنسا وغيرها ممن ساعد على ايجاد دولة يهود في ارض بيت المقدس ناكثا وناقضا لعهد عمر الفاروق الذي امرنا نبينا سلام الله عليه باتباع سنته التي كان لا يتصور حصول اجماع الصحابة الا في عهدهم الراشد..حيث قال صلى الله عليه واله وسلم:- ("عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة").
وقوله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي، أبي بكر وعمر" لأن هذا صار إجماعاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين لا يجتمعون على ضلالةٍ على ما نقلوه وفهموه من كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم". وقد كان من عادة المسلمين أن يمنحوا أهل الذمة، في المدن التي يفتحونها صلحًا، عهدًا يتعهدون بموجبه، بحمايتهم ومنحهم حرية العبادة وممارسة حياتهم المعتادة، مقابل دفعهم الجزية والدخول في طاعة المسلمين والالتزام بنظامهم في الحياة العامة ومعاملاتها.ومن ضمن هذه العهود عهده رضي الله عنه لاهل بيت المقدس يوم فتحهتها جيوشه عام 15للهجرة الموافق ل 638م.
وقد ورد من ضمن بنود هذه الوثيقة ان لا يجاور اليهود في بيت المقدس المسلمين والنصارى وكان هذا شرطا وطلبا من صفرونيوس بطريرك النصارى في بيت المقدس يومها ..وقبله عمر رضي الله عنه واعطا على ذلك عهد الله وذمة رسوله وذمته وذمة الخلفاء من بعده..ولم ينقل معارضة احد من الصحابة الكرام في ذلك او خلافه..وقد تلقى فقهاء الامة هذه العهدة بالرضى والقبول على مر العصور وبنوا على اساسها احكامهم الفقهية في احكام اهل الذمة .. وكذلك التزم بها الخلفاء على مر العصور..انظر كتاب :- (أحكام أهل الذمة لابن القيم 3/1163-1164).
فاليهود لا يجوز لمسلم ايا كان ان يرضى او يقبل بوجودهم ولو سكانا في فلسطين وارض بيت المقدس فضلا عن ان يكون لهم كيان مسخ ودولة اجرام وعاصمة مزعومة. وذلك التزاما بعهد الله ووفاءً لذمة رسوله وذمة عمر والخلفاء من بعده....وكل من خالف ذلك فقد خان عهد الله وخفر ذمة رسوله وعمر والخلفاء والمؤمنين... وان لله وعدا سيمضيه وموعدا لن يخلفه وسيعض الخائنون انامل الندم يوم لاينفعهم الندم...
واليكم نص العهدة العمرية كما نقلها الامام الطبري رحمه الله:-
"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين عمر، أهل إيليا من الأمان، أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم ولصلبانهم ومقيمها وبريئها وسائر ملتها، إنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حدها ولا من صلبانهم، ولا شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيليا أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن -يقصد مدن فلسطين-، على أن يخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلي بيعتهم وصليبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعتهم وصليبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أرضه، فإنه لا يؤخذ منه شيء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمته، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليه من الجزية. شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
وان نصر الله لات لاريب فيه فان لم تحققوا النصر فلا تخونوا الله واماناتكم والمؤمنين ولا تركنوا للذين ظلموا فلن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.