السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاتضيعوا شبابكم سدى ياشباب الاسلام
استغلوا الشباب فلا امتع والله من عبادة الشباب وطاعتهم لمولاهم جل وعلا...و الشباب هو زمن العمل والنشاط ، لأنه فترة قوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة.. .. والشباب هم كل من بلغ سن الاحتلام ومادون بلوغ سن الاربعين من الذكور والاناث..وبالمناسبة فانه: من البلوغ إلى 40 = شاباً، من 40 - 60 = كهلاً ، 60 - 70 = شيخ ، ما بعد السبعين = هَرِم. وعن الشباب سنسئل يا شباب...
قال الله تعالى ذاكرا ومخلدا لنا قصة شباب امنوا بربهم وحافظوا على ايمانهم ..وان هؤلاء الفتية بشر ولم يكونوا رسلا ، و لكنهم آمنوا بربهم و تحرروا من ضغط الجاهلية فأيدهم الله وثبتهم:-(نَّحْنُ نَقْصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا برَبِّهِمْ وَزِدْنـهُمْ هُدىً13 وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمـواتِ وَالأَْرْضِ لَن نَّدْعُوا مِن دُونِهِ إِلـهاً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاً14 هـؤُلآَءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطـن بَيِّن فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً15 وَإِذِ اعْتَزَلْـتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّىء لَكُمْ مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً16) سورة الكهف.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تزول قدمُ ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه، وماذا عملَ فيما عَلِمَ » رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه.
وفي مسند الامام احمد رحمه الله :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عجب الله من شاب ليس له صبوة » يعني طيشٌ وجهالة، والعَجَبُ من الله تعالى المراد به الرضا. والعمر ياشباب قصير مهما طال فلا وقت ولا مجال للتصابي واللعب والعبث واللهو..
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (رواه الحاكم وصححه).
ولقد كان انصار وحملة دعوة نبيك سلام الله عليه ورضي الله عنهم جلهم ان لم يكن كلهم في اسنان الشباب واسمع ما قال أبو بكر وعنده عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت رضي الله عنهم : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فأجمعه . الحديث رواه البخاري .
وانظر اخي وبني الى صحابة نبيك سلام ربي وصلواته عليه اين كانوا يجدون المتعة والاستمتاع رضي الله عنهم.. فقد روى عبد الرزاق في مصنفه وكذلك ابن حبان في صحيحه كلاهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته في ليلة فقال رسول صلى الله عليه وسلم : « إني أَفْرَقُ أن يطول عليك الزمان وأن تملّ، اقرأ به في شهر، قلتُ يا رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشباب، قال: اقرأه في عشرين، قلت أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي ومن شبابي قال: اقرأه في عشرة، قلت أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي ومن شبابي قال: اقرأه في سبع قلت: أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي ومن شبابي، فأبى ».
وعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبيبة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين يوماً وليلة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رفيقاً ، فلما ظن أنا قد اشتقنا أهلنا سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه فقال صلى الله عليه وسلم : أرجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر أشياء ، وصلوا كما رأيتموني أصلي ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم . رواه البخاري.
وفي مسند احمد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب. رواه أحمد .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان شباب من الأنصار سبعين رجلاً يقال لهم القراء يكونون في المسجد فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة فيتدارسون ويصلون يحسبهم أهلوهم في المسجد ويحسبهم أهل المسجد في أهليهم حتي إذا كان في وجه الصبح استعذبوا من الماء . واحتطبوا من الحطب فجاءوا به فأسندوه إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يحب الشاب الثابت » رواه أبو الشيخ عن أنس ولا تنسوا ان معظم اعمار الصحابة من مهاجرين وانصار كانوا شبابا، ومعظم قادة الفتح كانوا شبابا . وطبعا كلمة شباب هنا تشمل جنس الشباب من الذكور والاناث، وكانت بطولات الصحابيات الجليلات لا تعد ولا تحصى الى جانب شقائقهن الرجال، ونسال الله الثبات بالحق وعلى الحق ما حيينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لاتضيعوا شبابكم سدى ياشباب الاسلام
استغلوا الشباب فلا امتع والله من عبادة الشباب وطاعتهم لمولاهم جل وعلا...و الشباب هو زمن العمل والنشاط ، لأنه فترة قوة بين ضعفين، ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة.. .. والشباب هم كل من بلغ سن الاحتلام ومادون بلوغ سن الاربعين من الذكور والاناث..وبالمناسبة فانه: من البلوغ إلى 40 = شاباً، من 40 - 60 = كهلاً ، 60 - 70 = شيخ ، ما بعد السبعين = هَرِم. وعن الشباب سنسئل يا شباب...
قال الله تعالى ذاكرا ومخلدا لنا قصة شباب امنوا بربهم وحافظوا على ايمانهم ..وان هؤلاء الفتية بشر ولم يكونوا رسلا ، و لكنهم آمنوا بربهم و تحرروا من ضغط الجاهلية فأيدهم الله وثبتهم:-(نَّحْنُ نَقْصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُوا برَبِّهِمْ وَزِدْنـهُمْ هُدىً13 وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمـواتِ وَالأَْرْضِ لَن نَّدْعُوا مِن دُونِهِ إِلـهاً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاً14 هـؤُلآَءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطـن بَيِّن فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً15 وَإِذِ اعْتَزَلْـتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُا إِلى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّىء لَكُمْ مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً16) سورة الكهف.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تزول قدمُ ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس: عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه، وماذا عملَ فيما عَلِمَ » رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه.
وفي مسند الامام احمد رحمه الله :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « عجب الله من شاب ليس له صبوة » يعني طيشٌ وجهالة، والعَجَبُ من الله تعالى المراد به الرضا. والعمر ياشباب قصير مهما طال فلا وقت ولا مجال للتصابي واللعب والعبث واللهو..
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" (رواه الحاكم وصححه).
ولقد كان انصار وحملة دعوة نبيك سلام الله عليه ورضي الله عنهم جلهم ان لم يكن كلهم في اسنان الشباب واسمع ما قال أبو بكر وعنده عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت رضي الله عنهم : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فأجمعه . الحديث رواه البخاري .
وانظر اخي وبني الى صحابة نبيك سلام ربي وصلواته عليه اين كانوا يجدون المتعة والاستمتاع رضي الله عنهم.. فقد روى عبد الرزاق في مصنفه وكذلك ابن حبان في صحيحه كلاهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جمعت القرآن فقرأته في ليلة فقال رسول صلى الله عليه وسلم : « إني أَفْرَقُ أن يطول عليك الزمان وأن تملّ، اقرأ به في شهر، قلتُ يا رسول الله دعني أستمتع من قوتي وشباب، قال: اقرأه في عشرين، قلت أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي ومن شبابي قال: اقرأه في عشرة، قلت أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي ومن شبابي قال: اقرأه في سبع قلت: أي رسول الله دعني أستمتع من قوتي ومن شبابي، فأبى ».
وعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبيبة متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين يوماً وليلة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيماً رفيقاً ، فلما ظن أنا قد اشتقنا أهلنا سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه فقال صلى الله عليه وسلم : أرجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر أشياء ، وصلوا كما رأيتموني أصلي ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم . رواه البخاري.
وفي مسند احمد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب. رواه أحمد .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان شباب من الأنصار سبعين رجلاً يقال لهم القراء يكونون في المسجد فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة فيتدارسون ويصلون يحسبهم أهلوهم في المسجد ويحسبهم أهل المسجد في أهليهم حتي إذا كان في وجه الصبح استعذبوا من الماء . واحتطبوا من الحطب فجاءوا به فأسندوه إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يحب الشاب الثابت » رواه أبو الشيخ عن أنس ولا تنسوا ان معظم اعمار الصحابة من مهاجرين وانصار كانوا شبابا، ومعظم قادة الفتح كانوا شبابا . وطبعا كلمة شباب هنا تشمل جنس الشباب من الذكور والاناث، وكانت بطولات الصحابيات الجليلات لا تعد ولا تحصى الى جانب شقائقهن الرجال، ونسال الله الثبات بالحق وعلى الحق ما حيينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.